لبنان ٢٤:
2025-06-24@01:42:23 GMT

الخطّ بين باريس والضاحية لا يزال سالكاً

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الخطّ بين باريس والضاحية لا يزال سالكاً

 كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": مع حرب غزة، أثارت المقاربة الفرنسية للحرب ولمفاعيل عملية حماس وارتداداتها الإقليمية والدولية، «نقزة» لدى حزب الله، من دون أن يثير ذلك ارتياحاً لدى معارضيه. فالتجربة مع المبادرات الفرنسية لم تصل في السنوات الأخيرة الى ما يؤمل منها. إلا أن زيارة لودريان والرسالة العلنية حول القرار 1701، أشاعت بعضاً من الارتياح.

ففرنسا معنيّة بالقوات الدولية العاملة في الجنوب، ومشاركتها تعدّ من بين الأكبر (بين 600 و700 جندي)، وهي معنيّة بالعلاقة مع إسرائيل، ولا سيما في ضوء مقاربتها لما حصل في 7 تشرين الأول، وسعيها الى أن يكون لها دور حيوي وأساسي في رسم خريطة طريق ما بعد حرب غزة. وإذا حصل ذلك، فسيكون منعطفاً في العلاقة بين باريس وهذه القوى، التي لا تزال متريّثة في رهانها على متحوّل فرنسي في العلاقة مع حزب الله. لذلك يأتي تنشيط اتصالات باريس في لبنان، بين مرحّب بعد جفاء، وبين حذر منها. وهنا يصبح للاتصالات مع حزب الله جانب آخر من الرواية السياسية. فالاتصالات السياسية والرسائل لم تنقطع بين الطرفين بالوسائل المتاحة، وليس المقصود فقط اللقاء الذي جمع لودريان برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. ورغم ملاحظات الحزب على طروحات فرنسية وعلى تحذيرات نقلت الى لبنان من مخاطر الردود الإسرائيلية، إلا أن الحزب لم يقفل باب الرسائل. فهذه القناة، على اختلاف النظرة الى دور فرنسا وأهميته، لا يفترض إقفالها بالمطلق بعد إيجابيات طبعت المرحلة السابقة، كما أنها تحمل أوجهاً كثيرة عن خلفيات الرسائل ومن وراءها. وإذا كان الأمر يتعلّق بمفاوضات حول القرار 1701، فإن الحزب لم يتنصّل يوماً منه، ولم يخرج في خطابه السياسي عن تطبيقه، لكن ذلك ينفصل عن أيّ محاولة أخرى لتعديله أو إدخال موجبات أخرى عليه. وفي الحالتين، فإن مسار الاتصالات مع فرنسا أو عبرها قائم. ومن المبكر الحكم بأنها مقدّمة لمرحلة جديدة تتعلق بالمسار الرئاسي، طالما أنّ حزب الله لا يزال متريّثاً في دخول أيّ حوارات موسعة في الملفات العالقة، وما دامت حرب غزة مشتعلة. وما دامت اللجنة الخماسية قائمة، مع قنوات إيرانية مفتوحة، فإنّ خط باريس - الضاحية لا يزال سالكاً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

موقف بري الرافض لدخول الحرب قوبل باهتمام دولي ولبناني ويُلزمحزب الله

اعلان الأمين العام لـ«حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم الوقوف «إلى جانب إيران بكل أشكال الدعم التي نراها مناسبة وتُسهم في وضع حد للعدوان الأميركي - الإسرائيلي الذي يستهدفها»،لم يؤدِّ إلى حجب الأنظار عن الاهتمام الدولي والعربي عن الموقف غير المسبوق لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، بإعلانه «أن لبنان لن يدخل الحرب 200 في المائة، وأن لا مصلحة له في ذلك، وسيدفع الثمن، وإيران ليست بحاجة لنا».
وكتبت" الشرق الاوسط": فموقف بري طغى على المشهد السياسي، كونه تلازم مع اللقاءات التي عقدها السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، اللبناني الأصل، توماس برّاك مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نوّاف سلام، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وخَلَفه نجله تيمور جنبلاط لرأب التصدّع الذي أصاب العلاقة الأميركية مع جنبلاط، جرّاء انتقادات لاذعة من نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بحق جنبلاط، الذي تبيّن لاحقاً أنه شخصي، ولا يُلزم الإدارة الأميركية به، ولم يعد لها من دور في الملف اللبناني بعد أن أُلحقت بالوفد الأميركي إلى الأمم المتحدة برئاسة سفيرة أميركا السابقة لدى لبنان دوروثي شيا.
فإعلان بري جاء في أدق اللحظات السياسية التي يمر بها لبنان، ومن ثم لن يكون من مفاعيل عسكرية لإعلان قاسم بعدم وقوف الحزب على الحياد وتضامنه بالكامل مع إيران في حربها ضد إسرائيل، ولا يمكن تصنيف موقفه على أنه يتمايز عن بري بمعارضته دخول لبنان في الحرب.
وفي هذا السياق، تلفت المصادر النيابية إلى أن لدى قيادة الحزب ثقة لا تتزعزع حيال تفويضها لبري بكل ما يتعلق بملف الجنوب والمحادثات الرامية لإلزام إسرائيل بالانسحاب، وتؤكد أن قاسم ينأى بنفسه عن الدخول في منافسة معه على خلفية تأكيده -أي بري- أن لبنان لن يدخل الحرب، وبالتالي لا صحة لكل ما يُشاع بأن ما تضمنه بيان قاسم ردٌّ علي بري، وأن توقيت إصداره لم يكن في محله، ولا ينطوي مطلقاً على تمايز الحزب عن حليفه الاستراتيجي الذي يحمل منه تفويضاً غير قابل للنقض، وينطلق من وحدة الرؤيا لدى «الثنائي الشيعي» بكل ما يتعلق بوقف النار تطبيقاً للقرار «1701»، وحصرية السلاح بيد الدولة، خصوصاً أن بري من موقعه هو الأقدر على التواصل مع المجتمع الدولي بكل ما يتعلق بملف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتلفت المصادر النيابية لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه من غير الجائز تحميل التضامن المبدئي لقاسم مع إيران أثقالاً سياسية وعسكرية غير موجودة لديه في الأساس، للانقلاب على تعهد بري بأن لبنان لن يدخل الحرب، وإلا لماذا وافق الحزب بملء إرادته على اتفاق وقف النار، والتزم به نصّاً وروحاً بامتناعه الرد على الخروق والاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، واستهدفت العشرات من كوادره الميدانية والعسكرية، من دون أن يُطلق رصاصة واحدة التزاماً منه بانسحابه من جنوب الليطاني، وتسهيل مهمة انتشار الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية المؤقتة الـ«يونيفيل» في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، وموافقته، بلا أي تردد، على قيام الوحدات العسكرية بالتنسيق مع هيئة الرقابة الدولية المشرفة على وقف النار بالكشف على مواقع الحزب، وصولاً لوضع يدها على ما تبقّى لديه من أنفاق وبنى عسكرية ومخازن لتخزين الصواريخ الدقيقة؟
وتقول المصادر المواكبة للاتصالات التي جرت، في الساعات الأخيرة، بين قيادتي «أمل» و«حزب الله» للوقوف على خلفية الأسباب الكامنة وراء البيان الذي أصدره قاسم، والذي جاء بعد أقل من 24 ساعة على البيان الذي أصدره الحزب، إن بيانه ليس أبعد من تجديد التضامن مع إيران عاطفياً، بلا أي مقابل عسكري، ولا ينم عن وجود نية للدخول في الحرب.
وترى أن الحزب باقٍ على تفويض «الأخ الأكبر»، أي بري، على حد قول قاسم، عندما كُلّف بالإنابة عن الحزب التفاوض مع الوسيط الأميركي آنذاك، أموس هوغستين، الذي أدّى للتوصل إلى اتفاق لوقف النار. وتسأل المصادر نفسها، ما الجديد في موقف بري؟ وتقول ألا يتناغم مع مواقف مماثلة كانت صدرت عن عدد من نواب الحزب، ليس بتجديد تضامنهم مع إيران فحسب، وإنما تأكيدهم أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، ولا تحتاج إلى أي معونة عسكرية أو تدخل من الخارج. وتشير إلى أن أحداً لم يتهم الحزب بالحياد، وكان الأجدر بقاسم ألا يتطرق في بيانه، في هذا الخصوص، على نحو يُعطي مادة سياسية دسمة لخصومه للإيحاء بوجود تباين بداخل الثنائي الشيعي لا أساس له من الصحة.
وتؤكد أن الحزب، كان ولا يزال حتى الساعة، يتموضع تحت سقف امتناعه الدخول في الحرب، وهذا ما يجمعه مع بري الأقدر على مراعاته للمزاج الشيعي الذي ينشد الاستقرار، ولا يريد العودة للحرب بتوفير الذرائع لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها على نطاق واسع بغياب الخطوط الحمر لضبطها، فيما يبقى شغله الشاغل الرهان على الدولة لتأمين المساعدات لإعادة إعمار البلدات المدمرة التي تمنع إسرائيل أهاليها من العودة إليها بعد أن حوّلتها إلى مناطق منزوعة من البشر، ولا تصلح للعيش فيها، إضافة إلى أن الحزب وإن كان ينأى بنفسه عن الدخول في مبارزة مع بري، فإنه ليس وارداً الدخول في حرب من شأنها أن تزيد تدفق موجات النزوح التي يتعذر استيعابها؛ نظراً لوضعه المالي، ويصعب على الحكومة إيجاد المأوى لإيوائهم. مواضيع ذات صلة مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لكن حماس تتمسك حتى الآن بموقفها الرافض Lebanon 24 مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لكن حماس تتمسك حتى الآن بموقفها الرافض 21/06/2025 05:32:32 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مكتب الأمم المتحدة في غزة للعربية: أوضحنا موقفنا الرافض لتهجير سكان القطاع Lebanon 24 مكتب الأمم المتحدة في غزة للعربية: أوضحنا موقفنا الرافض لتهجير سكان القطاع 21/06/2025 05:32:32 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بري: متمسكون بـ"اليونيفيل" و"حزب الله" لا يعترض Lebanon 24 بري: متمسكون بـ"اليونيفيل" و"حزب الله" لا يعترض 21/06/2025 05:32:32 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه رسالة برّي إلى "حزب الله" Lebanon 24 هذه رسالة برّي إلى "حزب الله" 21/06/2025 05:32:32 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً قاسم يستنفر السياسيّين والدبلوماسيّين.. وإجماع رئاسي على رفض الانجرار للحرب Lebanon 24 قاسم يستنفر السياسيّين والدبلوماسيّين.. وإجماع رئاسي على رفض الانجرار للحرب 22:02 | 2025-06-20 20/06/2025 10:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خلاف في مجلس الوزراء بشأن إعلان نعيم قاسم أولوية مساندة إيران Lebanon 24 خلاف في مجلس الوزراء بشأن إعلان نعيم قاسم أولوية مساندة إيران 22:03 | 2025-06-20 20/06/2025 10:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نزع السلاح إلى التأجيل المحلّي Lebanon 24 نزع السلاح إلى التأجيل المحلّي 22:15 | 2025-06-20 20/06/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعيين إيطالي قائدا لليونيفيل والموفد الاميركي لم يحسم التمديد لها Lebanon 24 تعيين إيطالي قائدا لليونيفيل والموفد الاميركي لم يحسم التمديد لها 22:05 | 2025-06-20 20/06/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة إسرائيلية استهدفت الناقورة Lebanon 24 غارة إسرائيلية استهدفت الناقورة 17:44 | 2025-06-20 20/06/2025 05:44:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة جريمة قتل مروعة في الأشرفية.. إليكم ما حصل ليلا Lebanon 24 جريمة قتل مروعة في الأشرفية.. إليكم ما حصل ليلا 23:12 | 2025-06-19 19/06/2025 11:12:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بملابس رياضة ضيقة.. بسمة بوسيل تتجاوز الأزمة الصحية لابنها "آدم" (صورة) Lebanon 24 بملابس رياضة ضيقة.. بسمة بوسيل تتجاوز الأزمة الصحية لابنها "آدم" (صورة) 02:20 | 2025-06-20 20/06/2025 02:20:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم! Lebanon 24 لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم! 15:55 | 2025-06-20 20/06/2025 03:55:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة توقيف بحقّ العقيد المتقاعد عميد حمّود Lebanon 24 مذكرة توقيف بحقّ العقيد المتقاعد عميد حمّود 05:46 | 2025-06-20 20/06/2025 05:46:15 Lebanon 24 Lebanon 24 دخلت إلى المستشفى... وفاة فنانة بعد إجرائها عمليّة تجميل هذه هويّتها (صورة) Lebanon 24 دخلت إلى المستشفى... وفاة فنانة بعد إجرائها عمليّة تجميل هذه هويّتها (صورة) 05:12 | 2025-06-20 20/06/2025 05:12:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:02 | 2025-06-20 قاسم يستنفر السياسيّين والدبلوماسيّين.. وإجماع رئاسي على رفض الانجرار للحرب 22:03 | 2025-06-20 خلاف في مجلس الوزراء بشأن إعلان نعيم قاسم أولوية مساندة إيران 22:15 | 2025-06-20 نزع السلاح إلى التأجيل المحلّي 22:05 | 2025-06-20 تعيين إيطالي قائدا لليونيفيل والموفد الاميركي لم يحسم التمديد لها 17:44 | 2025-06-20 غارة إسرائيلية استهدفت الناقورة 17:20 | 2025-06-20 تخوّف فيديو نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) 01:13 | 2025-06-19 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بكت وقبلت رأسه.. بطل مسلسل "اش اش" يحتفل بزفاف ابنته التي تألقت بفستان من تصميم زوجة والدها (صورة وفيديو) Lebanon 24 بكت وقبلت رأسه.. بطل مسلسل "اش اش" يحتفل بزفاف ابنته التي تألقت بفستان من تصميم زوجة والدها (صورة وفيديو) 00:46 | 2025-06-19 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 فخم جداً: جولة داخل منزل نارين بيوتي الجديد.. مكتب "مخفي" داخله! (فيديو) Lebanon 24 فخم جداً: جولة داخل منزل نارين بيوتي الجديد.. مكتب "مخفي" داخله! (فيديو) 00:09 | 2025-06-19 21/06/2025 05:32:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • حزب الله صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • خصوم حزب الله يريدونه ان يدخل الحرب؟
  • اتصال رئاسي بـحزب الله: لن يتدخّل
  • توتر داخل الحكومة بسبب كلام قاسم.. بري يجزم: الحزب لن يتدخل في الحرب
  • الحزب لن يتخذ القرار السيئ للغاية
  • ارباك لبناني بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن
  • موقف بري الرافض لدخول الحرب قوبل باهتمام دولي ولبناني ويُلزمحزب الله