محلل سياسي يكشف لـCNN مقترحًا إسرائيليًا جديدًا بشأن صفقة محتملة مع حماس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(CNN) – قدمت إسرائيل مقترحا لـ"حماس" يتضمن هدنة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، حسبما قال المحلل السياسي ومحلل السياسة الخارجية لدى CNN، باراك رافيد لمذيعة CNN، إيرين برنيت.
ويتضمن المقترح إطلاق سراح نساء وأطفال وكبار السن من الرهائن الذين يحتاجون لرعاية صحية طارئة.
وقال رافيد إن الصفقة يتم عرضها على "حماس" من جانب الوسطاء القطريين.
ويستشهد تقرير رافيد، الذي ظهر لأول مرة في موقع “أكسيوس”، بمسؤولين إسرائيليين ومصدر آخر مطلع على الأمر.
وأكد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ أن إسرائيل مستعدة لوقف القتال مؤقتا إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق.
وقال هرتسوغ لبرنيت: "أعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان لدينا اتفاق أم لا، لأن حماس رفضت حتى الآن إبرام اتفاق آخر".
وأردف السفير الإسرائيلي: "لقد كانوا (حماس) يأملون في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنني آمل أنه تحت ضغط ما نقوم به على الأرض، بالإضافة إلى الضغط من القطريين، سيوافقون على التوصل إلى اتفاق، لكن من السابق لأوانه معرفة ذلك في هذه المرحلة".
إسرائيلحركة حماسغزةنشر الأربعاء، 20 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نتخلى عن حقنا في تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
أكدت إيران، اليوم الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تعاني من “تضارب في المواقف الأميركية” وتعطّل بسبب ما وصفته بالدبلوماسية الإعلامية، في وقت شددت فيه طهران على أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن الولايات المتحدة “تبنّت مواقف متضاربة خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا التناقض أدى إلى إبطاء وتيرة المفاوضات.
وأضاف في تصريحات صحفية: “لا نعتقد أن المفاوضات يجب أن تتم عبر وسائل الإعلام، فهذا نهج خاطئ، ومع ذلك لجأ إليه الجانب الأمريكي”.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لا تزال تدرس إمكانية المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات، مشيراً إلى أن إيران لن تتنازل عن حقوقها، وستواصل تخصيب اليورانيوم “باتفاق أو بدونه”. وقال: “لقد رددنا مسبقًا على الطلبات غير المنطقية… موقفنا واضح أن التخصيب مستمر باتفاق أو دونه”.
وأوضح المسؤولان الإيرانيان أن طهران وضعت “خطوطاً حمراء” في المفاوضات النووية لا يمكن تجاوزها، معتبرين أن هذه الحقوق ليست قابلة للمساومة أو التنازل.
وقال تخت روانجي: “هذه الخطوط لم نخلقها نحن، بل فُرضت علينا بموجب حقوقنا القانونية، وليس من حق أي طرف خارجي أن يملي علينا ما الذي يحق لنا أو لا يحق”.
من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعیل بقائي، على أن مواقف طهران “تستند إلى القانون الدولي واحتياجات الشعب الإيراني”، متوقعاً أن تتعاون الأطراف الأخرى للتوصل إلى “تفاهم عقلاني ومتوازن يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفي موقف يعكس تشاؤم القيادة الإيرانية، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إن المحادثات غير المباشرة مع واشنطن “على الأرجح لن تؤدي إلى نتيجة”، مؤكداً أن بلاده لا تنتظر “إذن أحد” لمواصلة تخصيب اليورانيوم.
وأشار خامنئي إلى أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كان قد رفض منذ بداية ولايته فكرة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة “لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن، ولا نتوقع نتائج حالياً أيضاً”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في وقت تصر فيه الولايات المتحدة على أن الوصول إلى اتفاق يتطلب وقف إيران لأنشطة التخصيب، بينما ترفض الأخيرة هذا الشرط وتعده مساساً بسيادتها.