قصف صاروخي يستهدف محيط قاعدة “عين الأسد” الجوية في الأنبار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ديسمبر 20, 2023آخر تحديث: ديسمبر 20, 2023
المستقلة/ – تعرض محيط قاعدة “عين الأسد” الجوية العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق، صباح اليوم الأربعاء، إلى قصف صاروخي.
وقال مصدر أمني مسؤول، إن محيط القاعدة التي تتمركز بها قوات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تم استهدافه بصاروخين فجر اليوم وقعا بمنطقة صحراوية نائية.
وأضاف المصدر أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر مادية بين صفوف القوات المتواجدة في القاعدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها الفصائل الشيعية المسلحة على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين (طوفان الأقصى).
وتتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل دحره.
وكانت الفصائل الشيعية المسلحة قد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات التي استهدفت القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، حيث اتهمت الولايات المتحدة بأنها تدعم إسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين.
ومن المرجح أن تتواصل هذه الهجمات في ظل استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تدعم الفصائل الشيعية المسلحة في العراق وسوريا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
للبدء في المرحلة الثانية ..وزير الدفاع السوري : سنرسل قادة الفصائل الى الكلية العسكرية قبل ترقيتهم
دمشق - أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الإثنين أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".
وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون (عن الجيش السابق) أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.
وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب (شمال غرب)، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وقال الاثنين "انتهينا من المرحلة الاولى وهي نقل الوحدات العسكرية (الفصائل) الى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية ولها عناوين عدة أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع وتدريب القوات المسلحة".
وأضاف "هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية الى الحالة المؤسساتية"، موضحا "سنبني جيشا له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية"، في وقت تسعى السلطة الجديدة الى بسط سلطتها وضبط الأمن في البلاد.
وتأتي مواقف أبو قصرة بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب الرئيس أحمد الشرع في الرياض، حيث أعلن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، دمشق بإبعاد "الإرهابيين الأجانب" من سوريا.
ويشكل ملف المقاتلين الأجانب، قضية شائكة، وفق محللين، مع عدم قدرة الشرع على التخلي عنهم بعد قتالهم لسنوات في سوريا من جهة، ورفض دولهم عودتهم اليها من جهة أخرى.
وقال مصدر سوري، من دون الكشف عن هويته لفرانس برس، إن السلطة الانتقالية وجّهت في وقت سابق رسالة الى واشنطن تعهدت فيها "تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب"، إضافة الى "تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة".
ويشكل ضبط الأمن في أنحاء البلاد أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطة الانتقالية في سوريا، مع وجود مناطق لا تزال خارج نفوذها عمليا وعلى خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي شهدتها البلاد منذ آذار/مارس.