سنغافورة - رويترز

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد أن صعدت أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من اضطراب التجارة العالمية والتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر.

وبحلول الساعة 0137 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.

1 بالمئة، إلى 79.29 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.11 دولار للبرميل، مرتفعا 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة.

وشكلت واشنطن أمس الثلاثاء قوة عمل لحماية التجارة في البحر الأحمر، حيث أجبرت هجمات شنها مسلحون يمنيون مدعومون من إيران شركات شحن كبرى على تغيير مساراتها، مما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة العالمية.

وتعهد الحوثيون بتحدي المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة وبمواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر دعما لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.

ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومع ذلك، يقول محللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن، حيث يجري تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.

وقالت وزارة الطاقة الأمريكية أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة اشترت 2.1 مليون برميل من النفط الخام للتسليم في فبراير شباط، ليصل إجمالي المشتريات إلى نحو 11 مليون مع استمرارها في تجديد احتياطي البترول الاستراتيجي بعد أكبر عملية بيع في التاريخ العام الماضي.

وقالت مصادر نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي إن مخزونات الخام والوقود الأمريكية ارتفعت أيضا الأسبوع الماضي، على عكس توقعات المحللين بانخفاض مخزونات الخام في استطلاع أجرته رويترز.

وستنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الأمريكية الرسمية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.

وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.

وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.

وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع. 

ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.

ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية

ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.

وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.

طباعة شارك النفط أسعار النفط الخام البنزين خام برنت

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير
  • ارتفاع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
  • النفط يستقر في آسيا مع ترقب خفض الفائدة وتراجع كبير في المخزونات الأمريكية
  • النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين أسعار الفائدة الأمريكية
  • النفط ينخفض وسط تركيز على محادثات أوكرانيا وقرار الفائدة الأمريكية
  • انخفاض النفط وسط تركيز المتعاملين على قرار الفائدة الأمريكية