الشيخ مشعل الأحمد يؤدي القسم أمام مجلس الأمة الكويتي أميرا للبلاد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أدى الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الأربعاء، القسم أمام مجلس الأمة الكويتي، أميرا للبلاد، خلفا لشقيقه الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ووجه رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون دعوة لعقد جلسة خاصة الأربعاء لأداء سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية بناء على طلب الحكومة إعمالا لأحكام المادة (60) من الدستور واستنادا إلى المادة (72) من اللائحة الداخلية.
رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون يوجه الدعوة لعقد جلسة خاصة الأربعاء المقبل لأداء سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية بناء على طلب الحكومة إعمالا لأحكام المادة (60) من الدستور واستنادا إلى المادة (72) من اللائحة الداخليةhttps://t.co/LayPoWedEfpic.twitter.com/YM8rtZbQAq
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) December 18, 2023ونادى مجلس الوزراء الكويتي بالشيخ مشعل الأحمد أميرا للبلاد بعد وفاة الشيخ نواف الأحمد يوم السبت الماضي.
وتلقى الشيخ مشعل التعازي في وفاة الأمير الراحل، من عدد من القادة والشخصيات السياسية الذين توافدوا على البلاد طوال الأيام الماضية.
ولد الشيخ مشعل الأحمد سبتمبر 1940 في الكويت، وتربى في كنف العائلة الحاكمة، وهو النجل السابع من أنجال حاكم الكويت أحمد الجابر الصباح (الأمير العاشر من أمراء الكويت)، وأخ لثلاثة حكام هم: الشيخ جابر الأحمد الصباح، والشيخ صباح الأحمد الصباح، والشيخ نواف الأحمد الصباح.
تلقى تعليمه في مدرسة المباركية النظامية في الكويت، ثم انتقل لبريطانيا لدراسة العلوم الشرطية.
ودرس الشيخ مشعل في كلية للشرطة في بريطانيا وتخرج فيها عام 1960. والتحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة آنذاك (والتي تحولت في عهده إلى "أمن الدولة") برتبة عقيد في عام 1967 حتى عام 1980.
وعين نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير في 13 أبريل 2004، من طرف الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وظل الشيخ مشعل، الذي يوصف بأنه واحد من أهم رجال الأمن في الكويت، يتدرج في مناصبه بوزارة الداخلية، حتى توليه ولاية العهد في 8 أكتوبر 2020 بتزكية من أخيه الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ومبايعة مجلس الأمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نواف الأحمد الجابر الصباح الأحمد الجابر الصباح الشیخ مشعل الأحمد الشیخ نواف الأحمد مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».