أفاد مرصد الأزهر في تقرير بانتشار حملة واسعة داخل الأراضي المحتلة تحت اسم "عائدون إلى قطاع غزة"، داعية إلى إعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه بعد 18 عامًا من إخلائه. 

انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف الجمعة القادمة قصور الثقافة تحتفل بختام القوافل الثقافية لمواهب الأزهر بأسيوط الاحتلال يروج لمزاعم تفكيك كتيبة القسام في شمال غزة الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت تنقطع مجددا في قطاع غزة

تزايدت حدة هذه الدعوات التي تشير إلى أن هدف الحرب الحالية في غزة هو استعادة السيطرة الصهيونية عليها.

 

في الأراضي المحتلة، انتشرت لافتات تحمل عبارات داعمة للحملة مثل "عائدون إلى الوطن، الشعب يريد العودة إلى قطاع غزة". 

وظهرت مقاطع فيديو وصور توثق مشاركة قادة وجنود في هذه الحملة، بما في ذلك صور لجنود يحملون لافتات تعلن عن عودتهم إلى "جوش قطيف"، وهو تجمع استيطاني سابق في غزة.

أحدثت مشاركة مطرب الراب الصهيوني حنان بن آري مع جنود الاحتلال في أغنية تحمل عنوان "عائدون إلى جوش قطيف، وبناء شاطئ نوفا على ساحل غزة" جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

حملة أعادة احتلال غزة

تمثل دعوات تلك الحملة تحريضًا مستفزًا، كما أظهرت صور لحاخام يتحدث بفخر عن تدمير فلسطينيي غزة، معتبرًا أن "البلاد كلها لهم"، مشيرًا إلى "جوش قطيف" وأراضٍ أخرى.

في إطار هذه الدعوات، أُنشئت مجموعات على تطبيق واتساب تحت اسم "جوش قطيف - نحن في طريقنا"، بالإضافة إلى صفحات على فيسبوك تحمل عناوين مثل "الوطن - عائدون إلى قطاع غزة" و"مقر الاستيطان - قطاع غزة"، مما يُظهر دعمًا لهذه الحملة من جانب بعض الشركات الصهيونية.

يؤكد مرصد الأزهر أن تلك الدعوات تكشف عن الأهداف الحقيقية لحكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو، معتبرًا إطلاق مسمى "عائدون إلى غزة" احتلالًا للقطاع الفلسطيني، وتعبيرًا عن حرب استعمارية يهودية تاريخية للاستيلاء على أراضي فلسطين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر الحرب على غزة اعادة احتلال غزة غزة القدس عائدون إلى

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة

دعت فلسطين، الثلاثاء، دول العالم إلى الاعتراف بالمجاعة في قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي لإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.

 

جاء ذلك خلال كلمة لوزير الصحة ماجد أبو رمضان، في اجتماع وزراء الصحة لدول "عدم الانحياز" عبر الفيديو كونفرنس، وفق بيان لوزارة الصحة.

 

وطالب الوزير الفلسطيني "جميع الدول باتخاذ إجراءات عاجلة بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالمجاعة والكارثة الإنسانية (في قطاع غزة)".

 

وطالب أيضا دول العالم بـ" توفير الدعم السياسي واللوجستي لفك الحصار وضمان إيصال المساعدات، بما يشمل الأدوية واللقاحات والوقود والمعدات الطبية ومياه الشرب والغذاء"، وفق البيان.

 

وأشار إلى إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في 7 مايو/ أيار الجاري "رسمياً قطاع غزة منطقة مجاعة، بسبب التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية، والنقص الشديد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الغذائية".

 

وقال أبو رمضان إنه يتطلع إلى أن يشكل اجتماع وزراء الصحة "محطة دعم حقيقية لصمود الشعب الفلسطيني والقطاع الصحي، بقرارات حاسمة وتوصيات عملية تشمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وتدخلا فوريا من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".

 

كما دعا إلى "توفير الدعم المالي والفني الكامل لإعادة بناء وتأهيل المستشفيات والمنشآت الصحية التي دُمرت (...) ودعم وزارة الصحة الفلسطينية في ظل الأزمة المالية الخانق".

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان متواصل منذ أكثر من عام ونصف، حيث "تجاوز عدد الشهداء ثلاثة وخمسين ألفاً، وأكثر من مئة وعشرين ألفَ جريح والغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال".

 

وتحدث الوزير الفلسطيني عن "تهجير أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة قسراً (...) واستشهاد أكثر من ألف من العاملين في القطاع الصحي".

 

وقال: "أدى العدوان إلى تدمير أكثر من 720 منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي (...) وقدّر تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في القطاع بحوالي 7 مليارات دولار".

 

وأضاف: "نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، توقفت أكثر من 70 بالمئة من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيا وفي ظروف صعبة للغاية".

 

وفي الضفة الغربية، قال وزير الصحة إن "الوضع لا يقل خطورة، مع استمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق المواطنين، وفرض القيود على الحركة، والحواجز والإغلاقات، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية في ظل نقص المستشفيات والعيادات والمعدات الطبية، وتفاقم الوضع بسبب قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية".

 

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • سويسرا تدعو لرفع فوري للحصار الإسرائيلي على غزة
  • تعز تشهد حملة أمنية موسعة لضبط السلاح غير المرخص
  • تموين الفيوم: ضبط 85 مخالفة تموينية متنوعة خلال حملات رقابية موسعة بأنحاء المحافظة
  • مرصد الأزهر: رقص مجندات جيش الاحتلال أداة خداع للتغطية على جرائم الحرب
  • مرصد الأزهر: مقاطع رقص المجندات في جيش الاحتلال أداة دعائية خادعة للتغطية على جرائمه الوحشية
  • مرصد حقوقي: الاحتلال يصنع "الموت البطيء" باستهدافه مستشفيات غزة
  • حملة موسعة للتبرع بالدم دعمًا لمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من شبكات التواصل وتأثيرها على الوعي
  • فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة
  • حملة موسعة لمكافحة الدواب الهائمة في المناطق الحيوية بمناخ بورسعيد