في مخيم في رفح جنوبي قطاع غزة، يتجمّع الأطفال النازحون حول فتاة تعزف العود، للاستئناس بمقطوعاتها الموسيقية، كسراً لوحشة النزوح وصوت طائرات الاستطلاع بدون طيار الإسرائيلية، والتي يتم التحكم فيها عن بعد، وتحمل معها صواريخ وكاميرات مراقبة، ولا ينفك صوتها يؤرق الغزيين.
 

3 إرشادات مهمة لتحسين العلاقة بين الآباء والأبناء.

. تعرف عليها أسعار الذهب الآن في مصر.. وعيار 21 يسجل مفاجأة جديدة

ويستمع الحضور في مخيم رفح إلى المقطوعات الموسيقية التي تؤديها رؤيا حسونة على آلة العود بلهفة واندماج، تخرجهم للحظات من الواقع الصعب للمخيم الذي يضمّ في جنباته بيوتاً مهترئة، وبنية تحتية متهالكة، بفعل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي سبّبها الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وتقول رؤيا حسونة  إنها تحاول دعم الصحة النفسية والعقلية للأطفال المتعطشين إلى الأنشطة الترفيهية، الذين يستمتعون بالمقطوعات الموسيقية التي تؤديها ويرددون الأغاني الشعبية، ما يخرجهم من أجواء الحرب ويحجب أزيز الطائرات المسيّرة الإسرائيلية التي لا تغادر سماء قطاع غزة، وتؤرق العديد من سكانه، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

وعلى مدار الساعة، تحلّق الطائرات الإسرائيلية من دون طيار التي يسميها الغزيون "الزنّانة" بسبب الضجيج الذي يحدثه صوتها، والتي يمكن مشاهدتها من أي مكان في القطاع الساحلي الضيق والمكتظ جداً بالسكان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح قطاع غزة آلة العود الصحة النفسية يورونيوز

إقرأ أيضاً:

دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة

عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة، حيث شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال.

تحرك الفوج الخامس لشاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزةتفاصيل دخول أفواج المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة

وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.

ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا يوم الأحد وحده، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.

وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.

طباعة شارك قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • الحوثيون ينشرون مشاهد لطاقم السفينة إيترنيتي سي التي تم إغراقها (شاهد)
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • مسرح المصلبة يشهد الحان العود وتراتيل البحارة