اليمن وبعد ازمات وصراعات واجه حرب اجرامية شنها ذات التحالف الذي اليوم يشن الحرب على غزة ولا فرق بين صهيوني عبري وصهيوني اعرابي فكلهم ابناء الاستعمار الغربي و امريكا وعبيدهم وهم اليوم من يعطون الامور اكثر مما هي عليه في البحر الأحمر .
الشعب اليمني وقواته المسلحة وعلى راسها القوات البحرية والدفاع الساحلي اعلنت الوقوف الى جانب اخواننا واهلنا في فلسطين وفي مواجهة العدوان والحصار وحرب الابادة التي يقودها الامريكي بعد ان انهار كيان الصهاينة وجيشه المهزوم في 7 أكتوبر .
القرار اليمني الذي مرحلته الاولى اقتصرت فقط على سفن الصهاينة وجلاكسي ليدر تجلت المرحلة الثانية بعد ان بلغ اجرام الامريكان والصهاينة اقصاه من مواصلة ارتكاب المذابح ومنع الماء والدواء والغذاء على اهلنا في غزة وكان منع كل السفن الذاهبة والايبه من والى موانئ فلسطين المحتلة وماعدا ذلك فكل السفن تعبر المضيق اليمني بكل سلاسة ولا يتعرض لها احد وهذا ما تعرفه كل شركات النقل البحري ولكن امريكا تريد ان تستعرض ما تبقى لها من هيمنة ونفوذ علها تحافظ كما تتوهم على قيادة العالم لتبقى القطب الاوحد ولكن الله اراد ان يكون خلاصها من هذا الوهم على ايدي عباده المؤمنين في اليمن .
خلاصة القول أي دولة تعتدي على اليمن تحت هذه الذريعة فان الرد سيكون مزلزلاً .. واسواء من الجميع اولئك الذين اشترطوا عدم ذكرهم في اعلان التحالف وعليهم ان يعرفوا ان حقول نفطهم ومدن الملح والعمارات الزجاجية سوف تتحول الى شظايا لتدمير عبيد أمريكا واسرائيل .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: خطة كيان الاحتلال للسيطرة على غزة تحد صارخ للضمير الإنساني العالمي
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع لخطة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى فرض سيطرته على قطاع غزة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، مؤكدًا أن هذه الخطة واستمرار المجازر المروعة التي ترتكب بشكل يومي بحق المدنيين العزّل في القطاع، تُعد انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وتجسيدًا واضحًا لسياسة عدوانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع جديد بالقوة في القطاع.
وحذر اليماحي من أن الإقدام على تنفيذ مثل هذه المخططات الاحتلالية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه يقوّض جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، عادًا ما يجري في قطاع غزة كارثة إنسانية وتحد صارخ للضمير العالمي، فالشعب الفلسطيني يُباد بكل الصور أمام أعين العالم وعلى شاشات التلفاز، وسط صمت دولي وعالمي، فالجميع يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والانتهاكات غير المسؤولة من كيان يستخدم كل أشكال الإبادة من تهجير وتطهير عرقي وتجويع ومنع لإدخال المساعدات.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وبرلمانات العالم الدولية والإقليمية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، واتخاذ موقف جاد وحازم لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه، والعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والنفاذ السريع لإدخال المساعدات دون قيد أو شرط.