RT Arabic:
2025-12-09@15:01:37 GMT

طبيبة تحذر كبار السن من خطورة تناول الآيس كريم

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

طبيبة تحذر كبار السن من خطورة تناول الآيس كريم

اعلنت البروفيسورة أنتونينا ماشاروفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي من المركز الروسي العلمي والسريري لبحوث لشيخوخة، أن الإفراط في تناول الايس كريم يحفز إصابة المسنين بأمراض القلب.



وتشير البروفيسورة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن تناول كمية كبيرة من الآيس كريم يمكن ان يحفز لدى المسنين أمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقم هذه الأمراض.

إقرأ المزيد طبيب تركي يكشف المواد الغذائية التي تبطئ الشيخوخة

وتقول: "يهضم الجسم ويمتص المواد الباردة بصورة سيئة. لأنها تجبر الجهاز الهضمي على مضاعفة جهوده، وهذا في سن الشيخوخة محفوف بخطر تفاقم أمراض الجهاز الهضمي. لذلك على من تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويعانون من أمراض في الجهاز الهضمي وخاصة من وجود الحصى في كيس المرارة والتهاب البنكرياس المزمن الامتناع تماما عن تناول الآيس كريم".

ووفقا لها، يحتوي الآيس كريم على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، التي يؤدي تناولها إلى تكون لويحات تصلب الشرايين وإضعاف عمل عضلة القلب. وقد أظهرت نتائج دراسات حديثة أن الآيس كريم يحتوي أيضا على زيوت نباتية بينها زيت النخيل ما يخفض من جودة هذا المنتج.

وتقول: "إن احتواء الآيس كريم على كمية كبيرة من السكر، يؤثر في الوظائف المعرفية لكبار السن. وقد أظهرت نتائج دراسات عديدة إن ضعف الذاكرة وانخفاض سرعة الإدراك لدى كبار السن سببه الإفراط في استهلاك السكر".

وتشير الطبيبة، إلى ان تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من السكر والدهون يؤدي إلى زيادة الوزن وتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء واضطراب في عمل الجهاز الهضمي، ويؤثر سلبا في عمل منظومة المناعة لدى كبار السن.

وتقول: "من المهم جدا الاعتدال في تناول جميع انواع الأطعمة. فإذا كان تناول الأطعمة الباردة لا يسبب اعراضا مزعجة ولا توجد موانع مباشرة، فيمكن لكبار السن أحيانا تناول قليل من الآيس كريم في الطقس الحار".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

نتائج غير متوقعة.. أبحاث تكشف رابطا خفيا بين جهازك الهضمي والنوم

أظهرت أبحاث حديثة أن جودة النوم لا تقتصر على كونها وظيفة دماغية فحسب كما كان يُعتقد سابقًا، بل تنطلق من أعماق الجهاز الهضمي، فقد كشفت دراسة نشرها موقع "ScienceAlert" أن الميكروبيوم المعوي، وهو مجموعة الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، يلعب دورًا جوهريًا في تنظيم أنماط النوم والمزاج والإيقاع البيولوجي للجسم.

يحتوي الجهاز الهضمي على ما يقرب من 100 تريليون ميكروب تنتج مواد كيميائية تؤثر مباشرة على الدماغ، مما يساعد في التحكم بمواعيد النعاس والاستيقاظ. ويُعد محور "الأمعاء–الدماغ" الرابط الأساسي بين الجهازين، وهو شبكة معقدة من الإشارات العصبية والهرمونية والمناعية، حيث يشكّل العصب الحائر أحد الممرات الرئيسية لهذا الاتصال.

 

الدراسات تشير إلى أن تنشيط العصب الحائر يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين انتظام ضربات القلب، مما يساعد الجسم على الوصول إلى نوم أكثر عمقًا واستقرارًا. ويؤدي الميكروبيوم دورًا أوسع، إذ لا يقتصر فقط على هضم الطعام، بل يساهم أيضًا في إنتاج نواقل عصبية بالغة الأهمية، مثل السيروتونين الذي ينظم الحالة المزاجية ودورة النوم، والميلاتونين المسؤول عن استدعاء النوم، وناقل "غابا" العصبي الذي يعمل كمهدئ طبيعي.

 

عندما يكون الميكروبيوم متوازنًا، تعمل الإشارات الكيميائية بشكل طبيعي، مما يساعد على استقرار الساعة البيولوجية للجسم. لكن في حال حدوث أي خلل في توازن الميكروبيوم، أو ما يُعرف باضطراب الميكروبيوم (Dysbiosis)، يصبح الدماغ أقل قدرة على إدارة أنشطة النوم، مما يؤدي إلى الأرق والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل. كما كشف الباحثون أن هناك علاقة وثيقة بين التهاب الأمعاء واضطرابات النوم؛ إذ يؤدي التلف الذي يُصيب بطانة الأمعاء نتيجة النظام الغذائي غير الصحي أو التوتر أو الحساسية إلى تسريب جزيئات التهابية في مجرى الدم. هذه الجزيئات تهاجم مراكز مهمتها تنظيم النوم في الدماغ وتسبب اختلالاً في نظام النوم.

 

الأشخاص المصابون بحالات مثل القولون العصبي أو حساسية الغلوتين أو التهابات الأمعاء يعانون غالبًا من صعوبة في النوم بسبب ارتفاع نسبة الالتهاب وزيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يُعرف بدوره في تيقظ الجسم. كما أشارت الدراسة إلى أن العلاقة بين الأمعاء والتوتر والنوم هي حلقة مفرغة؛ فالإجهاد يؤثر على صحة الميكروبيوم، مما يؤدي إلى انخفاض البكتيريا المفيدة وزيادة القلق. هذا القلق يؤثر بدوره على جودة النوم، بينما تؤدي قلة النوم إلى ارتفاع الكورتيزول، مما يزيد من اضطراب الأمعاء.

 

وقد توصل الباحثون إلى أن كسر هذه الدائرة يتطلب تحسين صحة الأمعاء أولاً ،وللقيام بذلك تم اقتراح بعض الخطوات العملية والبسيطة، مثل:

 

- تناول أطعمة غنية بالبريبايوتيك، كالشوفان والموز والبصل. 

- إدماج الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي لزيادة نسبة البكتيريا النافعة. 

- تقليل استهلاك السكريات والمنتجات الغذائية المعالجة بشدة التي تعزز نمو البكتيريا الضارة. 

- شرب كميات كافية من الماء لدعم عملية الهضم. 

- الالتزام بجداول زمنية منتظمة لتناول الوجبات لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية. 

- ممارسة تقنيات تخفيف التوتر كالتأمل أو الرياضة.

 

خلصت الدراسة إلى أن رحلة النوم العميق لا تبدأ عند الذهاب إلى السرير فقط، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بما يحدث داخل الأمعاء على مدار اليوم. ففي ظل ميكروبيوم صحي ومتوازن، يتم إرسال إشارات مسكنة للعقل تُهدئ الجهاز العصبي وتقلل من الالتهابات، مما يسمح للدماغ بالانتقال إلى نوم هادئ ومريح.

 

وأكدت الباحثة منال محمد من جامعة ويستمينستر البريطانية، التي قادت هذه الدراسة: حين تستعيد الأمعاء توازنها الطبيعي، يستعيد الجسم قدرته الفطرية على الاسترخاء، مما يجعل النوم عميقًا ومجددًا للطاقة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف بروتين يفتح باب علاج ضعف العضلات لدى كبار السن
  • وكيل صحة الدقهلية يشارك في المؤتمر الثالث لأمراض الجهاز الهضمي والكبد للأطفال
  • تفعيل لجنة أمراض الدم لكبار السن بعيادة أبو بكر الصديق بالمنوفية
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
  • نجاح أول عملية لتقشير أورام الجهاز الهضمي (ESD) بمستشفيات جامعة بني سويف
  • أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة بالمدارس حول احترام وتوقير كبار السن
  • نتائج غير متوقعة.. أبحاث تكشف رابطا خفيا بين جهازك الهضمي والنوم
  • نجاح أول عملية لتقشير أورام الجهاز الهضمي بمستشفيات جامعة بني سويف
  • كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب