الوطن | متابعات

عبر عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، عن استنكاره للاجتماع الخماسي بين الأطراف الليبية برعاية المبعوث الأممي باثيلي. وصرّح أوحيدة قائلاً إن هذا اللقاء يهدف إلى خلط الأوراق والعودة بالقوانين الانتخابية إلى الوراء، تماهيًا مع رغبة بعض الأطراف.

وأشار أوحيدة إلى أن الأهداف المعلنة لهذه الطاولة الخماسية تتناسب مع مصالح الأطراف المعارضة للانتخابات، حيث يرفضون القوانين التي تم التوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة.

وقال أوحيدة إن المستفيدون من استمرار الوضع الحالي قاموا بتلفيق حجج غير مقنعة لرفض قوانين الانتخابات، معتبرين أنهم يسعون إلى إعادة الأزمة إلى المربع صفر.

وفي تقييمه لحوار باثيلي، اعتبر أوحيدة أنه يهدف إلى ترسيخ أطراف جديدة في الحوار دون تحقيق نتائج فعّالة.

وأوضح أوحيدة أن موقف مجلس النواب وأغلب أعضائه ومجلس الدولة هو عدم الاندفاع نحو الحوار، مع ترك الباب مفتوحًا للمشاركة في حوار محدود لا يشمل جهات تنفيذية.

وفي ختام تصريحه، دعا أوحيدة الذين يدركون الوضع إلى حماية القوانين الانتخابية المتوافق عليها، في مواجهة رفض الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للحفاظ على الوضع الحالي وإدارة الأزمة بدلًا من حلها.

 

 

الوسوم#اوحيدة #باثيلي الإنتخابات تصريحات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اوحيدة باثيلي الإنتخابات تصريحات ليبيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال

أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.


وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.

ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".

وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.

كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".

وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.

وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يجدد التأكيد على دعم البرلمان الكامل لكافة الاستحقاقات الانتخابية
  • الإدارية العليا تحدد جلسة عاجلة لنظر 31 طعنا على نتيجة الدوائر الانتخابية المُلغاة
  • وصلوا 31..ارتفاع عدد الطعون المقدمة للإدارية العليا على نتيجة الدوائر الانتخابية المُلغاة
  • وصلوا 29..ارتفاع عدد الطعون المقدمة للإدارية العليا على نتيجة الدوائر الانتخابية المُلغاة
  • مجلس النواب يشارك في الانتخابات البلدية لتعزيز العملية الانتخابية
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • متابعة دقيقة لانتخابات مجلس النواب.. غرفة عمليات حزب «مستقبل وطن» تتابع سير العملية الانتخابية
  • الشعب الجمهوري يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة
  • القبض على مفبرك فيديو يهدد نزاهة العملية الانتخابية بالجيزة
  • محافظ الجيزة يتابع العملية الانتخابية بعد الإدلاء بصوته في مدرسة النصر بأكتوبر