أوحيدة: لقاء باثيلي الخماسي محاولة لخلط الأوراق وتعطيل العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
عبر عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، عن استنكاره للاجتماع الخماسي بين الأطراف الليبية برعاية المبعوث الأممي باثيلي. وصرّح أوحيدة قائلاً إن هذا اللقاء يهدف إلى خلط الأوراق والعودة بالقوانين الانتخابية إلى الوراء، تماهيًا مع رغبة بعض الأطراف.
وأشار أوحيدة إلى أن الأهداف المعلنة لهذه الطاولة الخماسية تتناسب مع مصالح الأطراف المعارضة للانتخابات، حيث يرفضون القوانين التي تم التوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة.
وقال أوحيدة إن المستفيدون من استمرار الوضع الحالي قاموا بتلفيق حجج غير مقنعة لرفض قوانين الانتخابات، معتبرين أنهم يسعون إلى إعادة الأزمة إلى المربع صفر.
وفي تقييمه لحوار باثيلي، اعتبر أوحيدة أنه يهدف إلى ترسيخ أطراف جديدة في الحوار دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأوضح أوحيدة أن موقف مجلس النواب وأغلب أعضائه ومجلس الدولة هو عدم الاندفاع نحو الحوار، مع ترك الباب مفتوحًا للمشاركة في حوار محدود لا يشمل جهات تنفيذية.
وفي ختام تصريحه، دعا أوحيدة الذين يدركون الوضع إلى حماية القوانين الانتخابية المتوافق عليها، في مواجهة رفض الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للحفاظ على الوضع الحالي وإدارة الأزمة بدلًا من حلها.
الوسوم#اوحيدة #باثيلي الإنتخابات تصريحات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اوحيدة باثيلي الإنتخابات تصريحات ليبيا
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان الحالي لافائدة منه وضد الشعب
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر عضو مجلس النواب أحمد متعب ديوان، اليوم الثلاثاء، من وجود إرادة حزبية تسعى لعرقلة عمل البرلمان، وتعطيل تمرير القوانين المهمة خلال الفصل التشريعي المقبل، مؤكداً نيته الكشف عن أسماء الجهات السياسية التي تقف وراء هذه التحركات.وقال ديوان في تصريح صحفي، إن “الفصل التشريعي القادم سيشهد إدراج حزمة من القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر”، لافتاً إلى أن “هناك تواقيع نيابية لجمع أسماء الكتل والنواب الذين يقفون بالضد من انعقاد الجلسات أو تمرير التشريعات”.وأضاف أن “هناك إصراراً من قبل عدد من النواب الوطنيين على تفعيل الدور الرقابي والتشريعي، والمضي قدماً في إقرار القوانين الحيوية”.وشدد ديوان على أن “محاولات بعض الأطراف السياسية عرقلة هذه الجهود عبر ذرائع واهية لن تثني القوى الجادة عن المضي بمسؤولياتها الدستورية”.