أوربان: أوكرانيا دولة غير موجودة اقتصاديا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن النزاع العسكري في أوكرانيا سينتهي بمجرد توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن تقديم الدعم المالي إلى كييف.
وقال أوربان في حديث لإذاعة Kossuth اليوم الجمعة: "أوكرانيا بلد غير موجود اقتصاديا، والسؤال هو ما إذا كنا سننقذ أوكرانيا.. بمجرد أن تقرر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقف تمويل الدولة الأوكرانية، ستنتهي الحرب".
وتابع رئيس الحكومة الهنغارية: "في الوقت الحالي، الوضع مختلف، ويدعم دافعو الضرائب الهنغاريون أيضا أوكرانيا من خلال الميزانية الأوروبية المشتركة. لذلك، فإنه أمر معيب أن تكون الأقلية الهنغارية لا تزال تتعرض للمضايقات في أوكرانيا".
وأشار أوربان إلى أن المساعدة المالية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي مصدر لدفع المعاشات التقاعدية والرواتب في أوكرانيا، وتمويل مؤسسات إدارة الدولة ونظام الرعاية الصحية، وأضاف: "من الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة".
وكانت هنغاريا بين الدول الأعضاء في "الناتو" التي رفضت توجيه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال قمته في فيلنيوس هذا الأسبوع، واعتبرت بودابست أن "الوضع غير مناسب" لذلك، كما أن أوكرانيا "غير مستعدة لتكون عضوا في الناتو".
وفي وقت سابق كانت هنغاريا اتهمت أوكرانيا بانتهاك حقوق الأقلية الهنغارية في البلاد، مؤكدة أنها لن تؤيد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو "الناتو"، حتى استعادة حقوق الهنغاريين.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة عاجلة ومناسبة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "حوار شانجريلا"، أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا، الذي عُقد في سنغافورة.
عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب إذا تلقى الزوج صفعة من زوجته.. بيسكوف يعلق على صفعة ماكرونوأوضح ماكرون أن استمرار الوضع الإنساني في غزة دون حل يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية قد تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بل والنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها.
وأكد أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه، معتبرًا أن الالتزام بالقواعد والمعايير الأوروبية يقتضي احترام حقوق الإنسان وعدم تجاهل معاناة الفلسطينيين.
كما أعاد الرئيس الفرنسي طرح فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا ذلك بـ "الواجب الأخلاقي" و"المطلب السياسي"، مؤكدًا أن هذا التحرك لا بد أن يكون جزءًا من حل شامل للأزمة، يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء هيكل أمني إقليمي لضمان استقرار المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أن "حماية المدنيين الفلسطينيين يجب أن تكون أولوية قصوى"، محذرًا من أن "غياب الرد المناسب من إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة سيضطرنا إلى تشديد موقفنا الجماعي كأوروبيين".
كما أشار ماكرون إلى أن فرنسا تسعى لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة خلال يونيو الجاري للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة توقيت الاعتراف بفلسطين مفتوحة أمام المشاورات والظروف السياسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "التخلي عن غزة وترك إسرائيل تفعل ما تشاء سيقوّض مصداقية الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى خطورة الصمت الدولي حيال الوضع الإنساني في القطاع.