المفوضية توضح بشأن تصويت النازحين وناخبي سنجار
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، آلية تصويت النازحين وناخبي سنجار، فيما أكدت أن أكثر من 33 ألف نازح حدثوا بياناتهم بايومتريا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إنه “بحسب قانون الانتخابات رقم 12 لسنة 2018 المعدل، تتم طريقة تصوّيت النازحين”، فيما بينت أن “وزارتي الهجرة والتجارة يزودان المفوضية بأعداد النازحين”.
وأضافت الغلاي، “يحق للنازح الساكن داخل المخيم التصويت لصالح الدائرة التي نزح منها، وذلك من خلال البطاقة البايومترية طويلة الأمد”، فيما أوضحت ان “نازحي سنجار، فيصوتون في المكان الذي يقيمون فيه داخل المخيمات أو خارجها، لصالح الدائرة التي نزحوا منها، باستخدام البطاقة البايومترية طويلة الأمد”.
وأكدت أن “المفوضية مستمرة في حصر أعداد النازحين داخل المخيمات لغرض تحديث بياناتهم، حيث يوجد 16 مخيماً في دهوك و5 في أربيل”.
وختمت الغلاي “بلغ عدد النازحين الذين حدثوا بياناتهم أكثر من 33 ألف نازح”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— رحّب النائب الأمريكي، جو ويلسون، بقرار مجلس الشيوخ الأمريكي، رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بعهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، فيما يُعرف بـ"قانون قيصر".
وقال ويلسون في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "ممتنون لموافقة مجلس الشيوخ على إلغاء قانون قيصر كجزء من قانون تفويض الدفاع الوطني! فُرضت هذه العقوبات القاسية على نظام لم يعد قائمًا، لحسن الحظ. يعتمد نجاح سوريا الآن على إلغائه بالكامل".
وتعرف الخارجية الأمريكية قانون قيصر بأنه: خطوة مهمّة من أجل تعزيز المحاسبة عن الفظائع التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه في سوريا. وتمّ إطلاق تسمية "قانون قيصر" نسبة إلى مصوّر سابق في الجيش السوري، خاطر بحياته لتهريب الآلاف من الصور التي توثق تعذيب وقتل السجناء داخل سجون نظام الأسد إلى خارج سوريا. وكرّس قيصر حياته للبحث عن العدالة لأولئك الذين يعانون من وحشية نظام الأسد. هذا القانون الجديد يجعلنا أقرب إلى فعل ذلك.
يقدّم قانون قيصر للولايات المتحدة أدوات من أجل المساعدة في وضع حدّ للصراع الرهيب والمستمرّ في سوريا من خلال تعزيز قضية مساءلة نظام الأسد. كما أنه يحمّل أولئك المسؤولين عن موت المدنيين على نطاق واسع وعن الفظائع العديدة في سوريا بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة الهمجية مسؤولية أعمالهم.
ينصّ القانون على فرض عقوبات وقيود على من يقدّمون الدعم لأفراد نظام الأسد، إضافة إلى الأطراف السورية والدولية التي تمكّن من ارتكاب تلك الجرائم، والتي كانت مسؤولة عن، أو متواطئة في، ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا. كما يسعى القانون أيضا إلى حرمان نظام الأسد من الموارد المالية التي يستخدمها من أجل تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين. ويرسل قانون قيصر إشارة واضحة مفادها أنه لا ينبغي لأي طرف خارجي الدخول في أعمال مع هذا النظام أو أعمال تؤدّي إلى إثرائه.