صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سرقة طالت عدداً من المنازل ومبانٍ قيد الإنشاء في بلدة مزرعة الشّوف. بنتيجة المتابعة المكثّفة والتّحريّات التي قامت بها مفرزة بيت الدّين القضائية، اشتبهت بتورّط شخصين بتنفيذ هذه السّرقات، وأنّهما ينويان تنفيذ سرقات إضافيّة، وهما:

_ ج.

أ. ك. (من مواليد عام ١٩٨٢، لبناني)

ع. أ. ح. (من مواليد عام ١٩٧٩، لبناني)
 تمّ وضعهما تحت المراقبة الدّقيقة لمدّة تجاوزت عشرين يوماً، وبتاريخ 11-12-2023، رُصِدا، ليلاً، على متن سيارة رباعية الدّفع نوع "بلايزر" لون أسود، فتمّ تعقّبهما من قبل دوريّة من المفرزة، وعند وصولهما إلى أحد المنازل المنوي سرقته، في بلدة المزرعة، ودخول أحدهما إليه، أطبقت عليهما قوّة من المفرزة المذكورة، وأوقفت الأول على متن الآلية وهو يقوم بمراقبة واستطلاع محيط المنزل، في حين تم توقيف الثاني بالجرم المشهود، وهو يقوم بسرقة مكيّفات المنزل.

بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما وارتكابهما أكثر من عشر سرقات، لأدوات صحيّة ودعائم حديديّة وماكينات تكييف وأسلاك نحاسية، وغيرها... وبعضها قد نفّذ بواسطة الكسر والخلع. واعترفا أنّهما باعا المسروقات للمدعوين

_ع. ب. (من مواليد عام ١٩٩٢، لبناني)

ع. ز. (من مواليد عام ١٩٨٣، لبناني)، تمّ توقيفهما أيضاً.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، عملاّ بإشارة القضاء المختص.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من موالید عام

إقرأ أيضاً:

مواليد غزة الجدد يرضعون “نشا وحلبة” بعد نفاد حليب الأطفال.. ما هي مخاطر ذلك؟

#سواليف

“لفيت كل #الصيدليات و #المستشفيات وما لقيت #علبة_حليب لابني الصغير”، بهذه الكلمات عبّر الشاب الغزي مصعب الخطيب (26 عاما) عن قهره، بعد أن عجز عن توفير حليب لطفله الأول صهيب، الذي لم يتجاوز شهره السادس.

يقول مصعب لـ”قدس برس”: “نفدت آخر علبة حليب قبل يومين، ولم أستطع العثور على بديل. بحثت في صيدليات مدينة “دير البلح” ومخيمات “الزوايدة” و”المغازي” و”النصيرات”، لكن دون جدوى”.

خليط #النشا_والحلبة بديل مؤلم
وأضاف: “نحاول الاعتماد على بدائل مثل النشا والسكر، أو الحلبة (عشبة تُستخدم في الطب الشعبي)، لكن الأطباء أخبرونا أن هذه البدائل غير كافية، لأن الحليب ضروري لنمو الرضيع، لا سيما في تعزيز المناعة وتقوية العظام. وفي حال عدم توفره، يمكن تعويضه بفواكه مهروسة، لكنها أيضًا غير متوفرة في الأسواق، التي أصبحت شبه خالية من المواد الغذائية”.

مقالات ذات صلة إيرلندا: ما يتعرض له أهالي غزة “مقزز وغير إنساني” 2025/05/06

وتُحضّر بعض الأمهات في غزة بدائل #حليب_الأطفال عبر إذابة النشا في الماء المغلي، ثم يُضاف إليه السكر، ويُترك ليبرد حتى يتحول إلى قوام كريمي يُقدَّم للرضيع.

أما البديل الآخر، فيتمثل في غلي الماء ثم إضافة منتج الحلبة، وبعد أن يبرد قليلاً، يُعبأ في عبوات مخصصة للرضاعة.

ورغم ذلك، تؤكد أمهات في غزة، في أحاديث منفصلة لـ”قدس برس”، أن هذه البدائل لا تغني عن الحليب الصناعي، ولا توفر العناصر الغذائية اللازمة للنمو السليم للأطفال، إذ تفتقر إلى مكونات أساسية كالبروتينات والفيتامينات والمعادن.

تقول أم أحمد لـ”قدس برس”: “ابنتي داليا، التي تبلغ من العمر تسعة أشهر، تجد صعوبة في تعلم المشي بسبب ضعف عظامها الناتج عن نقص الكالسيوم والفيتامينات الضرورية للنمو”.

مخاطر تهدد صحة المواليد
يواجه الأطفال الرضّع وحديثو الولادة في قطاع غزة مخاطر صحية حقيقية، قد تؤثر على نموهم وتُهدد حياتهم، في ظل نفاد حليب الأطفال نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 2 آذار/مارس الماضي.

وفي هذا السياق، يقول طبيب الأطفال وحديثي الولادة، عماد أبو شومر، لـ”قدس برس”: “نحو 85 بالمئة من الأطفال دون سن الستة أشهر في غزة يعانون من درجات متفاوتة من ضعف النمو، بعضها متوسط وبعضها خطير، وذلك لأسباب متعددة، أبرزها سوء تغذية الطفل والأم، التي بدورها تعاني من نقص الطعام والراحة النفسية والجسدية”.

ويضيف: “لاحظنا نتائج خطيرة بسبب سوء التغذية، منها نقص المناعة الحاد، واضطرابات في النمو العصبي والإدراكي، نتيجة نفاد حليب الأطفال والمكملات الغذائية والتطعيمات الضرورية لنموهم السليم”.

تحذيرات ومؤشرات كارثية
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذّر، في بيان صحفي، من استمرار الاحتلال في منع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية وكافة أشكال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى وصول أكثر من 70 ألف طفل إلى المستشفيات جراء سوء التغذية الحاد.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 3 آلاف و500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك جوعًا، في حين يقف نحو 290 ألف طفل على حافة الهلاك، ويعاني 1.1 مليون طفل يوميًا من نقص في الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة، واصفًا ذلك بأنه “جريمة إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل عبر سلاح التجويع، وسط صمت دولي مخزٍ”.

حصار خانق وخرق للتهدئة
ومنذ ما يقارب تسعة أسابيع، تمنع سلطات الاحتلال إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية على الإغلاق. كما أعلنت المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية، بما فيها حليب الأطفال.

وقد استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. نزاع عشائري يشعل النيران في عدد من المنازل
  • ضبط شخصين تقدما بطلب إصدار تأشيرات زيارة عبر كيانات تجارية تواطأت معهما لتمكينهم من الحج
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: استلمت مجموعة من إدارة الأمن العام في السويداء عدداً من أبناء المحافظة ممن أصيبوا خلال الاشتباكات في بلدة الصورة الأسبوع الماضي، والذين تم نقلهم إلى درعا لتلقي العلاج
  • استشهاد لبناني في غارة للعدو الصهيوني
  • أمريكا أوقفت شحنات الأسلحة لأوكرانيا لمدة أسبوع في شباط
  • مواليد غزة الجدد يرضعون “نشا وحلبة” بعد نفاد حليب الأطفال.. ما هي مخاطر ذلك؟
  • فلسطينيون يشاهدون هدم الاحتلال بيوتهم في طولكرم
  • طائرة تسقط فوق أحد المنازل في كاليفورنيا ومقتل شخصين وكلب
  • بماذا أجاب رئيس الأهلي السعودي عند سؤاله عن التعاقد مع محمد صلاح؟
  • رغم الحملات والتصريحات .. سرقات الكهرباء لا تزال مستمرة