احذروا.. المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذر الطبيب الروسي مارات زيناتولين، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من الإفراط في تناول المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، وذلك لأنها خطيرة جداً على صحة الإنسان.
المشروبات الغازية والأطعمة المصنعةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وقال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إن تناول المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات أو المالحة، تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
زياد الوزن والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةوأضاف الطبيب الروسي مارات زيناتولين أن كثرة تناول هذه الأشياء، لم يؤدي فقط إلى زياد الوزن، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر، بل يؤدي إلى الإصابة بالأورام الخبيثة «السرطان».
وتابع مارات زيناتولين: تختلف أنواع السرطان، التي تظهر نتيجة الإفراط في تناول المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، وهم كالأتي..
- زيادة إفراز هرمون الاستروجين لدى النساء، يسبب هذا الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم.
- الالتهابات المزمنة في الأمعاء والكبد الدهني، تسبب ظهور الكثير من الأورام الخبيثة.
- عندما يحدث إفراز الكثير من الأنسولين، يسبب هذا الإصابة سرطان البنكرياس.
ونصح أخصائي الجهاز الهضمي بـ إعادة النظر في الإفراط بتناول المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، وتعديله عند ملاحظة زيادة مفاجئة في الوزن.
كما نصح الطبيب الروسي إلى الانتباه إلى نظام النوم، وعدم اتباع حمية غذائية صارمة، لأن القيود غالبا ما تؤدي إلى نتائج غير إيجابية.
اقرأ أيضاًبعد إصابته بالسرطان.. هاني الناظر يوجه رسالة مؤثرة لمتابعيه
عميد معهد الأورام: 135 ألف مريض جديد بالسرطان في السنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسباب السرطان طرق الوقاية
إقرأ أيضاً:
منعش وحامض..تعرف إلى تاريخ ملك المشروبات الصيفية في تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الطعام الحار اللذيذ وحرارة الصيف المرتفعة من أبرز مزايا تركيا، لكن عندما يجتمع هذان العنصران، ستحتاج إلى شيء يخفف من حرارة الأجواء.
لحسن الحظ، تتمتع تركيا بالحل المثالي لذلك، أي مشروب لبن عيران المنعش للغاية، والذي يمزج بين الزبادي الطازج، والماء، والملح.
لا يمكن إنكار جاذبية مشروب عيران، إذ كان يُشرب في المنطقة التي تلتقي فيها أوروبا بآسيا لقرون، كما أنّه يُباع اليوم بأشكالٍ مختلفة في تركيا ودول أخرى.
تحظى خصائصه المنعشة بإشادة المجتمع العلمي أيضًا، إذ قال البروفيسور بارباروس أوزر من كلية الزراعة بجامعة أنقرة بقسم تكنولوجيا الألبان، لـ CNN: "يُعد شرب لبن العيران وسيلة مهمة لاستعادة توازن المعادن المفقودة بسبب التعرق في الصيف، بفضل محتواه المعدني الطبيعي ووجود الملح المضاف"، كما يحتوي هذا المشروب على البروتين ومعادن مهمة.
لا تقتصر الفوائد على ذلك فحسب، إذ تشمل تأثيراته صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، حيث يلعب لبن عيران دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن صحة الجهاز الهضمي وتوازن ميكروبات الأمعاء.
مشروب منعش عمره ألف عاميُعتقد أنّ الشعوب التركية أنتجت لبن عيران منذ ألف عام على الأقل، ومن الآمن القول إنّه وُلِد من الضرورة.
وكانت الأطعمة والمشروبات المُخمّرة، مثل الجبن، والزبادي، ولبن عيران مثالية للرحلات الطويلة.
وقد حضّر البدو الأتراك منتجات الألبان المُخمّرة لزيادة مدّة صلاحيتها، وساعدهم ذلك في التكيّف مع مناخ السهوب القاسي، أي الأراضي العشبية الشاسعة الخالية من الأشجار، والتي اتخذوها موطنًا لهم.
مع هجرة الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول (المساحة التي تُشكّل غالبية أجزاء تركيا الحديثة)، رافقهم مشروب لبن عيران.
قالت المحرِّرة والباحثة في مجال فنون الطهي، ميرين سيفر لـCNN: "نعلم من خلال وثائق الرحلات التاريخية أن سكان الأناضول كانوا يُعدّون لبن عيران".
شملت وجبات الطعام اليومية بالنسبة لهم "خبزًا مقطعًا يُضاف إلى الزبادي، أو يُقدَّم كإضافة إلى لبن عيران".
وخلال هجرتهم، يُرجّح أن الأتراك تركوا آثارًا لهذا المشروب، ما أثّر بدوره على ثقافات أخرى.
تجربة تركية أصيلة