سفير الاتحاد الأوروبى: ساهمنا فى زيادة الصادرات المصرية للدول الأوروبية بنسبة 50%
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، كريستيان بيرجر، أن العام الحالى شهد مبادرات جديدة بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى عدة مجالات مثل الدفاع والأمن والمياه.
وأضاف، أن مصر والاتحاد الأوروبى يرأسان منتدى لمكافحة الإرهاب وتسلمت مصر الرئاسة المشتركة لهذا المنتدى من المغرب هذا العام وتم عقد عدة اجتماعات ونحاول زيادة تعاوننا حيث كانت هناك زيارة للقوات البحرية واتفقنا على إقامة تعاون وثيق بين أتلانتا والقوات البحرية المصرية.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى السنوى الذى عقده، اليوم الأربعاء، لمراجعة الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى عام 2023.
وتابع السفير: وفى مجال المياه أصبحت مصر منصة مهمة للتعاون فى هذا المجال فى ظل توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى مؤتمر المناخ الذى عقد مؤخرًا فى دبى، مؤكدًا، أن الاتحاد الأوروبى سوف يواصل دعمه لمصر فى المشروعات القائمة فى قطاع المياه.
وأشار السفير، إلى الموقف الاقتصادى فى مصر قائلًا: ساهمنا فى زيادة الصادرات المصرية للدول الأوروبية إلى 50% مقارنة بالعام الماضى، وأيضًا زيادة تصدير الغاز الطبيعى.
كما تم إقامة برنامج مع وزارة الزراعة بناء على طلب الحكومة المصرية وبدأنا فى بناء صوامع، مضيفًا، الأهم من ذلك هو التأكد من أن البذور سوف تتكيف مع ظروف الحرارة وتغيرات المناخ وهو مشروع يتم مع إيطاليا.
وأضاف، العام المقبل سوف نناقش مشاركة مصر فى برنامج البحث والابتكار وسوف يكون هناك عدد من البرامج التى نناقشها مع الحكومة المصرية.
وقال: إن عام 2023 كان حافلا بالاجتماعات والمبادرات المهمة لضمان أن تصبح مصر منصة للدواء.
كما أن تمكين الشباب والمرأة بات جانب مهم من العمل الذى بدأ بالفعل العام الماضى واتفقنا على إقامة برامج محددة لدعمهما.
وأعلن، عن عقد مؤتمر استثمارى بداية العام المقبل مع الشركاء المصريين وجلب كل الخبرات الأوروبية لتعزيز الاستثمارات المشتركة.
"غزة"
وعن الوضع فى غزة قال السفير: إن الاتحاد الأوروبى يتعاون بشكل وثيق فى هذا الأمر، مشيرًا، إلى وجود رحلة يومية من الاتحاد الأوروبى تحمل أدوات طبية أو سلع غذائية يتم تسليمها للسلطات المصرية ثم غزة.
وأعلن، عن وصول 26 رحلة حتى الآن إلى مطار العريش الدولى، ومضاعفة المساعدات لغزة 3 مرات حيث وصلت إلى 125 مليون يورو.
ونفى السفير، ربط منح مصر 10 مليار يورو مقابل التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدًا، أن الأمر يتعلق فقط بتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مصر.
وقال: هى خطة استثمارية للاتحاد الأوروبى تبدأ بمليار يورو وتصل إلى 9.8 مليار يورو فى صورة استثمارات شركات أوروبية توجد بالقاهرة وقروض ميسرة، مؤكدًا، أن الأمر بدأ العام الماضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره مكافحة الإرهاب الاوروبي الاتحاد الاوروبي الاستثمار الشباب الاقتصاد الزراعة
إقرأ أيضاً:
بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات
تواجه شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، بقيمة 11 مليون دولار، خطر الإتلاف بعد أن توقفت الولايات المتحدة عن تمويل توزيعها، مما أدى إلى احتجازها في مستودعات في بلجيكا ودبي. اعلان
كشفت مصادر في قطاع الإغاثة ومسؤول حكومي أميركي سابق أن شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، كان من المفترض أن تُوزَّع على بعضٍ من أفقر دول العالم، عالقة في مستودعات في بلجيكا ودبي، وقد تُواجه خطر الإتلاف بسبب قرار الولايات المتحدة وقف تمويل المساعدات الخارجية.
وتتضمن الشحنة الواصلة قيمتها إلى نحو 11 مليون دولار، مجموعة متنوعة من الوسائل كالحبوب، والواقيات الذكرية، والغرسات، واللولب الرحمي، وكانت مخصصة لدعم جهود تنظيم الأسرة والحدّ من الحمل غير المرغوب فيه في مناطق تُعاني من أزمات إنسانية، لا سيما في إفريقيا.
وأفادت المصادر لوكالة "رويترز" أن العرقلة بدأت منذ اعتماد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "أميركا أولاً" في فبراير/شباط، التي شملت خفض التمويل الموجّه للمساعدات الخارجية، ومن ضمنها برنامج دعم وسائل تنظيم الأسرة. ومنذ ذلك الحين، توقفت الحكومة الأميركية عن تغطية تكاليف شحن هذه المواد أو التبرع بها.
Relatedبرنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟تجميد المساعدات الأمريكية يعطل جهود الإغاثة ويهدد الملايين في العالم بمجاعة كارثية"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟وأشارت المذكرة الداخلية الصادرة عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أبريل / نيسان الماضي، إلى أن هذه الكمية من وسائل منع الحمل "يجب نقلها فوراً إلى جهة أخرى لتفادي الهدر أو تكبّد تكاليف إضافية". ووفقاً للمصادر، كلّفت الوكالة الشركة المتعاقدة معها، "شيمونيكس"، بمحاولة بيع الكمية المخزّنة، في ظل غياب أي توجيهات واضحة من الحكومة بشأن مصيرها.
وبينما لم يُقدّم متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أي توضيحات حول أسباب تجميد الشحنة، أكد متحدث باسم "شيمونيكس" أن الشركة تواصل العمل مع شركائها لإيصال المساعدات الطبية الحيوية حول العالم، دون أن يعلّق مباشرة على مستقبل هذه الشحنة.
وقد تمثل هذه الكمية نحو 20% من إجمالي ما تشتريه الولايات المتحدة سنوياً من وسائل منع الحمل لتوزيعها في الخارج، بحسب مسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذي أشار إلى أن جهود التبرع أو البيع تواجه صعوبات كبيرة، فيما يبقى خيار الإتلاف مطروحاً رغم تكلفته المرتفعة التي تُقدّر بمئات آلاف الدولارات، إضافةً إلى اقتراب انتهاء صلاحية بعض المنتجات.
ووفقاً للمصادر، فإن أحد أبرز أسباب التعطيل هو الغياب التام لأي قرار حكومي أميركي بشأن الخطوات الواجب اتخاذها. وكان يُفترض أن تُوزّع هذه الوسائل بشكل خاص على النساء والفتيات الأكثر ضعفاً، خصوصاً في مناطق الصراع، أو حيث لا تتوفر لهنّ الرعاية الصحية اللازمة أو الإمكانيات لشراء هذه المنتجات.
وتُسهم هذه الوسائل أيضاً في الحدّ من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ما يزيد من أهميتها الصحية والإنسانية، بحسب المسؤول الأميركي السابق.
وفي هذا السياق، أعربت كارن هونغ، رئيسة سلسلة الإمداد في صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، عن قلقها قائلة: "لا يمكننا أن نظلّ ننتظر طويلاً. عندما تغيب الاستجابة السريعة والوضوح، نضطر للانتقال إلى الخطة البديلة". وأشارت إلى أن الصندوق يعمل حالياً على توفير إمدادات بديلة لسدّ النقص الحاد في بعض المناطق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة