بعد ظهوره داخل سيارة في أحد أكبر أنفاق غزة.. من هو محمد السنوار؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القيادي الفلسطيني، محمد السنوار، شقيق زعيم حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، هو المسؤول عن بناء أكبر نفق تم العثور عليه في قطاع غزة حتى الآن، وذلك بعد ساعات على انتشار مقطع فيديو يظهر محمد السنوار داخل إحدى السيارات في أحد أكبر الأنفاق بالقطاع الفلسطيني.
ونشر جيش الاحتلال، في وقت سابق مساء الأحد الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه محمد السنوار، الذي وصفه بأنه «اليد اليمنى» لشقيقه يحيى السنوار، يجلس إلى جوار السائق داخل سيارة تسير بسرعة كبيرة داخل نفق يبلغ طوله حوالي 4 كيلومترات، وعلى عمق 50 متراً، وذكر جيش الاحتلال، عبر حسابه على منصة «إكس»، اليوم الأربعاء، أن محمد السنوار هو المسؤول عن بناء ذلك النفق، الأكبر على الإطلاق.
Muhammad Sinwar is responsible for the construction of the largest Hamas tunnel the IDF has ever found (so far).
We will not rest until all those behind the October 7 Massacre face the consequences of their inhumane actions. pic.twitter.com/8DLVxiRBSt
في هذه السطور، تقدم «الوطن» أبرز المعلومات عن محمد إبراهيم السنوار، المولود في 16 سبتمبر 1975، في مخيم للاجئين بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد أن تم تهجير عائلته من بلدتها الأصلية «مجدل عسقلان»، أثناء نكبة 1948.
تلقى محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، تعليمه الأساسي في مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وتأثر بشقيقه الأكبر يحيى، القيادي في حركة «حماس» في غزة ، فكان من الرعيل الأول الذي التحق بصفوف الفصائل الفلسطينية في عام 1987.
الوظائف والمسؤوليةكان أحد النشطاء البارزين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتفاضة الحجارة، وتدرج في مواقع تنظيمية، وكان من أوائل المنضمين للذراع العسكري للحركة، حيث تولى منصب قائد لواء خان يونس في عام 2005، وكان عضواً بارزاً مقرباً من القيادي الفلسطيني محمد الضيف.
يعيش محمد السنوار حياة غير عادية، محاطة بكثير من السرية، ويتحرك متخفياً وفي نطاق ضيق، ونجا خلال العقدين الماضيين من 6 محاولات اغتيال، ولم يظهر إلا في تسجيل لإحدى الفصائل الفلسطينية عام 2005، وظهر مؤخراً في فيديو بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت إنه يعيش داخل الأنفاق في قطاع غزة، ويعتبر أحد المخططين لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد السنوار يحيى السنوار غزة فلسطين الأنفاق إسرائيل محمد السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الغنوشي يُضرب عن الطعام داخل سجنه تضامنا مع المجوّعين في غزة
يعتزم رئيس البرلمان التونسي السابق، ورئيس حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي الدخول في إضراب عن الطعام داخل محبسه، تضامنا مع المجوّعين في غزة.
وقالت هيئة الدفاع عن الغنوشي في بيان، إنها "تعلم الرأي العام الوطني والدولي دخوله في إضراب جوع تضامني هذه الأيام استجابة لطلب فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك للضغط من أجل رفع الحصار عن غزة وإيقاف حرب الإبادة الجماعية والتجويع المسلط على أهل غزة الكرام".
وكانت فصائل فلسطينية دعت إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفي "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.