برلماني يُحدد الجهة غير المعلنة نتائجها بالانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حدد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، اليوم الأربعاء، الفئة المتبقية التي لم يعلن عن نتائجها في انتخابات المجالس المحلية، فيما بين تأثير هذه النسب على تشكيل مجلس المحافظة.
وقال الجبوري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الفئة المتبقية التي لم يعلن عن نتائجها بانتخابات مجالس المحافظات، تتمثل بالقوات الأمنية”، مبيناً أن “هذه النسب ستغير شكل معادلة النتائج النهائية؛ لان هذه الصنوف تدعم بعض الكتل مثل ائتلاف دولة القانون”.
وأضاف، أن “أكثر الأصوات المتبقية، ستحدث تغييراً في بعض المحافظات لاسيما التي تكون فيها النتائج متقاربة بين الكتل، ودرجة التغيير على الحافة، مثل وجود تعادل بين جهتين، وبالتالي فإن هذه النسبة ستحسم الأمر”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “التعادل بنتائج الكتل السياسية في انتخابات مجالس المحافظات يحصل بالنصف أو أقل من واحد، عند تشكيل مجلس المحافظة، وهذه النسبة ستحسم الأمر وتغير باتجاه تشكيل الحكومة المحلية لاسيما ان الشخص عندما يحصل على منصب المحافظ لابد ان ينال التصويت بنسبة النصف زائد واحد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بالتوسع فى مدارس التعليم الفني لمواكبة سوق العمل
تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لفتح مدارس وفصول تعليم فني متخصصة في القرى مع إدراج مواد تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
وقال " شمس الدين " في بيان له : إنه في ضوء ما يشهده سوق العمل من تطورات متسارعة وتغيرات في طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة، ونظرًا لاحتياج القرى المصرية إلى دعم حقيقي في ملف التعليم الفني الذي يُعد أحد ركائز التنمية فإن الأمر يتطلب فتح فصول تعليم فني متخصصة في القرى، بما يضمن وصول هذا النوع من التعليم إلى أبناء الريف دون الحاجة إلى الانتقال إلى مراكز أو مدن بعيدة مطالباً بإدراج مواد تعليمية حديثة تواكب التطورات في سوق العمل، وتُعزز من فرص الخريجين في الحصول على فرص عمل حقيقية.
وأكد النائب السيد شمس الدين على ضرورة التوسع فى التخصصات والمناهج الدراسية المتعلقة بملفات أساسيات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
والتدريب على التكنولوجيا والبرمجيات المستخدمة في المهن الصناعية والزراعية
والمهارات الحياتية والإنتاج ودراسة التخصصات الفنية المطلوبة في محيط كل قرية مثل صيانة المعدات الزراعية، الطاقة الشمسية، الحرف اليدوية، الصناعات الغذائية، وغيرها موضحاً أن دعم التعليم الفني في القرى لا يُسهم فقط في تخفيف نسب البطالة، بل يعزز من التنمية المحلية ويربط بين التعليم وسوق العمل الفعلي.
مطالباً بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان واستدعاء وزيرى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتنمية المحلية لمناقشته واتخاذ ما يلزم بشأنه.