برلماني يُحدد الجهة غير المعلنة نتائجها بالانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حدد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، اليوم الأربعاء، الفئة المتبقية التي لم يعلن عن نتائجها في انتخابات المجالس المحلية، فيما بين تأثير هذه النسب على تشكيل مجلس المحافظة.
وقال الجبوري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الفئة المتبقية التي لم يعلن عن نتائجها بانتخابات مجالس المحافظات، تتمثل بالقوات الأمنية”، مبيناً أن “هذه النسب ستغير شكل معادلة النتائج النهائية؛ لان هذه الصنوف تدعم بعض الكتل مثل ائتلاف دولة القانون”.
وأضاف، أن “أكثر الأصوات المتبقية، ستحدث تغييراً في بعض المحافظات لاسيما التي تكون فيها النتائج متقاربة بين الكتل، ودرجة التغيير على الحافة، مثل وجود تعادل بين جهتين، وبالتالي فإن هذه النسبة ستحسم الأمر”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “التعادل بنتائج الكتل السياسية في انتخابات مجالس المحافظات يحصل بالنصف أو أقل من واحد، عند تشكيل مجلس المحافظة، وهذه النسبة ستحسم الأمر وتغير باتجاه تشكيل الحكومة المحلية لاسيما ان الشخص عندما يحصل على منصب المحافظ لابد ان ينال التصويت بنسبة النصف زائد واحد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس المحافظات الشرقية يعلن رفضه لحشود الانتقالي العسكرية
أعلنت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية رفضه لأي حشود أو تدخلات عسكرية من خارج إقليم المحافظات الشرقية، واعتبرها تهديدًا لوحدة النسيج الاجتماعي وأمن واستقرار المحافظات الشرقية.
وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها من محاولات المجلس الانتقالي فرض واقع جديد في المحافظات الشرقية بالقوة، عبر حشود عسكرية تنتمي لمناطق من خارجها، بهدف التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي وتهدد وحدة الصف الوطني، وفق البيان.
وجددت اللجنة رفضها التدخل في المحافظات الشرقية، وقالت إن من حق السكان فيها إدارة إدارة شؤون محافظتهم بعيدًا عن أي وصاية او فرض مشاريع بقوة السلاح.
ودعا البيان سكان محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وسقطرى بمكوناتهم وشخصياته الى التمسك مخرجات بمؤتمر الحوار الوطني وتكوين صف واحد وثقل سياسي واجتماعي وعسكري في إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، حتى لا يتجرأ عليهم من يريد اختطاف ارادتهم وفرض الوصاية عليهم مرة أخرى.
وحذر مما وصفها محاولات بعض الأطراف فرض كيانات موازية للمكونات الحضرمية في محاولة للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت، مؤكدا أن مثل هذه الأساليب لن تُجدي نفعا ولن تخدم إلا أعداء الوطن، رافضا مشاريع الهيمنة والقفز على استحقاقات السكان.