وفاة مصور أفراح بالمنيا تنبأ بوفاته على الفيس بوك
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهدت عزبة الجارحي التابعة لبندر المنيا، حالة من الحزن بسبب وفاة شاب في العقد الثالث من عمره، يدعى محمود عطية، ويعمل مُصورًا.
الفقيدرحل الشاب محمود عطية، والمشهور بمحمود زنجر، ابن محافظة المنيا، إلى جوار ربه، بعدما تعرض إلى سكتة قلبية، أصابته عقب أيام قليلة من كتابته كلمات حزينة يتحدث فيها عن موت الفجأة.
وكان كتب عطية عبر حسابه على موقع فيس بوك: اترحموا عليا فإن الموت قريب جدا.
وتداول رواد مواقع التواصل قصة الشاب محمود ابن المنيا، والذي نشر قبل أيام قليلة منشورًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقول فيه: اترحموا عليا فإن الموت قريب جدا، وهو ما تحقق بعد 15 يومًا من كتابته هذه الكلمات.
الفقيدوقال عدد من أقارب وأصدقاء الشاب المتوفى، إن الفقيد كان مريضا بالكبد، ولكنه كان يقاوم المرض بشكل مستمر منذ إصابته بالمرض، وكان صابرا، موضحين أن الفقيد كان محبوبا من الجميع، وكان يعمل في مجال التصوير بشركة إنتاج فني بالمنيا.
ونعى المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقيد الشباب في محافظة المنيا، فيما قال رضا عزمي، أحد أصدقاء الشاب، إن محمود كان من أفضل الشخصيات الذي تعامل معها، وكان محبوبا من الجميع، والكل يشهد له بالاحترام والأخلاق الحميدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان
إقرأ أيضاً:
وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
طالبت حكومة بوركينا فاسو السلطات في كوت ديفوار بتقديم توضيحات عاجلة بشأن وفاة الناشط السياسي ومؤثر مواقع التواصل آلان كريستوف تراوري المعروف باسم "ألينو فاسو"، الذي تُوفي في أحد سجون أبيدجان الأسبوع الماضي، وسط تضارب في الروايات الرسمية حول ظروف وفاته.
وكان تراوري (44 عاما) قد اعتُقل في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة "التواصل مع جهات أجنبية بما يضر بالمصالح العسكرية والاقتصادية للدولة"، واحتُجز في مقر الحرس الوطني بأبيدجان دون عرض على القضاء أو محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024list 2 of 2منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد "مؤسسة غزة الإنسانية"end of listتضارب الرواياتوأعلنت النيابة العامة في كوت ديفوار أن تراوري "انتحر شنقا باستخدام غطاء سريره، بعد محاولة فاشلة لقطع شرايينه"، مؤكدة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.
في المقابل، رفضت حكومة بوركينا فاسو الرواية الرسمية بشكل قاطع، معتبرة أن الوفاة قد تكون ناتجة عن "اغتيال متعمّد"، وفق تصريح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة بينغدويندي جيلبرت ويدراغو.
وأعرب وزير خارجية بوركينا فاسو كراموكو جان-ماري تراوري عن استياء حكومته من طريقة تعامل سلطات كوت ديفوار مع الحدث، مشيرا إلى أن نبأ الوفاة وصل إلى الجهات المختصة بعد 72 ساعة من وقوعها، عبر بيان مقتضب.
واعتبر أن هذا التأخر يمثل "إهانة للشعب والحكومة، ولعائلة الضحية التي تلقت الخبر عبر مواقع التواصل".
خلفيات أمنية وتوتر سياسيوذكرت مصادر أمنية أن تراوري يُشتبه بارتباطه بما يُعرف بـ"كتيبة التدخل السريع في الاتصال"، وهي شبكة من النشطاء في بوركينا فاسو في الفضاء الرقمي، ما أضفى بُعدا سياسيا إضافيا على العلاقة المتوترة أصلا بين البلدين، والتي ازدادت حدتها بعد وصول القائد إبراهيم تراوري إلى الحكم في بوركينا فاسو عقب انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022.
ويُذكر أن الضحية كان يقيم في أبيدجان منذ عام 2021، حيث افتتح مطعما، وظل يتنقل بين كوت ديفوار ووطنه الأم بشكل منتظم.
إعلانوطالبت حكومة بوركينا فاسو بفتح تحقيق مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم تفسيرات وافية، إلى جانب تسليم الجثمان "دون تأخير"، معتبرة أن احتجازه أكثر من 6 أشهر دون محاكمة يثير تساؤلات قانونية وإنسانية بشأن احترام المعايير الدولية.