وزير الخارجية الفلسطيني: آن للمجتمع الدولي أن يخرج عن صمته من خلال العمل على الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف العدوان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_واس
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني بجميع قطاعاته، وحماية ممتلكاته وموارده الطبيعية، وضمان حقوقه الأساسية وعلى رأسها حقه في الحياة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي – الروسي، المنعقدة اليوم، بمدينة مراكش المغربية.
وقال المالكي إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة لليوم الـ75 على التوالي، من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وسائر الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ويرتقي بشكلِ مأساوي الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وهم يدافعون عن القيم السامية في العالم، هذه الإبادة التي ترقى لمستوى جرائم حرب وفق القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف “آن الأوان أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته من خلال العمل على الاستجابة لنداء الإنسانية، ووقف العدوان وتوفير حماية دولية ضمن إطار القرارات الصادرة عن المنظومة الأممية، ومنع التهجير الذي يهدف لتفريغ الأرض الفلسطينية من قاطنيها الأصليين، وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة دون رعاية إنسانية أساسية”.
وتحدث عن معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والشتات، الذين مازالوا ينتظرون حقهم في العودة إلى ديارهم، ومنازلهم، التي هُجروا منها منذ 75 عاماً.
وأشاد بالمواقف الروسية الداعمة والمؤيدة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ومازالت متمسكة بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، كطريق سليم ومرجعيات شرعية، لنيل الحقوق وحل الصراع العربي الإسرائيلي.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني على الاستمرار في الحراك السياسي والدبلوماسي برفقة الأشقاء والأصدقاء، حتى تراكم الإنجازات التي من شأنها أن تحقق لشعبنا حقوقه المشروعة التي كفلتها المواثيق والمرجعيات الدولية، والاستمرار بالدعوة لمؤتمر دولي لتحقيق السلام العادل، لوضع حد لدوامة الصراع الذي مازال مستعراً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.