شهد أسبوع بريف الدولي للقتال 2023 حضور رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي جاي شاه، وذلك لمتابعة فعاليات هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي احتضنته مملكة البحرين تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي نظمته منظمة بريف بالتعاون مع الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة «IMMAF» في الفترة 5-16 ديسمبر على صالة مدينة خليفة الرياضية.

وتابع رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي جاي شاه منافسات بطولة «BRAVE CF 80» لفنون القتال المختلطة للمحترفين وبطولة آسيا الرابعة لفنون القتال المختلطة للهواة، واللتين أقيمتا ضمن فعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال 2023. وأشاد شاه بالجهود المتميزة لمملكة البحرين في دعم رياضة فنون القتال المختلطة، من خلال الرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذه الرياضة، والتي بوّأت البحرين مكانة متقدّمة على صعيد هذه الرياضة العالمية ودفعها لتحقيق العديد من الإنجازات. وأكد أن ما حققته بطولة «BRAVE CF» البحرينية منذ تدشينها في 23 سبتمبر 2016، من مكتسبات للرياضة البحرينية عززت من دورها كبطولة شاملة بكل المقاييس، والتي أسهمت في بناء جسور من التعاون مع مختلف الجهات الرياضية والاقتصادية والسياحية للدول التي احتضنت هذه البطولة. وأشاد رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي بالجهود التي بذلتها منظمة بريف «BRAVE COMBAT FEDERATION» برئاسة محمد شاهد في تنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير، متمنيًا كل التوفيق والنجاح لمنظمة «بريف».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لفنون القتال المختلطة

إقرأ أيضاً:

تعديلات الآسيوي تضع تحديات لأحمر الناشئين في التصفيات

أجرت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعديلًا على تصفيات أمم آسيا دون 17 عامًا "السعودية 2026"، لتضع بذلك تحديات كبيرة للمنتخبات التي لم تبلغ المونديال القادم في قطر شهر نوفمبر المقبل.

واستثنى الاتحاد الآسيوي في قراره الجديد 9 منتخبات من خوض التصفيات، وهي: أوزبكستان بطل النسخة الماضية في السعودية شهر أبريل، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، واليابان، والإمارات، وإندونيسيا، بجانب المنتخب القطري، لتتأهل بشكل مباشر لنهائيات النسخة القادمة، والتي ستُقام في المملكة العربية السعودية بداية عام 2026؛ وبالتالي، سيتم توزيع بقية المنتخبات الـ34 الأخرى في الاتحاد على سبع مجموعات تضم كل مجموعة (4-6) منتخبات، يتأهل فقط بطل المجموعة للنهائيات، بينما كان النظام السابق يتم من خلاله توزيع المنتخبات إلى 11 مجموعة، يتأهل أول كل مجموعة بجانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، حيث استفاد منتخبنا من هذه الميزة وتأهل ضمن المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في تصفيات العام الماضي.

بالتالي، أصبح أمام منتخبنا الوطني تحديات كبيرة في التصفيات المقبلة، والتي ستُقام خلال الفترة 22-30 نوفمبر المقبل، وشارك منتخبنا 11 مرة في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر، واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل للأدوار الإقصائية كان عام 2018 في ماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي.

وقام الاتحاد الآسيوي في مايو الماضي بمخاطبة الاتحادات الراغبة بالاستضافة وفق شروط وضمانات محددة، أهمها أن يكون الملعب بعشب طبيعي، إذ حظر الاتحاد الأسبوع الماضي إقامة أي نشاط قاري على أي ملاعب بعشب اصطناعي، كما تتضمن الشروط توفير 3-4 ملاعب تدريب وملعبين للمنافسات مطابقين للمواصفات الدولية، بجانب الجوانب اللوجستية الأخرى.

وسيُعلن الاتحاد في الأيام القادمة الدول التي ستستضيف التصفيات، بجانب مستويات القرعة التي ستتم بناء على نتائج المنتخبات في البطولات الثلاث الماضية، وسيشارك منتخبنا الوطني بلاعبين من مواليد 2009 بحسب لوائح التصفيات، ولم يُفصح حتى اللحظة اتحاد القدم عن المدرب الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة، وضمن القائمة التي شاركت في أمم آسيا الشهر الماضي، فقط لاعب واحد بمقدوره المشاركة مع الفريق من أصل 23 لاعبًا، وهو عبدالله السعدي (مواليد 2009)، بينما بقية اللاعبين هم من مواليد 2008.

وستُقام النهائيات في السعودية في الثلث الأول من العام المقبل، بناء على توصية من لجنة المسابقات، بعد تنافس مع الاتحادين الصيني والعراقي لكرة القدم في الشهر الماضي، وكانت السعودية قد استضافت النسخة الـ20 من بطولة أمم آسيا للناشئين التي أُقيمت في أبريل الماضي، وحققها المنتخب الأوزبكي بعد الفوز في النهائي على السعودية بهدفين نظيفين، وتستضيف السعودية النسخ الثلاث المقبلة، بعد أن استضافت البطولة لأول مرة عامي 1985 و1988، وأقر المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي في وقت سابق إقامة أمم آسيا للناشئين بشكل سنوي، بسبب قرار مجلس "الفيفا" إقامة بطولة كأس العالم في قطر خلال السنوات الخمس القادمة (2025-2029)، بمشاركة 48 منتخبًا.

مقالات مشابهة

  • تعديلات الآسيوي تضع تحديات لأحمر الناشئين في التصفيات
  • استياء بين خريجي صيادلة دفعة 2023 لتأخر تكليفهم
  • أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس
  • مجلس المنافسة يدين الأسواق التجارية الكبرى المتورطة في رفع الأسعار وتحقيق أرباح خيالية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة وتنصيب القس سمير زكري راعيًا مساعدًا بالكنيسة المعمدانية الأولى بالقاهرة
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي
  • رئيس الإمارات وملك البحرين يبحثان علاقات التعاون والعمل المشترك
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وفد مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية
  • رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي
  • المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي