حين طرد الجنجويد انسان الخرطوم من بيته برر له بعضهم.. أن ضربات طيران الجيش اجبرته علي الاحتماء بالمنازل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الحلف الجنجويدي:
حين طرد الجنجويد انسان الخرطوم من بيته برر له بعضهم بالقول أن ضربات طيران الجيش اجبرته علي الاحتماء بالمنازل وهذه حجة فاسدة أخلاقيا وقانونيا مثلها مثل حجة الا داعي لادانة انتهاكات الجنجويد لان الحرب هكذا ويساءل عن تبعاتها من أشعلها – وهم الكيزان في هذا الخطاب المبرر للجنجويد. وهذا منطق فاسد أخلاقيا وقانونيا إذ أن القانون الدولي الأنساني يعتبر استهداف المدنيين بعد إندلاع الحرب جريمة كاملة الأركان
فوقوع الحرب لا يعطي المقاتلين حق التصرف كما يريدون علي حساب المدنيين فالحرب لها أخلاق وقوانين.
المهم، إذا كان عذر الجنجويد في احتلال المنازل في الخرطوم هو الاحتماء من ضربات طيران الجيش فما عذرهم في ملاحقة نازحي الخرطوم الذين اخرجوا من ديارهم بالهجوم على مدني التي أصبحت معسكر لاجئي الخرطوم؟ وماذا كان مبرر الأبادة العرقية للمساليت؟
أن الجنجويد تحالف داخلي وخارجي أهون ما فيه الجنود الذين دفعهم الفقر إلي إمتهان الهمبتة واخطر منهم أركان التحالف الأخري التي تضرب فقراء السودان بفقراء الصحاري وانهيار المناخ. لذا فان الحديث عن جنجويد خطأ والصحيح هو إدانة الحلف الجنجويدي بكل أركانه بما في ذلك الجنود.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا
حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.