فوائد دعاء السفر.. تعرف عليها بقلبك وعقلك
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
"رحلة قلبية وروحية في ملكوت الله".. فضل دعاء السفر.. يعد دعاء السفر هو الدعاء الذي يُقال قبل السفر أو الرحلة، ويُعتبر من الأدعية المشروعة في الإسلام، ويعتبر السفر تجربة مهمة في حياة الإنسان، سواء كان سفرًا قصيرًا أو طويلًا، وقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن يدعو الله ويستعيذ به قبل السفر ويطلب منه الراحة والسلامة.
نستعرض لكم في السطور التالية أهمية دعاء السفر:-
1- الاعتماد على الله: يذكر دعاء السفر المسلم بأن الأمور كلها تقع بيد الله، وأنه يجب على المسلم أن يعتمد على الله في جميع محطات حياته بما في ذلك السفر.
2- الحفاظ على السلامة: يطلب المسلم في دعاء السفر من الله أن يحفظه ويحميه ويجعل سفره آمنًا وسليمًا من أي مخاطر أو مشاكل قد تواجهه.
3- الاستعانة بالله: يدعو المسلم في دعاء السفر إلى أن يستعين بالله في جميع أمور السفر، بدءًا من التحضير وحتى العودة، فهو يعتبر الله وحده هو القادر على تيسير الأمور وإزالة العقبات.
4- التوكل على الله: يذكر المسلم في دعاء السفر بأن الله هو الوكيل الحقيقي والمراقب لكل شيء، فعندما يدعو المسلم الله قبل السفر، فإنه يعترف بأنه بحاجة إلى رحمته ورعايته وأنه لا يستطيع تحقيق النجاح والسلامة بمفرده.
فضل دعاء السفرنقدم لكم في السطور التالية فضل دعاء السفر:-
"رحلة قلبية وروحية في عناق الله".. فضل دعاء السفر1- سنة النبي: يعتبر دعاء السفر سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أوصى النبي المسلمين بأن يدعوا الله قبل السفر وأثناءه ليحميهم ويوفقهم في رحلتهم.
2- الحماية من الشرور: يعتقد المسلمون أن دعاء السفر يحميهم من الشرور والمخاطر التي قد تواجههم خلال السفر، فإذا قرأ المسلم دعاء السفر، فإنه يأمن على نفسه وعلى أفراد رحلته من الأذى أو الضرر.
3- الراحة والسلامة: بمجرد أن يدعو المسلم الله قبل السفر، يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية، فهذا الدعاء يعطي الشخص الثقة والأمل في أن الله سيحميه ويوفقهفي رحلته وسيجعلها آمنة ومستقرة.
4- الثواب الإلهي: يعتقد المسلمون أن دعاء السفر يحظى بثواب عظيم من الله، فعندما يتذكر المسلم أنه معتمد على الله وأنه يلجأ إليه في جميع أموره، فإنه يكسب رضا الله ويحظى برحمته.
طريقة قراءة دعاء السفريمكن قراءة دعاء السفر بأي لغة تفهمها المسلم، وهناك عدة أدعية مشروعة يمكن استخدامها، وإليكم نموذجًا لدعاء السفر الذي يختصر أهم الأدعية الموصى بها:-
"أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْوَطَنَ وَالْعَائِلَةَ وَالْأَصْدِقَاءَ وَاجْعَلْهُمْ ضِيَاءً فِي قُلُوبِنَا وَسُرُورًا فِي حَيَاتِنَا، اللَّهُمَّ اسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَأَحْبَابِي وَأَصْحَابِي وَمَنْ سَأَلْتُهُ عَنْهُ الْخَيْرَ فِي السَّفَرِ وَالْمُسَافَرِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ وَلا نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ".
يمكن للمسلم أن يتحدث مع الله بكلماته الخاصة أيضًا، وأن يعبر عن احتياجاته وتوقعاته في الرحلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة الإنسان دعاء السفر النبى محمد صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم التوكل على الله الاستعانة قبل السفر على الله
إقرأ أيضاً:
أركان الحج ومعنى كل ركن وكيفية أدائه.. تعرف عليها
أجمَعَتِ الأمّة سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا على فرضية الحج، وأنه أحد أركانِ الإسلامِ الخَمسة، وهو من المعلومِ من الدينِ بالضرورة، ويحرم إنكاره ومن فعل ذلك فهو خارج عن الملة.
واختلف العلماء في حكم وجوب الحج على المسلم، هل يجب أداؤه على الفَورِ أو على التَّراخِي؟ فذهبَ الجمهورُ إلى أنَّ الحجَّ يجبُ على الفَورِ (بمعنى فَورِ الاستطاعة)، وهو الأَولى، وذهب الشافعية والإمام محمد بن الحسن إلى أنَّه يجبُ على التَّراخي. ذلك ما يتعلق بحُكمِه، أمّا فَضلُه فكبيرٌ، نُبَيِّنُ بعضه فيما يلي:
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أركان الحج ومعنى كل ركن وكيفية أداؤه.
أركان الحج1- الإحرام: وهو في اللغة الدخول في الحرمة، ومعناه الشرعي: نية الحج عند الجمهور، والنية مع التلبية وهي قول: لبيك اللهم - عند الحنفية.
والإحرام ركن من أركان الحج عند الجمهور، وشرط من شروط صحته عند الحنفية.
الوقوف بعرفة2- الوقوف بعرفة: وهو أن يقف الحاج بأرض عرفة، ويبدأ وقت الوقوف بعرفة من زوال الشمس يوم عرفة - وهو تاسع ذي الحجة - ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق يوم عيد النحر حتى لو وقف بعرفة في غير هذا الوقت كان وقوفه باطلا اتفاقا في الجملة.
وقد أجمعوا على أن آخر وقت وعرفة كلها موقف إلا بطن عرنة، ويسن ألا يدخل عرفة إلا بعد الزوال، وبعد أن يجمع الظهر والعصر تقديمًا، فيقف بعرفة مراعيا أحكامه وسننه وآدابه، ويستمر إلى غروب الشمس، ولا يجاوز عرفة قبله، ويتوجه إلى الله في وقوفه خاشعا ضارعا بالدعاء والذكر والقرآن والتلبية، ويسقط الفرض بالوقوف في تلك المدة زمنًا يسيرًا، وما ذكر أفضل.
3- طواف الزيارة أو الإفاضة: هو طواف يؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة ويبيت بالمزدلفة، ويأتي منى يوم العيد، فيرمي، وينحر، ويحلق، ثم بعد ذلك يفيض إلى مكة فيطوف بالبيت، وسمي طواف الزيارة؛ لأن الحاج يأتي من منى فيزور البيت ولا يقيم بمكة، بل يرجع ليبيت بمنى.
طواف الإفاضةيسمى أيضا طواف الإفاضة؛ لأن الحاج يفعله عند إفاضته من منى إلى مكة.
وعدد أشواط الطواف سبعة، ويجب المشي في الطواف على القادر عليه عند الجمهور، وهو سنة عند الشافعية.
ويشترط فيه أن يكون مسبوقًا بإحرام، ومسبوقًا بالوقوف بعرفة، ويبدأ وقت طواف الإفاضة بعد منتصف ليلة النحر، لمن وقف بعرفة، ولا حد لآخره.
4- السعي: هو مشي الحاج بين جبل الصفا وجبل المروة، وهو السعي بين الصفا والمروة ويشترط فيه سبق الإحرام، وأن يسبقه الطواف، وأن يبدأ السعي بالصفا فالمروة، فلو عكس يلغي الشوط واحتسب من عند الصفا.
وركن السعي سبعة أشواط، ويجب المشي في السعي على القادر عليه عند الحنفية، والمالكية، ويسن عند الشافعية والحنابلة.
وتسن الموالاة بين السعي والطواف، ونية السعي، والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين، كما تسن الموالاة بين أشواط السعي عند الجمهور، وهي شرط لصحة السعي عند المالكية.
وقد ذهب الأئمة الثلاثة إلى أن السعي ركن من أركان الحج لا يصح بدونه، حتى لو ترك الحاج خطوة منه يؤمر بأن يعود إلى ذلك الموضع فيضع قدمه عليه، ويخطو تلك الخطوة.
وذهب الحنفية إلى أن السعي واجب في الحج وليس بركن، وركن السعي عند الجمهور سبعة أشواط، حتى لو ترك شيئا منها لم يتحلل من إحرامه، أما الحنفية فإن ركن السعي أكثر أشواط السعي، والثلاثة الباقية ليست ركنا، وتنجبر بالفداء.
والمشي للقادر واجب في السعي عند الحنفية والمالكية، وسنة عند الشافعية والحنابلة.
الحلق أو التقصير5- الحلق أو التقصير: وهو واجب عند الحنفية والمالكية والحنابلة، وعند الشافعية ركن، والقدر الواجب هو حلق شعر جميع الرأس أو تقصيره عند المالكية، والحنابلة، وربع الرأس على الأقل عند الحنفية، وثلاث شعرات على الأقل عند الشافعية.
والحلق للرجال أفضل في العمرة إلا للمتمتع، فالتقصير له أفضل، لكي يبقي شعرا يأخذه في الحج.
والسنة للنساء التقصير فقط، ويكره الحلق في حقهن؛ لأنه مثلة.
6- الترتيب: وهو ركن عند الشافعية بين الأركان السابقة، وهو ليس ركناً منفصلاً، بل هو كيفية لأداء تلك الأركان الخمسة المذكورة، فيحصل مع آخر ركن، ويبدأ مع أول ركن.