الداخلية العراقية تُعزز الأمن على الحدود بتشكيل 14 فوجاً جديداً
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023
المستقلة/- شكلت وزارة الداخلية خلال العام الحالي، 14 فوجاً جديداً لتأمين جميع النقاط الحدودية مع دول الجوار.
وقال قائد قيادة قوات الحدود التابعة للوزارة الفريق محمد عبد الوهاب سكر، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إنَّ تشكيل الأفواج جاء ضمن التوجيهات التي قامت بها القيادة لتأمين جميع النقاط الحدودية وسد الثغرات وتجهيز احتياط مناسب من القوات لتكثيف تأمين الشريط الحدودي لاسيما مع سوريا.
وأضاف أنَّ الأفواج المشكلة توزعت بواقع أربعة أفواج مغاوير خصصت للمناطق، الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، فيما تم تخصيص فوجي مشاة للمنطقتين الثانية والسادسة، فضلاً عن ثمانية أفواج مشاة طوارئ من أجل سد الثغرات ضمن الحدود (العراقية – السورية).
وأوضح سكر أنه جرى وضمن جهود النهوض بعمل القيادة وللمرة الأولى، فك ارتباط مدارس التدريب من قيادة المناطق وربطها بمديرية التدريب وتقليصها من ست إلى أربع، بهدف تدريب المفسوخة عقودهم وتوزيعهم بين القطاعات الامنية الماسكة للحدود ليكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة اي ثغرات أمنية قد تحصل هناك.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه المدرسة الجنوبية في الحدود، من خلال تدريب وإعداد عناصر أمنية قادرة على حفظ الأمن على طول الشريط الحدودي للبلاد، كاشفاً عن تدريب 546 ضابطاً ضمن الدورة 53 لضباط المعهد العالي من أجل زجهم ضمن القيادات الأمنية الماسكة للحدود.
أهمية هذه الخطوة
تمثل هذه الخطوة خطوة مهمة في تعزيز الأمن على الحدود العراقية، حيث تسعى وزارة الداخلية من خلالها إلى سد الثغرات وتأمين جميع النقاط الحدودية مع دول الجوار.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية على الحدود العراقية، لاسيما من قبل المجموعات الإرهابية التي تحاول التسلل إلى الأراضي العراقية.
توقعات بنتائج إيجابية
من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى نتائج إيجابية، حيث ستساهم في تعزيز الأمن على الحدود العراقية، ومنع المجموعات الإرهابية من التسلل إلى الأراضي العراقية.
كما ستساهم هذه الخطوة في حماية المواطنين العراقيين من أي تهديدات أمنية قد تتعرض لها البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه الخطوة على الحدود الأمن على
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يصدر توجيهات بتشكيل إدارة جديدة لقطاع العقلة وضخ النفط الخام لتشغيل كهرباء عدن
شمسان بوست / خاص:
وجه رئيس الوزراء ووزير المالية، سالم بن بريك، باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة تفعيل قطاع العقلة النفطي (S2) في محافظة شبوة، وضخ كميات النفط الخام المخزنة في القطاع إلى محطة الرئيس الكهربائية في عدن، بهدف المساهمة في تخفيف أزمة الطاقة.
وتضمنت توجيهات بن بريك، الموجهة إلى وزير النفط والمعادن، البدء الفوري في ضخ ما يقارب 116 ألف برميل من النفط الخام المتوفر في خزانات قطاع عياد، إلى قطاع 4، بمعدل يومي يصل إلى 4,000 برميل، باستخدام القاطرات، وذلك كحل مؤقت لتشغيل محطة الرئيس في عدن.
كما شدد رئيس الوزراء على رفع جميع التكاليف المترتبة على هذه العملية إلى وزارة المالية لتتكفل بتغطيتها، إلى جانب الإسراع في تشكيل مجلس إدارة جديد للقطاع ابتداءً من الأول من يونيو 2025. ويتكون المجلس من ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
وتضمنت الخطة الحكومية إعادة تشغيل القطاع واستئناف الإنتاج خلال شهر يونيو، وتوجيه الكميات المنتجة لتغطية احتياجات الكهرباء، بالتوازي مع توفير التمويل اللازم لتنفيذ ذلك.
كما أصدر بن بريك توجيهات إلى شركتي صافر وبترومسيلة، بضرورة الاستمرار في إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام بشكل منتظم ويومي، إلى جانب البدء في التفاوض مع شركة OMV لاستكمال ترتيبات نقل إدارة العمليات البترولية إلى وزارة النفط بشكل نهائي.
ويأتي هذا التحرك الحكومي عقب إعلان شركة OMV النمساوية، المشغلة لقطاع العقلة، عن إنهاء عملياتها بالكامل وتسريح موظفيها المحليين اعتبارًا من 31 مايو الجاري، نتيجة توقف التصدير منذ أكتوبر 2022، بفعل ظروف اقتصادية وأمنية، منها هجمات شنتها جماعة الحوثي على موانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت باستخدام طائرات مسيّرة.
وأكدت OMV في بيان سابق أنها حاولت خلال العامين الماضيين إيجاد حلول لاستمرار نشاطها، إلا أن توقف الإيرادات دفعها وشركاءها إلى اتخاذ قرار نهائي بوقف العمليات والانسحاب من القطاع.