لم ينسوا إرسال برقيات التهنئة والتبريكات لأدواتهم بحلول العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية لكنهم وفي الوقت ذاته وفي كل الظروف والأحوال والمناسبات لا يتخلون أبدا عن هوايتهم في طعن وحدة اليمن ونسفها وإضعافها وتشويهها في النفوس قبل الجغرافيا والتاريخ.
-الوحدة اليمنية من وجهة نظر «الشرعية» المنبطحة في فنادق دول العداء التاريخي لليمن ليس حدثا تاريخيا مضيئا ولا مناسبة استثنائية تستحق الاهتمام كما أن الاحتفال بها أو إظهار أي حفاوة بالمناسبة التي يطرب لها عقول اليمنيين قد تحمل شيئا من الانزعاج لأولياء النعمة وربما يدفعهم ذلك الامتعاض إلى ايقاف دعمهم لمن يزعمون النضال المتواصل للحفاظ على اليمن ووحدته واستقراره واستعادة الدولة والشرعية.
-هل حقا أن إلغاء الإجازة الرسمية يوم الـ 22 من مايو وجعل اليوم الوطني للجمهورية اليمنية يوم دوام رسمي ومناسبة لا تستحق الذكر هو قرار المدعو عبد الناصر الوالي المتقلد زورا وبهتانا منصب وزير الخدمة المدنية في حكومة «الشرعية» أو حتى ما يسمى رئيس وزراء حكومة الفنادق أحمد بن بريك الذي كان من أهم مؤهلاته لشغل هذا المنصب ما أبداه ويبديه من مشاعر العداء للوحدة اليمنية طوال تاريخه السياسي الأسود..
-هؤلاء المرضى مع قيادتهم ورؤسائهم (الثمانية)المرتهنين حد النخاع لأعداء اليمن أقل شأنا من أن يتخذوا هذا القرار الذي آلم وأوجع قلب كل يمني في الشمال والجنوب على حد سواء.
– أعجب ما تناهى إلى الأسماع بشأن أسباب قرار إلغاء إجازة عيد الوحدة ما رددته بعض الأبواق عن حرص حكومة «الشرعية» عن الحفاظ على تماسك التشكيلات المنضوية تحت لوائها والإبقاء على هدفها الأسمى وهو محاربة حكومة صنعاء والحفاظ على زخم ما يسمونه إنهاء «الانقلاب الحوثي»، وهو عذر أقبح من ذنب أثار الاشمئزاز في أوساط الشعب اليمني قاطبة وقضى نهائيا على أي بصيص من الأمل بعودة الخارجين والمرتزقة والمغرر بهم إلى الصف الوطني
-تبا لكم ولما تزعمون.. يا حثالة البشر ويا من تحملون العار وتصرون على حمله أبد الدهر.
-الوحدة ليست ملكا لعيدروس الزبيدي وبن بريك ولا للوالي ولا للعليمي ولا لابني سلمان وزايد ولا هي ملك لحزب أو فئة أو كيان، إنها إنجاز شعب واستحقاق وطني عظيم وثمرة تضحيات جليلة دفعها اليمنيون من دمائهم لعقود طويلة.
-اليوم وأمام هذه المشاريع الصغيرة والأصوات النشاز يجب الوقوف بحزم وصرامة من قبل كل القوى الوطنية وفي مقدمتها حكومة صنعاء التي يتعاظم الأمل فيها يوما بعد آخر للقيام بدور أكثر قوة، وتوجيه شيء من بأسها إلى المتاجرين بقضايا الوطن ومن يدعمهم ويتبناهم ويوجه تفاهاتهم إلى صدر اليمن وشعبه وفعل كل ما يمكن للحفاظ على الوطن وإعادة الهيبة والعظمة لأهم إنجازاته في العصر الحديث وقد بات بأيدي حفنة من الخونة الأقزام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
كتبت -داليا الظنيني :
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية عندما جاءت بأحكامها، أرادت أن تبني مجتمعًا قائمًا على الرحمة والتعاون والتكافل، من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم".
وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين".
وتابع: "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة".
وأشار إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكداً أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي.
وأشار إلى أن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحكام صندوق الزمالة صندوق الزمالة من الناحية الشرعية الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية الشريعة الإسلاميةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 24 الرطوبة: 22% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك