تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون (صور)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعامد الشمس على قدس الأقداس.. شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم الخميس الموافق 21 ديسمبر، ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، وهي تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون.
ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارونوتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون ظاهرة فريدة تتكرر صباح يوم الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، وتستمر حوالي 25 دقيقة.
ومن المتعارف عليه أنه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى عام 2003 فإن المحافظة توليها اهتمامًا، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها وتماثل فى أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك فى الأقصر وبدأت الاحتفال بهذه الظاهرة منذ قرابة 12 عاما.
مكتشفي ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارونواكتشف عدد من الباحثيين الأثريين الذين كانوا يدرسون المعبد، ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، وقد لاحظو أن تعامد الشمس على قدس الأقداس يكون يوم واحد فقط بالعام وهو يوم 21 ديسمبر وعدم تعامدها في باقي الأيام، وأخطروا الآثار التي قامت بتشكيل لجنة من علماء الآثار لدراسة ومتابعة حقيقة هذه الظاهرة من عدمها والتأكد من صحته.
وتأكدت اللجنة المشكلة بالفعل من أن هناك ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون تحدث في يوم 21 ديسمبر فقط من كل عام، ومنذ ذلك الوقت أصبحت محافظة الفيوم تُقيم احتفالية بظاهرة التعامد في يوم 21 ديسمبر من كل عام.
اقرأ أيضاًالانقلاب الشتوي وظهور قمر «عيد الميلاد».. 14 ظاهرة فلكية حتى نهاية 2023
مصر على موعد مع ظاهرة فلكية خلال ساعات
ظاهرة فلكية جديدة في سماء مصر يمكن تصويرها في هذا التوقيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعامد الشمس تعامد الشمس على قدس الأقداس تعامد الشمس على قدس الاقداس تعامد الشمس على قصر قارون بالفيوم تعامد الشمس على معبد قصر قارون ظاهرة تعامد الشمس قدس الأقداس قدس الأقداس بمعبد قصر قارون قصر قارون لحظة تعامد الشمس على قدس الأقداس معبد قصر قارون ظاهرة فلکیة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
العثور على قطعتين خشبيتين للعبة السنتوأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.