شركة داعمة للاستيطان على قميص صلاح تثير غضب النشطاء منه مجددا (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تواصل غضب النشطاء من تجاهل لاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، لمعاناة أطفال غزة، بعد صوره في جولة على الأطفال المرضى بالمستشفيات البريطانية احتفالات بعيد "الكريسماس"، خاصة مع كون أحد رعاة فريقة والذي يحمل اسمه على صدره شركة تدعم بناء المستوطنات.
وتداول النشطاء صور قميص صلاح، ويظهر عليه اسم "أكسا"، وهي شركة تأمين فرنسية، متعددة الجنسيات، تقوم بالاستثمار في البنوك الإسرائيلية، والمسؤولة عن عمليات سرقات الأراضي الفلسطينية والموارد الطبيعية، وتمويل الاستيطان.
وسبق أن أطلقت حملات لمنع أكسا من تمويل الفصل العنصري الإسرائيلي، وكشف دورها في التواطؤ مع الاحتلال، على المساهمة في الاستيطان، إضافة إلى دورها في شركة "في إلبيت سيستمز"، إحدى الشركات الإسرائيلية الرائدة في تصنيع الأسلحة والتي تسهل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقال بيان اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC) إن شركة التأمين الفرنسية متعددة الجنسيات أكسا تواصل استثمار 15.6 مليون دولار في بنوك الاحتلال.
ولفتت إلى أن هذه البنوك مدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المشاركة في مشروع الاستيطان غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويعترف بها باعتبارها العمود الفقري لمشروع الاستيطان غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يرتبط به من انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الفلسطينية.
بدورها قالت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إن 5 مؤسسات فرنسية، من بينهما أكسا، تملك حصصا في مصارف ومؤسسات للاحتلال، مولت الاستيطان في فلسطين.
وعلق نشطاء على ظهور اسم اكسا على قميص محمد صلاح بالقول:
تعالي بقي اعرفك علي شركة AXA إلي علي هدوم ابو قرون خضرا. شركة AXA هي شركة أستثمارية بتمول البنوك في أسرائيل علشان يبنوا مستوطنات علي الأراضي الفلسطينية تفاصيلها في اللينك ده. أستعمل ترجمة جوجل. https://t.co/3xmYwMhkxK pic.twitter.com/Y92W5Ah9AX — Dalia (@DaliaNewYork) December 20, 2023
مساء الخير، بغض النظر عن القرنين المُعبرين جدًا عن مواقف صلاح وآرائه، بس لو حد ناوي يدافع عنه ويقول إن إحتفاله برأس السنةفأنا أسف ليك بس صلاح مش سايبلك حتى ثغرة واحدة تدافع عنه بيها أو تحسن الظن فيه لأنه لابس تيشيرت تحت رعاية شركة أكسا ودي أكبر الشركات الداعمة ماديًا للإسرائيليين https://t.co/kI3ggZvSum — Nour (@nwr107219) December 19, 2023
مساء الخير، بغض النظر عن القرنين المُعبرين جدًا عن مواقف صلاح وآرائه، بس لو حد ناوي يدافع عنه ويقول إن إحتفاله برأس السنةفأنا أسف ليك بس صلاح مش سايبلك حتى ثغرة واحدة تدافع عنه بيها أو تحسن الظن فيه لأنه لابس تيشيرت تحت رعاية شركة أكسا ودي أكبر الشركات الداعمة ماديًا للإسرائيليين https://t.co/kI3ggZvSum — Nour (@nwr107219) December 19, 2023
مساء الخير، بغض النظر عن القرنين المُعبرين جدًا عن مواقف صلاح وآرائه، بس لو حد ناوي يدافع عنه ويقول إن إحتفاله برأس السنةفأنا أسف ليك بس صلاح مش سايبلك حتى ثغرة واحدة تدافع عنه بيها أو تحسن الظن فيه لأنه لابس تيشيرت تحت رعاية شركة أكسا ودي أكبر الشركات الداعمة ماديًا للإسرائيليين https://t.co/kI3ggZvSum — Nour (@nwr107219) December 19, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد صلاح غزة الاستيطان الاحتلال غزة الاحتلال استيطان محمد صلاح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسى يدافع مجددا عن إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجددا عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان أمن البلاد بمجرد توقف الحرب الدائرة مع روسيا، قائلا إن العنصر الأساسي هو «وجود قوات في أوكرانيا».
وتطرق ماكرون خلال طريقه إلى العاصمة الأوكرانية كييف، برفقة حلفائه الأوروبيين من بريطانيا وألمانيا وبولندا، في حديث لصحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، إلى اقتراح إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان أمن البلاد، وقال: نعمل على أن يكون للدول الشريكة حضور ووجود استراتيجي. فقد جرت عدة اتصالات بين قادة الجيوش في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، الذين ينسقون العمل مع جميع شركائهم. كل هذا يزداد وضوحا ويحرز تقدما، مضيفا أن العنصر الأساسي هو وجود قوات في أوكرانيا.. وأن المناقشات حول هذا الموضوع جارية مع نظرائه الأوروبيين.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المقابلة أجريت مع الرئيس الفرنسي مساء الجمعة في القطار أثناء توجهه من بولندا إلى أوكرانيا.. فقد التقى الرئيس الفرنسي، أمس السبت، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في كييف. وبعد ساعات من المناقشات، اتفق الزعماء على اقتراح اتفاق وقف إطلاق نار "كامل وغير مشروط" لمدة 30 يوما، اعتبارا من الاثنين، فيما أعلن الكرملين في وقت لاحق أنه سيفكر في الأمر.
وفي بيان مشترك، أكد قادة فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وأوكرانيا، عقب اجتماعهم في كييف، ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط بين كييف وروسيا لمدة 30 يوما على الأقل اعتبارا من الاثنين 12 مايو الجاري.
كما اتفق القادة، وفقا للبيان ونشرت الرئاسة الفرنسية نسخة منه، على أن وقف إطلاق النار غير المشروط، بطبيعته، لا يمكن أن يكون خاضعا لأي شروط.
وأوضح البيان أنه إذا دعت روسيا إلى مثل هذه الشروط، فلا يمكن اعتبار ذلك إلا محاولة لإطالة أمد الحرب وتقويض الدبلوماسية.
كما اتفق القادة على أن وقف إطلاق النار يجب أن يستمر لمدة 30 يوما على الأقل لإفساح المجال للدبلوماسية. وخلال هذه الفترة، ينبغي أن يركز العمل الدبلوماسي على تحديد الأسس الأمنية والسياسية والإنسانية للسلام". كما رحبوا بدعم كل من أوروبا والولايات المتحدة للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات جادة.
واتفق الزعماء الأوروبيون على أنه في حال رفضت روسيا وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، فيجب فرض عقوبات أشد على القطاعين المصرفي وقطاع الطاقة، مستهدفة الوقود الأحفوري والنفط وأسطول الظل"، معربين عن استعدادهم لتعزيز دفاع أوكرانيا، وخاصة الجيش الأوكراني، وينبغي أن يشمل ذلك تمويل المرونة الدفاعية والاستثمار في إنتاج الأسلحة في كل من أوكرانيا والدول الأوروبية في إطار مشاريع مشتركة.
من جانبه، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إجراء محادثات مباشرة ودون شروط مسبقة مع أوكرانيا يوم 15 مايو في إسطنبول، هدفها القضاء على الأسباب الجذرية للصراع والتوصل إلى سلام دائم طويل الأمد.
اقرأ أيضاًماكرون يعلن عن تشكيل مجلس فرنسى ألمانى مشترك للدفاع والأمن
«ماكرون»: مناقشات إيجابية وبناءة حول كيفية التوصل إلى سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
«الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة