عاصفة شمسية "شديدة" قد تضرب الأرض وتتسبب في نهاية الإنترنت.. تقرير صادم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن عاصفة شمسية شديدة قد تضرب الأرض وتتسبب في نهاية الإنترنت تقرير صادم، السومرية نيوز علم وعالم ضجة واسعة أثارها تقرير حديث يزعم أن عاصفة شمسية ستضرب الأرض قريبا وتقضي على عصر الإنترنت . ونقلت مواقع .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاصفة شمسية "شديدة" قد تضرب الأرض وتتسبب في نهاية الإنترنت.
السومرية نيوز - علم وعالم ضجة واسعة أثارها تقرير حديث يزعم أن عاصفة شمسية ستضرب الأرض قريبا وتقضي على "عصر الإنترنت". ونقلت مواقع صحفية محلية عن صحيفة "واشنطن بوست" التقرير الذي يحمل عنوان "هل سينتهي عصر الإنترنت قريبًا؟".
عاصفة شمسية تضرب الأرض الأربعاء.. ما تأثيرها؟ وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هناك عاصفة شمسية ستضرب كوكب الأرض، وتقضي على البنية التحتية للإنترنت في غضون عامين مقبلين، حيث اقتربت الشمس من الوصول إلى أكبر موجة حرارة في التاريخ.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى حدث كارينغتون الذي وقع في سبتمبر/ أيلول عام 1859، حيث شهدت حينها الأرض أكبر عاصفة شمسية في التاريخ.وأضافت: "شهد الناس أيضا الشفق على طول الطريق في المناطق المدارية، بما في ذلك في كوبا وجامايكا وبنما".
وأكدت الصحيفة أنه منذ عام 2012، غابت العواصف الكبيرة، حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عامًا، وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرًا على الأرض.
ومن جانبها، علقت الباحثة سانجيثا عبده جيوتي، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا، على هذه العاصفة وقالت إن العاصفة الشمسية ستؤثر على البنية التحتية واسعة النطاق، كـ كابلات الاتصالات البحرية، والتي يمكن أن ينقطع الاتصال لمسافات طويلة أو بشكل نهائي حال فقدانها للطاقة.
ومن جانبه، نفى الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، صحة هذا التقرير لاعتبارات علمية محضة.
واختتم القاضي حديثه بأن فكرة التنبؤ بعواصف شمسية قبل حدوثها بعامين كاملين أمر غريب في حد ذاته، وعلمياً غير قائم بأي حال من الأحوال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قد تضرب الأرض وتتسبب فی نهایة عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
قرار صادم: إلغاء امتحان الرياضيات في أسيوط بسبب تسريب الامتحان
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط عن تأجيل امتحان مادة الجبر والإحصاء المقرر ضمن امتحانات الشهادة الإعدادية، والذي كان من المقرر عقده صباح يوم الإثنين، وذلك بعد تداول واسع لأسئلة الامتحان عبر مجموعات الغش الإلكتروني قبل بدء اللجنة الامتحانية بدقائق.
تطابق كامل بين الأسئلة المُسربة والورقة الرسميةوأكدت مصادر مطلعة داخل مديرية التربية والتعليم بأسيوط أن عملية التسريب تمت على نطاق واسع، حيث تم تداول نموذج الامتحان بالكامل عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي. وتبين بعد فحص الأوراق الرسمية وجود تطابق تام بين ما تم تسريبه والامتحان الذي تسلمه الطلاب داخل اللجان، ما دفع الجهات المعنية لاتخاذ قرار عاجل بتأجيل الامتحان حرصًا على مبدأ تكافؤ الفرص.
قرار تأجيل الامتحان واستبداله بنموذج بديلأوضحت المديرية في بيان رسمي أن امتحان الجبر والإحصاء سيتم إعادته يوم الأربعاء المقبل، بدلًا من إجرائه اليوم، لضمان الشفافية ونزاهة التقييم. وتمت الاستعانة بنموذج بديل للامتحان، في وقت قياسي، لتدارك الأزمة والعمل على منع تكرار مثل هذا التسريب في الامتحانات المقبلة.
وأكدت مديرية التعليم بأسيوط أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الواقعة، وملاحقة كل من تسبب في تسريب الامتحان. وشددت على أن هناك إجراءات قانونية صارمة ستُتخذ بحق أي موظف أو جهة داخلية أو خارجية تورطت في هذا الحادث، حماية لحقوق الطلاب ومستقبلهم.
حوادث تسريب سابقة تزيد القلقوتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان أحداثًا مماثلة شهدتها محافظات أخرى، مثل تداول امتحان اللغة الإنجليزية في القاهرة العام الماضي، والذي تم تسريبه بعد بدء اللجنة بدقائق. وتكرار مثل هذه الوقائع يثير الكثير من علامات الاستفهام حول فاعلية الإجراءات الأمنية والتعليمية المتعلقة بالامتحانات.
رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم على نظام البوكليت، الذي يُفترض أن يقلل من فرص الغش بتوزيع الأسئلة على أربع نماذج مختلفة، إلا أن ظاهرة الغش الإلكتروني لا تزال تخترق الحواجز، وتُضعف ثقة المجتمع في منظومة الامتحانات. هذا يعكس ضرورة إعادة النظر في آليات التأمين وآليات الرقابة.
ويهدف نظام البوكليت إلى تقليل تداول الأسئلة ومنع تصويرها، خاصة أنه يعتمد على الإجابة في نفس ورقة الأسئلة، مما يحد من عمليات نقل الإجابات. إلا أن اعتماد الطلاب على أدوات تكنولوجية حديثة ووسائل الغش الجماعي بات يُحتم على الجهات التعليمية تطوير استراتيجيات أكثر صرامة ومرونة لمواجهة هذه التحديات.