CNN Arabic:
2025-06-06@04:57:04 GMT

دراسة.. نحو 40% من الأنهار الجليدية في العالم محكوم عليها بالزوال

تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الأنهار الجليدية في العالم تُعاني من حالة حرجة، إذ إن حوالي 40% من كتلتها الإجمالية محكوم عليها بالذوبان، حتى لو توقفت درجات الحرارة العالمية عن الارتفاع على الفور.

يقدّر الباحثون أن الأنهار الجليدية ستفقد في النهاية ما نسبة 39% من كتلتها مقارنة بعام 2020، وهو اتجاه لا رجعة فيه بصرف النظر عما سيحدث لاحقًا، ومن المرجح أن يساهم في ارتفاع منسوب البحار عالميًا بمقدار 113 مليمترا.

تزيد الخسارة لتبلغ 76% إذا استمر العالم في اتباع سياساته المناخية الحالية، التي يرجح أن تفشل في الحفاظ على الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لما جاء في ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Science".

وقد يكون السيناريو الأخير كارثيًا بالنسبة للدول التي تعتمد على ذوبان الجليد في الريّ، وتوليد الطاقة، ومياه الشرب.

أوضح جيمس كيركهام، وهو عالم الجليد بمبادرة المناخ في المناطق القطبية الدولية لـCNN أنه "في عالم تفقد فيه الأنهار الجليدية نسبة 39% من كتلتها مقارنة بـ76%، فإن الفارق هو بين القدرة على التكيف مع فقدان الجليد والعجز عن ذلك".

رغم أن الدراسة تقدّم توقعات قاتمة لمستقبل الأنهار الجليدية في العالم، إلا أن مؤلفيها يحاولون "إيصال رسالة أمل"، بحسب ما ذكرته ليليان شوستر، وهي باحثة في جامعة "إنسبروك" في النمسا، والتي شاركت في الدراسة.

وقالت شوستر لـCNN: "من خلال هذه الدراسة، نرغب في إظهار أنه مع كل عُشر درجة أقل من الاحتباس الحراري، يمكننا الحفاظ على عدم ذوبان الأنهار الجليدية".

وتعهدت نحو 200 دولة بالعمل معًا في اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من الاحتباس الحراري. والتزمت الدول بالحفاظ على الاحتباس الحراري أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وإن أمكن أقل من درجة ونصف. 

وتقع على عاتق كل دولة مسؤولية وضع خططها الخاصة لتحقيق هذه الأهداف.

لكن درجات الحرارة لا تزال ترتفع، وقد تصل إلى 2.9 درجة مئوية بحلول عام 2100. وكل زيادة إضافية بمقدار 0.1 درجة مئوية بين 1.5 و3 درجات تؤدي إلى فقدان نسبة 2% إضافية من الكتلة الجليدية العالمية.

وحتى هذه الدراسة، كانت دراسات التنبؤ السابقة تنهي توقعاتها عند عام 2100، وهو التاريخ الذي يستخدم غالبًا في دوائر السياسة لقياس التأثير المحتمل لأزمة المناخ، حسبما ذكره كيركهام. لكن الأنهار الجليدية قد تستغرق سنوات، بل قرونًا، حتى تستقر بعد تغير المناخ، ما يعني أن التأثير الحقيقي لارتفاع درجات الحرارة قد يُحجب لسنوات أيضًا.

تُعد الأنهار الجليدية في غرب كندا والولايات المتحدة، وشمال شرق كندا، والدول الاسكندنافية، والقطب الشمالي الروسي من بين الأنهار الأكثر عرضة للخطر.

التغيرات المناخيةنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأنهار الجلیدیة فی الاحتباس الحراری

إقرأ أيضاً:

دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون

الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.

وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.

وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.

وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.

وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.

وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.

ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.

ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.

نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • تسجيل 45 درجة مئوية في جبل عرفة قبل قليل
  • دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية
  • الدمام 40 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • دراسة: ضوء النهار يعزز فعالية الجهاز المناعي في مواجهة العدوى
  • الأحساء 46 مئوية.. قائمة أعلى درجات حرارة في المملكة
  • الدمام 30 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
  • الإحصاء: 0.6% نسبة مساهمة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر
  • انهيار نهر بيرش بسويسرا يدق ناقوس الخطر عالميا