أكد عدد من القيادات الكشفية المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تُنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أن مشاركتهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام تمثل شرفًا عظيمًا ومسؤولية وطنية يتحملونها بكل فخر واعتزاز، مؤكدين أن ما يقومون به هو امتداد لرسالة سامية تسهم في إبراز صورة المملكة المشرقة في خدمة ضيوف الرحمن.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); القائد الكشفي أحمد القحطاني أعرب عن امتنانه لاختياره ضمن فرق الخدمة الميدانية، قائلاً: “أحمد الله أن منّ عليّ بهذا الشرف العظيم، لأُسهم مع زملائي في تقديم صورة مشرفة لشباب الوطن أمام العالم، وتجسيد الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين”.احمد القحطانيمسؤولية وطنية
أخبار متعلقة "سلام".. مبادرة لتعزيز الالتزام بإرشادات السلامة خلال موسم الحجمشعر منى بين الماضي والحاضر.. رحلة سكينة تغمر النفس بالإيمانفيما شدد القائد خالد العيسى على أن مشاركتهم تنبع من قناعة راسخة بأن خدمة الحجاج مسؤولية وطنية قبل أن تكون تطوعاً، مضيفاً: “نحن على قدر الثقة، وسنسخر كل إمكاناتنا لتسهيل رحلة الحج لكل قادم إلى هذه الأرض الطاهرة”.خالد العيسى
وعبّر القائد عبدالمجيد المذعور عن فخره بهذه التجربة، مؤكداً أنهم جزء من نسيج وطني متكامل يعمل بتفانٍ لخدمة ضيوف الرحمن، وقال: “نضع كل طاقاتنا في سبيل خدمة الحجاج، ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر”.عبدالمجيد المذعور
القائد عبدالمجيد الوهيبي وصف مشاركته بأنها مسؤولية جسيمة تتطلب التزاماً كاملاً، وأضاف: “نحن ندرك حجم التحدي ونسعى للارتقاء بجودة الخدمة التي نقدمها من خلال طاقات شبابنا الواعد”.عبدالمجيد الوهيبينعمة كبيرة
أما القائد عبدالله المنصور، فأكد أن المشاركة في هذه المعسكرات تمثل شرفاً لكل سعودي، وقال: “إنها نعمة كبيرة ومسؤولية عظيمة، ونحن نؤمن بأن خدمة الحاج أرقى صور العمل التطوعي وأشرفها”.عبدالله المنصور
القائد محمد فقيه أشار إلى أن موسم الحج يجمعهم في هدف إنساني نبيل، مضيفًا: “نلتقي هنا لخدمة الحجاج وتيسير أدائهم للنسك، وهذا ما يوحّد قلوبنا وجهودنا في كل موسم”.محمد فقيه
فيما عبّر القائد وجدي السعيد عن اعتزازه بالانضمام لفريق المعسكرات، مشيراً إلى أن جمعية الكشافة تقدم نموذجاً مثالياً في العمل التطوعي المنظم، يسهم في تمكين الشباب من أداء دور وطني مؤثر.وجدي السعيد
كما أكد القائد مرزوق المجادعة أن تكليفه بالمشاركة في معسكرات الخدمة يُعد وسام شرف، مضيفًا: “نحن نُدرك عظمة هذا الدور ونعمل باستمرار على تقديم الأفضل في كل نقطة من نقاط الخدمة بالمشاعر المقدسة والمدينة المنورة”.مرزوق المجادعة
وتُجسد هذه الكلمات ما يحمله المشاركون من حب صادق لخدمة الحجاج، وروح وطنية عالية تسهم في إنجاح موسم الحج، وتعكس صورة مشرفة عن شباب المملكة وقياداتها الكشفية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم مكة المكرمة مكة المكرمة جمعية الكشافة العربية السعودية المشاعر المقدسة حجاج بيت الله الحرام ضيوف الرحمن

إقرأ أيضاً:

سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية

صراحة  نيوز _د. حمزة الشيخ حسين

في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.

وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.

إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.

ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.

لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..

مقالات مشابهة

  • شحادة: التحول الرقمي ضرورة وطنية
  • استقبال 90 ألف طنّ متري من السّكر الخام في أول مصفاة وطنية
  • حركة ترقيات وتنقلات بشركات الكهرباء لعدد من القيادات
  • النائب محمد أبو العينين: تمثيل الشعب شرف ومسؤولية والصناعة مفتاح التقدم
  • خطوات إصدار بطاقة هوّية وطنية بدل مفقود عبر تطبيق أبشر
  • سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
  • القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
  • مديرية الحج والعمرة تعلن آلية استرداد أموال الحجاج السوريين غير المسافرين
  • الشباب والرياضة تطلق مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادي