لغز باخرة أرماس.. مطالب بـ”تدويل” قضية مروان المقدم والغموض يكتنف اختفائه في عرض البحر
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مازالت قضية اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، على متن رحلة بحرية انطلقت من ميناء بني انصار بالناظور إلى موتريل بإسبانيا يوم 20 أبريل 2024، يحيطها الكثير من الغموض.
مؤخرا تداولت منصات التواصل الاجتماعي، تعليقا على منصة اليوتيوب لسيدة تدعي أنها شاهدة على تفاصيل شجار اندلع بين الشاب المختفي و عاملين بالباخرة قبل أن يختفي الشاب تماما منذ تلك اللحظة.
من جهة أخرى تم تداول صور لجثة تطفو في السواحل الجزائرية ، تحوم حولها الشكوك من كونها تعود للشاب المختفي.
وتعالت مطالب بتدويل القضية ومسائلة شركة أرماس الإسبانية ، قصد معرفة مصير مروان المقدم و تقديم المتورطين للعدالة ، مع تعويض عائلته.
شقيق الشاب المختفي، محمد المقدم، دعا السلطات الإسبانية، إلى التحقيق مع طاقم السفينة الإسبانية الذين كانوا يشتغلون ليلة الرحلة ، متسائلا عن سبب عدم تشغيل الكاميرات خصيصا خلال تلك الرحلة التي اختفى فيها مروان.
كما طالب أيضا من السلطات المغربية التنسيق مع نظيرتها المغربية لكشف حيثيات لغز اختفاء شقيقه ، خاصة و أن البلدين يربطهما تعاون أمني واستخباراتي وثيق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
نوهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد "إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجاتlist 2 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنend of listوسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من "غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.
وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون "الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه".
كما أبلغ في 18 يونيو/حزيران 2024 عن اختفاء كاليفارا سيري، وهو معلق تلفزيوني في قناة BF1، بعد اجتماعه مع أعضاء من المجلس الأعلى للإعلام، وهو الهيئة المنظمة للإعلام في بوركينا فاسو.
وأفادت المنظمة بأنه استُجوب بشأن تعليق أعرب فيه عن شكوكه في صحة صور نُشرت لرئيس الدولة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اعترفت السلطات بأنه "تم تجنيده للخدمة العسكرية، إلى جانب صحفيين آخرين هما سيرج أولون وآداما بايالا، اللذان لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن".
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختُطف لامين واتارا وهو عضو في حركة بوركينابية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، من منزله على يد رجال بلباس مدني قالوا إنهم من جهاز الاستخبارات الوطني، وقد أكد مقربون من واتارا أنه جُنّد قسرا.
إعلانوتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت استخدام المجلس العسكري قانون الطوارئ الواسع لتجنيد منتقدين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وقضاة بهدف إسكاتهم.
واعتبرت أن الحكومات لها الحق في تجنيد المدنيين البالغين لأغراض الدفاع الوطني، لكن يجب أن يتم ذلك وفق طريقة توفر للمجندين المحتملين "إشعارا مسبقا بفترة الخدمة العسكرية وفرصة كافية للطعن في أمر التجنيد".
ودعت المنظمة سلطات بوركينا فاسو إلى الإفراج "فورا عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، وأن تتوقف عن استخدام التجنيد كأداة لقمع وسائل الإعلام والمنتقدين".