أفلام مصرية تسلط الضوء على عيد الأضحى.. رحلة عبر السينما والاحتفالات الشعبية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
عيد الأضحى هو من أعرق المناسبات الدينية والاجتماعية في مصر، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب المصريين، لم تقتصر الاحتفالات على الطقوس الدينية فقط، بل امتدت لتشمل الحياة الثقافية والفنية، خصوصًا السينما التي استعرضت هذا العيد عبر مشاهد متعددة تناولت أجواء الفرح والطقوس والعادات التي يمر بها المصريون خلال هذا الوقت.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأفلام المصرية التي تجسد مظاهر عيد الأضحى وتحتفي به بطريقة درامية وكوميدية وإنسانية، لتكشف كيف تعكس السينما عمق التراث والهوية الشعبية.
عيد الأضحى في السينما المصرية.. عادات وتقاليد تجسدها الأفلام
تُعد السينما من أكثر الوسائل تعبيرًا عن حياة الناس ومجتمعهم، لذلك لم تغفل الأفلام المصرية تناول عيد الأضحى بشكل مباشر أو من خلال مشاهد تحمل رموز العيد المختلفة.
يظهر ذلك جليًا في مشاهد صلاة العيد، وتجمعات الأسرة، وتقاليد ذبح الأضحية، وهو ما جعل هذه الأفلام قريبة من وجدان الجمهور.
أبرز الأفلام التي تناولت عيد الأضحى
1. همام في أمستردام (1999)
بدأ الفيلم بمشهد يعكس تفاصيل الاحتفال بعيد الأضحى، من صلاة العيد إلى تجمّع الأسرة في جو مفعم بالدفء والفرح، ما منح المشاهد إحساسًا أصيلًا بالعيد في المجتمع المصري.
2. بوحة (2005)
قدم الفيلم لمحة كوميدية عن طقوس ذبح الأضحية، حيث وقع بطل الفيلم في مواقف طريفة أثناء محاولته ذبح الخروف، مما أثار ضحك المشاهدين وجعل المشهد من أشهر مشاهد الأفلام المرتبطة بالعيد.
3. عسل أسود (2010)
في إطار كوميدي ساخر، عرض الفيلم مظاهر احتفالات الجيران والمجتمع بالعيد، ما يعكس روح المشاركة والبهجة التي يملأها العيد في أحياء القاهرة.
4. حين ميسرة (2007)
رغم أن الفيلم يسلط الضوء على الطبقات الاجتماعية الفقيرة، إلا أنه احتوى على مشاهد مؤثرة لصلاة العيد، لتعكس جزءًا مهمًا من حياة الطبقات الشعبية خلال العيد.
5. دنانير (1939)
يُعد هذا الفيلم من أقدم الأعمال التي تناولت عيد الأضحى، خاصة عبر أغنية "يا ليلة العيد" التي غنتها أم كلثوم، والتي أصبحت رمزًا للاحتفال بالعيد على مدار الأجيال.
لا تقتصر أهمية هذه الأفلام على الترفيه فقط، بل تلعب دورًا ثقافيًا في ترسيخ القيم والطقوس المرتبطة بعيد الأضحى من خلال مشاهد العيد المختلفة، تُبرز السينما الروح الجماعية، التضامن الاجتماعي، والتقاليد التي تُعيد تأكيد الهوية الوطنية في مواجهة التغيرات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات كوميدي ساخر صلاة العيد عادات وتقاليد الأفلام الافلام المصرية افلام مصرية الطقوس الدينية قلوب المصريين المناسبات الدينية
إقرأ أيضاً:
العيد القومي.. وزير الأوقاف والمفتي يؤديان صلاة الجمعة بالإسماعيلية
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والأستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، شعائر صلاة الجمعة واحتفال المحافظة بالعيد القومي بمسجد أبوبكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والمهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، العميد أ.ح محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ عبدالخالق عطيفي وكيل وزارة الأوقاف الإسماعيلية، الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، والنائب أحمد عثمان، والنائب أحمد دندش، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة ومشاركة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
وقد نقل التليفزيون المصري والإذاعة المصرية وعدد من القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة، شعائر صلاة الجمعة، حيث تلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ علي شميس، فيما ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عبدالخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، بعنوان: "صحح مفاهيمك".
وأكد الدكتور عطيفي في خطبته إنّ مبادرةَ "صحِّحْ مفاهيمَك" التِي أطلقتْها وزارةُ الأوقافِ، ليستْ مجرّدَ شعارٍ عابرٍ، بل هي روحٌ جديدةٌ تتدفّقُ في جسدِ الوطنِ، وسعيٌ حثيثٌ نحوَ إحياءِ الشخصيةِ المصريّةِ الأصيلةِ، بعدَ سنواتٍ منَ التجريفِ الفكريِّ والروحيِّ، الذي شوَّهَ المفاهيمَ واغتالَ السلوكَ القويمَ، حيثُ تخوضُ المبادرةُ غمارَ الواقعِ اليوميِّ للمواطنِ، تتلمسُ قضاياَهُ بقلبٍ رحيمٍ، وعينٍ بصيرةٍ، رؤيتُها علميّةٌ وتربويةٌ منضبطةٌ، تستندُ إلى خطابٍ دينيٍّ رشيدٍ، أشْبَه بالبلسمِ يُداوي الظواهرَ السلبيّةَ، لا بالجلدِ والإدانةِ والإقصاءِ، بل بالتوعيةِ والرّحمةِ والجمالِ، فهيَ تهدفُ إلى إعادةِ بناءِ إنسانٍ مصريٍّ واعٍ بسماحةِ دينِهِ وواجبِ وطنِهِ، يجمعُ بينَ الانضباطِ والرحمةِ، وبينَ التديُّنِ الصحيحِ والسلوكِ الراقي، ويحملُ قيمَ البقاءِ والانطلاقِ والإحسانِ، شعارُهُ القوةُ والصلابةُ في مواجهةِ الأزماتِ، غايتُهُ إحياءُ نفسِهِ والأكوانِ من حولِهِ، يصدقُ فيهِ هذا البيانُ القرآنيُّ الفريدُ: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
مضيفًا، أيُّها النبلاءُ، منَ المفاهيمِ التي يجبُ أنّ تصحّـحَ، الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خيانةٌ، والإصرارُ عليه حسرةٌ وندامةٌ، فكفى الغاشُّ أن الجنابَ المكرم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «منْ غشّنا فليسَ منّا»، إنَّهُ تحريمٌ للغشِّ بجميعِ صورِه، ومنها الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خَدِيعةٌ ومَعْصِيةٌ وجريمةٌ في حقِّ المجتمعِ، وليس فطنةً ولا ذكاءً، وليسَ تعاملًا مع موقفٍ عابرٍ في نهايةِ العامِ، بل بلاءٌ؛ فالغاشُّ مفلسٌ ويريدُ أن يلحقَ بالأذكياءِ، ارتكب مُحُرَّمًا وفِعلًا مُجُرَّمًا.. فيا أيُّها الآباءُ، لاحظوا أولادَكُم، علّموهُم أنّ المذاكرةَ والتحصيلَ سبيلُ الأتقياءِ، وأنّ الغشَّ طريقُ الضعفاءِ والتعساءِ، علّموا أولادكُم.