الخارجية الروسية تكشف عن الهدف وراء مناورات الناتو في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
روسيا – كشف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو لوكالة “تاس” عن الهدف الحقيقي وراء المناورات البحرية لحلف الناتو “بالتوبس 2025” في بحر البلطيق.
وقال غروشكو: “نحن نقيم النشاط العسكري للناتو كجزء من التحضير لمواجهة عسكرية مع روسيا. إذا نظرنا إلى توجه هذه التدريبات، ومخططها، وهيكل نشر القوات، ونوعية تلك القوات، والمهام المحددة لها، فسنجد أنها تستهدف خصما من نفس المستوى، أي روسيا.
وقد بدأت مناورات “بالتوبس 2025” البحرية لحلف الناتو في 3 يونيو، والتي تجرى سنويا في بحر البلطيق منذ عام 1972.
وفي 27 مايو، أعلن المكتب الإعلامي لأسطول البلطيق التابع للبحرية الروسية أن الأسطول بدأ تدريبات على الدفاع عن نقاط الانتشار بمشاركة وحدات من أسطول الشمال بدعم من طيران القوات الجوية الفضائية ومنطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن تزامن مناورات روسيا وتدريبات “الناتو” في بحر البلطيق الأسبوع المقبل يزيد من خطر التصعيد.
يذكر أن حلف الناتو أجرى مناورات “ثاندر فورترس 2025” في ليتوانيا، خلال الفترة بين 13 و27 مايو الجاري، والتي شهدت مشاركو نحو 8 آلاف عسكري، حيث وصفت موسكو هذه المناورات بأنها موجهة ضدها وقالت إنها ستتخذ إجراءات للرد عليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.