وزارة العمل: ندوتين للتوعية تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات" لعمال دمياط
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة دمياط ، ندوتين للتوعية بعنوان " أنت أقوى من المخدارات"، وذلك بفرعى جمعية تنمية المشروعات الصغيرة بكفر سعد ودمياط ، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، للتعريف بالمخدرات وخطورتها ونتائج تعاطيها.
وذلك بحضور فاطمه احمد الشبينى مدير إدارة الرعاية ، وربيع حجازى مفتش عمل ، وحاضر فيها الدكتور محمد الشافعى من الصندوق، وشارك 40 من العاملين بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة وعملاء الجمعية فى الندوة الأولى ، والثانية بحضور 35 من العاملين والمترددين على فرع الجمعية بدمياط ، وذلك فى إطار جهود المديرية لنشر التوعية حول قضايا المجتمع التى تؤثر سلبياً على العمل والانتاج ومخاطرها على الفرد والمجتمع التى تهدد إستقرار العمل وصحة الأفراد.
وأوضح فتحى التلاوى مدير مديرية العمل بدمياط فى تقريرها للوزير، أن ذلك يأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة نشر التوعية بمخاطر الادمان على الفرد والمجتمع خاصة العمال فى المنشآت حرصاً على تحقيق الاستقرار فى العمل وزيادة الانتاج بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف مدير المديرية أن الندوتين تناولت الأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات وأثرها السيئ على الإنتاج وعلي الاقتصاد إضافة إلي زيادة معدل الجرائم ، كما جرى التأكيد على تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدى الطلاب والتعريف بصندوق مكافحة الإدمان ودورة فى مواجهة المشكلة والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان 16023.
FB_IMG_1703150558723 FB_IMG_1703150556557 FB_IMG_1703150554517 FB_IMG_1703150552411 FB_IMG_1703150547626المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمل والإنتاج المخدرات أنت أقوى من المخدرات حسن شحاته زيادة الإنتاج صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى علاج الإدمان والتعاطي قضايا المجتمع محافظة دمياط مخاطر الادمان مدير المديرية وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
عُمان أولًا.. دور الفرد في مواجهة زخم الأخبار
قصي بن موسى البلوشي
في زمنٍ تتسابق فيه الشاشات لتملأ عقولنا قبل أن تملأ أعيننا، تتزايد الأخبار وتتدفق التحليلات السياسية والاقتصادية من كل حدب وصوب، حتى يُخيّل للمرء أن معركة الوعي أصبحت أكثر شراسة من أي وقت مضى. وفي قلب هذا العالم المتشابك، يقف الفرد العُماني كعنصر محوري في ترسيخ الاستقرار والحكمة، لا كمجرد متلقٍ سلبي، بل كحارس واعٍ لأولوياته الوطنية.
كثيرٌ من الأخبار التي تصلنا من دول أخرى تحمل طابعًا مثيرًا: صراعات، تحليلات متضاربة، وأحيانا شائعات مقنّعة بهيئة "سبق صحفي". والواقع أن الانشغال المفرط بقضايا لا تخص الوطن قد يُربك البوصلة الفكرية، ويخلق رأيًا عامًا هشًا قائمًا على تشظّي الاهتمام، بدلًا من تعزيزه بقضايا الوطن الكبرى.
وهنا، يكون السؤال الأهم: لماذا ينشغل البعض بساحات الآخرين، بينما ساحة وطنه أولى بالتفكّر؟
ليس مطلوبًا من الفرد العُماني الانعزال عن العالم، بل العكس، أن يكون على وعي ناضج يميّز بين الخبر الذي يُثريه والخبر الذي يُربكه. وهنا، يكون دوره كفلتر يعبر من خلاله الخبر لا العكس. وأن يُسهم بصوته، لا أن يُساق برأي غيره. أن يسأل: "كيف يخدم هذا وطني؟" قبل أن يضغط "مشاركة" على منشور من حسابٍ مجهول.
وفي ظل هذا الوضع، يكون السؤال: كيف يمكن إعادة توجيه البوصلة الإعلامية للفرد؟ وتتلخص الإجابة في التالي: "دعم الإعلام الوطني والموثوق به والتفاعل الواعي مع محتواه، وبناء ثقافة رقمية تُغلب النقد على التهويل والتحليل على التلقين، وتذكير النفس دائمًا بأن الولاء للوطن يبدأ من الوعي لا من الانفعال".
إن مواجهة سيل الأخبار ليس في حجبها بل في مواجهتها بفكرٍ ناقد وعقلٍ متزن. فـالفرد الواعي هو اللبنة الأولى في جدار السيادة والاستقرار. وفي السلطنة التي بنيت على الحكمة لا مكان للانجراف، بل كل المساحات مفتوحة للتأمل، للتمييز، وللكلمة التي تُكتب بحبر الوفاء.