أرسنال ينجو من فخ ولفرهامبتون وعودة مثالية لصلاح مع ليفربول
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
ليفربول «أ.ف.ب»: نجا أرسنال من فخ تعادل مرير وانتزع فوزا بشق الأنفس أمام ولفرهامبتون المتعثر 2-1 بهدف عكسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلا عن ضائع، فيما توّج المصري محمد صلاح عودته إلى المباريات مع ليفربول، بتمريرة حاسمة بعد دخوله بديلا في الشوط الأول في الفوز على برايتون 2-0 ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعد سقوطه أمام أستون فيلا 1-2 في المرحلة الماضية، لم يكن أمام الـ "جانرز" خيارا سوى الفوز إذا ما أراد عدم إهدار المزيد من النقاط في ظل سباق محموم على اللقب، فاستطاع تعزيز صدارته. أما ولفرهامبتون فبقي من دون أي فوز هذا الموسم وبنقطتين فقط في رصيده في المركز الأخير.
وتقدم أرسنال عبر الحارس سام جونستون بهدف خطأ في مرمى فريقه (70) قبل أن يفرض ولفرهامبتون التعادل عبر النيجيري تولو أروكوداريه (90). وخطف الـ "جانرز" فوزا مجنونا بهدف ثان عن طريق الخطأ من الكولومبي ييرسون موسكيرا (90+4).
وخاض البرازيلي جابريال جيزوس مباراته الأولى على ملعب الإمارات بعد غيابه لـ 11 شهرا، بعد أن زجّ به المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا مكان السويدي فيكتور جيوكيريس.
وبعد استبعاده عن المباراة التي فاز فيها فريقه على إنتر ميلان الإيطالي 1-0 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، وقبلها إبقائه على مقاعد الاحتياط في التعادل مع ليدز يونايتد 3-3 في الدوري، جلس صلاح على مقاعد الاحتياط أمام برايتون، لكنه دخل في الشوط الأول بدلا من جو غوميز إثر إصابته.
وشارك النجم المصري في الدقيقة 26 وسط تصفيق الجماهير وهتافات باسمه، ما يثبت مدى أهمية المهاجم الذي أصبح بتقديمه تمريرة حاسمة، ثالث أكثر لاعب مساهمة بالأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز (280)، متخطيا أسطورة تشلسي السابق فرانك لامبارد.
ولا يتفوّق على صلاح في هذه الإحصائية، سوى واين روني نجم مانشستر يونايتد السابق (311) وآلان شيرار (324).
وأشعل صلاح جدلا واسعا عقب تصريحاته التي اتهم فيها النادي بـ"التخلي عنه" عقب جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، قبل استبعاده عن لقاء إنتر ميلان.
ودخل صلاح بدلا من جوميز الذي شارك في مركز الظهير الأيمن. ويشبه دخوله بهذا الخيار التكتيكي، بادرة مصالحة من المدرب تجاه المهاجم النجم.
وهذه المباراة الأخيرة لصلاح قبل التحاقه بمنتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية في المغرب التي تختتم في 18 يناير المقبل، فيما تعتمد مدة غيابه على مشوار مصر في البطولة.
ويُنتظر بعد عودة صلاح إلى ليفربول، معرفة ما إذا كان سيبقى ضمن صفوف الـ"ريدز".
وكان اسم المهاجم مرتبطا بالانتقال إلى الدوري السعودي، وقد دعا عائلته لحضور مباراة برايتون وسط الجدل المتواصل حول مستقبله.
وقال للصحافيين الأسبوع الماضي "سأكون في أنفيلد لتوديع الجماهير قبل التوجه إلى كأس إفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك"، وذلك قبل حديثه مع المدرب.
ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ برصيد 250 هدفا، وقد توج بلقبين في الدوري وبلقب واحد في دوري أبطال أوروبا خلال مسيرته مع النادي.
سجل 29 هدفا في الدوري الموسم الماضي حين توج ليفربول بلقبه العشرين، لكنه اكتفى بأربعة أهداف فقط في الدوري هذا الموسم.
وقال المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي صاحب الهدفين لشبكة "بي بي سي": "محمد صلاح رائع، محترف رائع. أراه كمثال أعلى. يمكنك أن ترى مدى مساهمته في الأهداف والتمريرات الحاسمة".
وأضاف "إنه أسطورة هنا (في أنفيلد). اللعب معه نعمة. هذا النوع من اللاعبين الذي يجعلنا نشاهد كرة القدم".
وبعد تقدم ليفربول السريع بهدف المهاجم إيكيتيكي إثر تمريرة من جوميز (1)، صنع صلاح الهدف الثاني للاعب الفرنسي من ركلة ركنية (60).
تمريرة حاسمة هي الـ89 لصلاح مع ليفربول في الدوري الإنكليزي، إلى جانب 188 هدفا في 302 مباراة.
كما هو الفوز الأول لليفربول في الدوري بعد تعادلين، رافعا رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس موقتا.
تشلسي يستعيد توازنه
وفي لندن، استعاد تشلسي عافيته وفاز لأول مرة بعد أربع مباريات، على ضيفه إيفرتون بهدفين نظيفين سجلهما كول بالمر (21) والفرنسي مالو جوستو (45+1).
وهذا الهدف الأول لبالمر مع تشلسي منذ 17 سبتمبر، بعد غياب لـ15 مباراة بسبب الإصابة ومشاركة في مباراتين سابقتين فقط.
وقال المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا بعد المباراة لشبكة "بي بي سي": "قلنا مرارا مع كول بالمر إننا فريق أفضل. للأسف غاب عنا في مباريات كثيرة، لكنه عاد الآن وبالتأكيد سيساعدنا".
وأشار ماريسكا إلى أنه عاش "أسوأ 48 ساعة لي" في النادي اللندني، معربا عن أسفه من غياب الدعم من دون أن يوضح المقصود من كلامه.
وقال "كانت الساعات الـ48 الماضية هي الأسوأ منذ انضمامي إلى النادي، بسبب عدم دعم كثير من الناس لي وللفريق".
ورفع تشلسي رصيده إلى 28 نقطة، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 24 نقطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«النيران الصديقة» تُنقذ أرسنال من «مفاجأة الأخير» في «البريميرليج»!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
أحكم أرسنال قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما استفاد من هدفين عكسيين، في فوزه 2-1 على ولفرهامبتون متذيل الترتيب.
وتقدم أرسنال في النتيجة، قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، عندما ارتدت ركلة ركنية، نفذها بوكايو ساكا من أسفل العارضة، واصطدمت بظهر سام جونستون حارس مرمى ولفرهامبتون إلى داخل الشباك.
ولم يكن أرسنال في أفضل حالاته، وظن أنه أهدر نقطتين، عندما تعادل ولفرهامبتون عن طريق تولو أروكوداري قرب نهاية الوقت الأصلي، لكن يرسون موسكيرا لاعب ولفرهامبتون سجل هدفاً برأسه عن طريق الخطأ في مرماه تحت ضغط من جابرييل جيسوس، ليهدي الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبهذا ينتفض فريق شمال لندن سريعاً، بعد خسارته أمام أستون فيلا الأسبوع الماضي، بعد 18 مباراة لم يعرف فيها طعم الهزيمة.
ورفع أرسنال رصيده إلى 36 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام مانشستر سيتي ثاني الترتيب، و6 نقاط على أستون فيلا صاحب المركز الثالث، وكلاهما يلعب الأحد.
ولا يزال ولفرهامبتون يبحث عن انتصاره الأول في الدوري بعد 16 جولة، ليتذيل الترتيب بنقطتين، معادلاً أقل عدد نقاط يحققه فريق في تاريخ المسابقة في هذه المرحلة من الموسم، والمسجل باسم شيفيلد يونايتد في موسم 2020-2021.
وحظي ولفرهامبتون بأفضل فرصة في الشوط الأول، عندما انطلق هوانج هي تشان إلى نصف ملعب أرسنال الخالي من اللاعبين، باستثناء حارس المرمى ديفيد رايا الذي تصدى لمحاولته، بعد ذلك بدأت الفرص تتدفق لمصلحة أرسنال.
ولم يُحسن جابرييل مارتينيلي التعامل مع ضربة ركنية عميقة لعبها ديكلان رايس، إذ لعب الكرة برأسه إلى خارج المرمى، وبعد فترة وجيزة، أطلق تسديدة مباشرة مستغلاً تشتيت لاعبي ولفرهامبتون ضربة ركنية أخرى، لكن محاولته أخطأت طريقها إلى المرمى.
وكان الشوط الثاني من طرف واحد، وسدد رايس ركلة حرة أبعدها الحارس فوق العارضة، وتصدى كذلك لتسديدة أخرى من رايس أطلقها من حافة منطقة الجزاء.
وانضم بن وايت إلى قائمة المصابين في أرسنال، إذ اضطر لمغادرة الملعب بعد نصف ساعة فقط، ليلقي بظلاله على عودة قلب الدفاع وليام ساليبا.