أردوغان يهاتف نظيره المصري ويبحث معه المستجدات بفلسطين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تركيا – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي وبحث معه آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، بحث الزعيمان الهجمات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد أردوغان خلال الاتصال على “أهمية مواصلة الدول الإسلامية، في أجواء من الوحدة، الجهود التي بدأت لضمان وقف إطلاق نار دائم بغزة”.
وأعرب عن تمنياته بالنجاح للسيسي الذي أعيد انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية.
كما عبر عن أمله في أن تعود الفترة الجديدة بالخير على العلاقات التركية المصرية.
والإثنين، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، فوز الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بولاية جديدة تمتد إلى عام 2030، بعد حصوله على 89.6 بالمئة من أصوات الناخبين الصحيحة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بـ"ارتكاب إبادة متعمدة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث هناك "ليس حرباً، بل جريمة ضد الإنسانية تُمارس بحق النساء والأطفال".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قال دا سيلفا: "نرى إبادة ترتكب يومياً أمام أعين العالم، ولم يعد ممكناً السكوت عنها. إذا سكتُّ، فلا أستحق أن أكون رئيساً للبرازيل".
وأضاف أن الفلسطينيين "لا يمكن أن يُعاملوا كبشر من درجة ثالثة"، مشيراً إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي وضرورة سياسية أمام كل قادة العالم".
وتأتي تصريحات دا سيلفا خلال زيارة دولة إلى فرنسا، قبيل مؤتمر أممي مشترك تنظمه باريس والرياض منتصف يونيو الجاري لدفع جهود حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أثار جدلاً دولياً العام الماضي حين شبّه العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ما دفع إسرائيل إلى اعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه".
وفي ظل تصاعد الدعوات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة بعد خطوات إسبانيا وأيرلندا، عبّر دا سيلفا عن دعمه الكامل لهذا التوجه، بينما أبدت إسرائيل قلقها من اتساع رقعة الاعتراف الدولي.
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "مطلباً سياسياً إلى جانب كونه واجباً أخلاقياً"، فيما تواجه باريس ضغوطاً إسرائيلية شديدة، وتحذيرات من تأثيرات محتملة على العلاقات الثنائية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد الأصوات الداعية لخطوات ملموسة تشمل عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين ووقف التجارة مع المستوطنات، في وقت يشهد فيه مجلس الأمن الدولي انتقادات متجددة لدوره المحدود بسبب الفيتو الأميركي.