توافق مصري بريطاني على وقف مستدام لإطلاق النار بغزة ورفض تهجير الفلسطنيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توافق الجانبان المصري والبريطاني على ضرورة التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بكميات كافية تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بما يضع حداً للمأساة الإنسانية بالقطاع، كما شدد الجانبان على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأهمية العمل على عدم توسّع دائرة الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى بالإقليم.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، ديفيد كاميرون وزير خارجية المملكة المتحدة، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللورد طارق أحمد وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة، بالإضافة إلى السفير البريطاني بالقاهرة "جاريث بايلي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الوزير "كاميرون" سلم الرئيس خطاباً من رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" قدم خلاله التهنئة الرئيس بمناسبة إعادة انتخاب السيسي رئيساً لمصر، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر في مختلف المجالات. وفي هذا السياق، تطرق اللقاء إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم استعراض جهود التعاون القائم في جميع المجالات لاسيما على المستوى الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بما يحقق مصالح الشعبين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات المشهد الإقليمي، حيث وجه وزير خارجية المملكة المتحدة الشكر والتقدير لدور مصر و الرئيس في صون الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية المكثفة على المسارين السياسي والإنساني في إطار الأوضاع الراهنة في قطاع غزة. وفي هذا الصدد تم التوافق على ضرورة التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بكميات كافية تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بما يضع حداً للمأساة الإنسانية بالقطاع، كما شدد الجانبان على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأهمية العمل على عدم توسّع دائرة الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى بالإقليم.
وأكد الرئيس ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى العمل بجدية وتصميم على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إنفاذ حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية السفير البريطاني بالقاهرة السفير البريطاني الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقي ترمب لإطلاق المرحلة الثانية من خطة السلام
البلاد (القدس المحتلة)
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم 29 ديسمبرالجاري في الولايات المتحدة، في سادس لقاء يجمع الطرفين منذ بداية العام الحالي، والخامس الذي يُعقد على الأراضي الأمريكية بعد لقاء واحد في إسرائيل.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، أن اللقاء سيتم في فلوريدا وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، من دون تحديد الموقع الدقيق، مشيرةً إلى أن نتنياهو يدرس زيارة تستغرق أسبوعًا من 28 ديسمبر حتى 4 يناير 2026، مع مراعاة إغلاق المكاتب الحكومية الأمريكية في الأول من يناير.
ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع محورياً في دفع تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وتشمل هذه المرحلة الانسحابات الإسرائيلية الإضافية من القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، ونشر قوات دولية للاستقرار، بالإضافة إلى البدء في عملية إعادة الإعمار التي من شأنها تثبيت الأمن وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقال نتنياهو: إن لقاء ترمب سيتناول فرص تحقيق السلام، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستتطلب جهوداً صعبة مماثلة للمرحلة الأولى، وأن المرحلة الثالثة ستستهدف “إزالة التطرف في غزة” بعد تفكيك سيطرة حماس، على غرار التجربة التي شهدتها ألمانيا في إعادة بناء مؤسساتها بعد الأزمات. وأضاف أن استعادة آخر رهينة في غزة ستكون خطوة تمهيدية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء الإعلان بعد اجتماع نتنياهو مع السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في القدس الغربية، وهي أول زيارة للسفير الأمريكي إلى إسرائيل منذ توليه منصبه. وأفاد مكتب نتنياهو أن اللقاء ركز على التنسيق السياسي بين واشنطن وتل أبيب، ومواجهة التحديات التي تواجه إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة، إضافة إلى بحث الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة وإحباط أي مبادرات مناوئة لإسرائيل في المجتمع الدولي.
ويُتوقع أن يشهد اللقاء في فلوريدا تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتحديد الخطوات العملية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة، بما في ذلك ترتيبات أمنية وسياسية لضمان نجاح الانسحابات الإسرائيلية ونزع سلاح حماس، تمهيداً للمرحلة الثالثة التي تستهدف إعادة استقرار القطاع وتقليص نفوذ التطرف.