حكم بالسجن على صحفية إيرانية بسبب قضية فتاة المترو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قضت محكمة إيرانية بسجن صحفية، ستة أشهر، ومنعها من العمل لمدة عامين، بتهمة "نشر معلومات زائفة"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وصدر الحكم على سارة معصومي، على خلفية منشور على الإنترنت يتعلق بالطالبة آرميتا كرواند (17 عاما) التي قضت في ظروف مثيرة للجدل، بحسب ما نقلت صحيفة "شرق" الإصلاحية، الأربعاء، عن المحامي، علي مجتهد زاده.
ولم يتضح على الفور المنشور الذي حوكمت على خلفيته، لكن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن معصومي شككت في سبب وفاة الفتاة.
وأوردت صحيفة شرق "حُكم على معصومي بالسجن ستة أشهر والمنع من مزاولة مهنة الصحافة لمدة عامين بتهمة نشر معلومات زائفة".
رای صادر شده بابت انتشار یک توئیت:
محرومیت ۲ساله از کار خبرنگاری
محرومیت ۲ساله از کار خبرنگاری
محرومیت ۲ساله از کار خبرنگاری
محرومیت ۲ساله از کار خبرنگاری
+ ۶ ماه حبس تعزیری+۱۵ میلیون تومان جزای نقدی در حق دولت.
{خاموش کردن صدای منتقد، مسکن است نه درمان قطعی.} https://t.co/qglPpsVAre
توفيت آرميتا كرواند، المتحدرة من منطقة كردية، في 28 أكتوبر بعد دخولها في غيبوبة في ظروف مثيرة للجدل في مترو الأنفاق في طهران.
وقالت السلطات إن الفتاة عانت من "هبوط ضغط الدم" ونفت أي "مشادة لفظية أو جسدية" بينها وبين "ركاب أو مسؤولي المترو".
لكن منظمات غير حكومية قالت إنها أصيبت بجروح خطيرة خلال "اعتداء" من أفراد شرطة الأخلاق المسؤولة عن فرض التزام النساء بارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
كما ذكرت صحيفة شرق أن الصحافية الإيرانية مريم لطفي اعتقلت لفترة وجيزة في مطلع أكتوبر في طهران بعد ذهابها للمستشفى للتحقيق في الحالة الصحية، لآرميتا كرواند.
وأوقفت أيضا المحامية الإيرانية والمدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده بعد حضورها جنازة كرواند في 30 أكتوبر، وتم إطلاق سراحها بعد حوالى أسبوعين.
جاءت هذه القضية فيما تظل السلطات في حال تأهب بعد ما يزيد قليلاً عن عام عن وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022، وهي كردية إيرانية تبلغ 22 عاما اعتقلتها شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة.
وأطلقت وفاة أميني حركة احتجاجية واسعة النطاق في البلاد خلفت مئات القتلى، من بينهم عناصر شرطة، وأدت إلى اعتقال آلاف الأشخاص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"عشاق المترو" و"رسائل" على مسارح بورسعيد وبورفؤاد ضمن عروض قصور الثقافة
شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، العرض المسرحي "عشاق المترو"، الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن عروض الموسم الحالي بإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفي إطار خطة وزارة الثقافة.
عرض مسرحية "عشاق المترو"العرض لفرقة قصر ثقافة بورسعيد المسرحية، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن نص الشاعر الفرنسي جان تارديو، ودراماتورجيا محمد رؤوف، ومن إخراج أيمن عادل.
تدور الأحداث في إطار غنائي استعراضي داخل محطة مترو نائية، يتقاطع فيها عدد من الغرباء في صالة انتظار متوقفة، جمعهم التكرار والملل، لتطرح من خلالهم تساؤلات وجودية حول الحب، الزمن، الانتظار، والعزلة، في عالم فقد الإنسان فيه صوته ووجهته.
العرض يمزج بين الأداء المسرحي التقليدي والفيديو المعاصر، ويعتمد على تقنيات كسر الجدار الرابع وتداخل الزمان والمكان، مقدما تجربة تأملية وشعرية عميقة.
ضم فريق العمل: ليلى عبد القادر، ماريو رمزي، ومجموعة من النجوم الشباب، موسيقى وألحان محمد فرج الله، توزيع وميكساج محمد صلاح، ديكور وفيديو آرت سراج محمود، دراما حركية عمرو عجمي.
لجنة التحكيمحضر العرض لجنة التحكيم المكونة من المخرج جلال عثمان، الناقد محمد علام، المهندس محمود جمال، مقرر اللجنة ضياء سيد، إلى جانب مدير قصر ثقافة بورسعيد رانيا شريف، وعدد من الفنانين والإعلاميين والنقاد وأهالي بورسعيد.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني.
عرض رسائلوفي سياق متصل، شهد مسرح مركز شباب بورفؤاد ختام العرض المسرحي "رسائل"، ضمن شريحة التجارب النوعية لبيت ثقافة بورفؤاد، وهو مأخوذ عن رواية "أوسكار والسيدة الوردية" للكاتب إريك إيمانويل شميت، إعداد محمد خلف، وإخراج محمد الملكي.
العرض يناقش قضايا مجتمعية وإنسانية، من خلال قصة الطفل أوسكار الذي يواجه مرضا عضالا، ويتعامل مع الحياة والموت والأمل عبر رسائل يومية يكتبها خلال 12 يوما، بمساعدة السيدة الوردية التي ترافقه.
"رسائل" بطولة مجموعة من الموهوبين، منهم: سارة هاني، كريم أبو حشيش، كريم منصور، عز الدين شردي، سلمى الرفاعي، مصطفى شلتوت، الألحان محمد مهران، أشعار محمد خلف، استعراضات مصطفى غريب، ديكور وملابس مروة المغربي، تنفيذ ملابس شيري، مخرج منفذ سليمان رضوان، تنفيذ ديكور رفعت حجازي ومحمد حلمي.
وشهد العرض حضور لجنة التحكيم المخرج أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا الحداد، الناقد الصحفي يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.