إيهاب ضياء: التحديات الاقتصادية تزداد حدتها بسبب الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
المحلل الاقتصادي إيهاب ضياء: الذهب ملجأ امن للاستثمار في ظل التحديات الاقتصاديةإيهاب ضياء: الاستثمار في العقارات يحمي رأس المال بظل التغيرات الاقتصادية
قال المحلل الاقتصادي إيهاب ضياء ان التحديات الاقتصادية تزداد جراء الحرب الراهنة في المنطقة.
وأضاف أن حجم الصعوبات يزداد من جراء التوتر و صعوبة استمرار الشحن عبر البحر الأحمر، كما يتعرض الاقتصاد إلى تحديات كبيرة نتيجة للاضطرابات الجيوسياسية.
وأشار المحلل الاقتصادي إيهاب ضياء أن هذه التحديات تتضمن تقلبات في أسواق الأسهم، وانخفاض في الاستثمارات، وتدهور في الثقة الاقتصادية، كما تتأثر الأعمال التجارية بالشحنات المتوقفة والتأخير في النقل البحري، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وتقليل الإنتاجية.
وأوضح إيهاب ضياء أن الحرب أثرت علي أسعار الذهب مؤكدا أن الذهب يظل ملجأً آمنًا في ظل الاضطرابات، مشيرا أن حاليا تزيد الطلبات على الملاذات الآمنة مثل الذهب نتيجة لعدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وأكد إيهاب ضياء أن استمرار الحرب من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم هذا اليقين، مما يزيد من الطلب على الذهب ويدفع بأسعاره للارتفاع.
وقال المحلل الاقتصادي إيهاب ضياء: يستفيد المستثمرون من الاستثمار في الذهب كوسيلة لحماية قيمتهم من التقلبات السلبية في الأسواق الأخرى، وقد يتجهون إليه كاستثمار آمن يحمل قيمة ثابتة.
وأضاف إيهاب ضياء أن افضل طرق الاستثمار هي العقارات لأنها تحتفظ بجاذبيتها كاستثمار ثابت ومستقر، خاصة في فترات الاضطرابات الاقتصادية ويمكن أن توفر العقارات عوائد متوقعة وتحمي رأس المال من التقلبات الكبيرة في الأسواق.
واختتم المحلل الاقتصادي إيهاب ضياء أن لاستثمار في الذهب يظل خيارًا جذابًا، حيث يمكن أن يكون للذهب دورًا هامًا في تنويع المحفظة الاستثمارية، كما أن الأسهم قد تكون أقل استقرارًا في ظل التقلبات الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات الاقتصادية الحرب الذهب للاستثمار الاستثمار في العقارات رأس المال التغيرات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
توقعات الذهب في 2025 بين جاذبية الاستثمار ومخاطر التصحيح.. تقرير
يواصل الذهب تأكيد مكانته كملاذ آمن للمستثمرين، وفي هذا التقرير نرصد العلاقة بين كونه جاذبا للاستثمار ومخاطره على المستثمرين.
حيث أكد الباحث الاقتصادي محمود جمال سعيد، أن الذهب قد سجل ارتفاعًا ملحوظًا خلال عام 2024، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية، مما يثير تساؤلات حول استدامة هذا الصعود وإمكانية الاستثمار في الوقت الحالي.
وقال سعيد، إن "الذهب استفاد من ثلاثة عوامل رئيسية خلال الفترة الماضية: التوترات الجيوسياسية، السياسات النقدية التيسيرية، وزيادة مشتريات البنوك المركزية".
وأوضح أن "هذه العوامل لا تزال قائمة في مايو 2025، مما يدعم استمرار الاتجاه الصعودي للذهب، رغم احتمالات التصحيح المؤقت".
وأضاف أن "التوترات في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والسياسات التجارية الأمريكية، كلها عوامل تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن".
وأشار إلى أن "تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسات أكثر مرونة، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة، يقلل من جاذبية السندات ويعزز الذهب كأصل بديل منخفض المخاطر".
وأوضح سعيد، أن "التحليل الفني يشير إلى أن الذهب يتداول حاليًا فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 3,000 دولار للأونصة، وهو مستوى نفسي مهم".
وأضاف أن "مستويات الدعم التالية تقع عند 2,950 و2,900 دولار، بينما تمثل مستويات 3,050 و3,100 دولار مستويات مقاومة مهمة".
وأشار إلى أن "الذهب قد يواجه مقاومة قوية عند مستوى 3,500 دولار، وهو ما قد يؤدي إلى تصحيح في الأسعار إذا لم يتم اختراق هذا المستوى بقوة".
توقعات الأسعارقال سعيد إن "التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار صعود الذهب على المدى المتوسط إلى الطويل، خاصة إذا استمرت العوامل الداعمة الحالية".
وأضاف أن "بعض المحللين يتوقعون وصول الأسعار إلى 3,700 دولار للأونصة بنهاية العام، مع إمكانية الوصول إلى 4,500 دولار في سيناريوهات الأزمات".
ومع ذلك، حذر من أن "الأسواق قد تشهد تقلبات على المدى القصير، خاصة إذا تحسنت الأوضاع الاقتصادية أو ارتفع الدولار الأمريكي".
نصائح للمستثمرينأوصى سعيد المستثمرين بـ"مراقبة مستويات الدعم والمقاومة بعناية، وتحديد استراتيجيات الاستثمار بناءً على الأهداف الزمنية".
وأوضح أن "الاستثمار في الذهب يظل خيارًا استراتيجيًا للتحوط ضد التضخم والمخاطر الجيوسياسية، خاصة على المدى الطويل".
وأضاف أن "المستثمرين قصيري الأجل يمكنهم الاستفادة من التقلبات الحالية، مع وضع أوامر وقف الخسارة المناسبة لتقليل المخاطر".
الخلاصة: يظل الذهب في عام 2025 أداة استثمارية جذابة، مدعومًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية. ومع ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر وإدارة المخاطر بعناية، مع متابعة التطورات العالمية وتأثيرها على الأسواق.