جبران باسيل: فليوقف الأوروبيون تمويل النازحين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن جبران باسيل فليوقف الأوروبيون تمويل النازحين، AFP .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جبران باسيل: فليوقف الأوروبيون تمويل النازحين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جبران باسيل: فليوقف الأوروبيون تمويل النازحينAFP
علق رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على قرار البرلمان الأوروبي بدعم بقاء النازحين السوريين في لبنان، قائلا: "بأي حق يطلب ذلك، وبأي سلطة يفرض علينا ما لا يقبله على دوله؟".
وقال باسيل: "في القرار سلبية مرفوضة وهي متعلقة بموضوع إبقاء النازحين في لبنان، فبأي حق يطلب ذلك وهو قرار سيادي لبناني، وبأي سلطة يفرض على لبنان ما لا يقبله على دول الاتحاد الأوروبي، فسقف الهجرة لا يتخطى الـ30 ألفا لكل أوروبا بينما في لبنان 2 مليون نازح"، متسائلا :"هل يتجرأ البرلمان الأوروبي على الحديث مع تركيا بنفس اللهجة؟".
ورأى باسيل أن "ابتزاز لبنان بوقف المساعدة والتمويل لأزمة النزوح فهو مرفوض وما يربحونا جميلة فمساهمة لبنان من خلال خسارته 50 مليار دولار هي أكثر بأربع مرات من كل مساهمات الدولة المانحة والتي بلغت 12 مليار دولار"، متمنيا أن "تتخذ الدول الأوروبية مثل هذا القرار فهو سيساهم أما بعودة النازحين إلى بلادهم أو التوجه إلى أوروبا وعندها "ما يطلبوا منا نكون خفر سواحل" لمنع توجه قوارب المهاجرين باتجاه أوروبا".
وأضاف: "إذا كانت الدول الأوروبية مهتمة بعودة النازحين فلتساهم بتمويل عودتهم أو فلتأخذهم إلى أوروبا"، مشددا على أن "الحق على لبنان بسبب تخاذل المسؤولين، والمطلوب اجراءات دبلوماسية فورية من الخارجية بحق موظفي مفوضية اللاجئين والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رد من مجلس النواب بقرار واضح وملزم للحكومة ببدء تنظيم العودة الكريمة والآمنة، بموازة تحرك شعبي غير معادي إنما ضاغط سلميا لتشجيع عودتهم".
المصدر: "الجديد"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غزة.. خطر هائل يهدد بتفجير النازحين العائدين لديارهم
حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال"، الثلاثاء، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.
وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، في بيان، إن "المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة" منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
و"هانديكاب إنترناشونال" منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.
وأضاف البيان أن "طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا" و"نحن أمام مخاطر بالغة جدا" في أرض "معقدة للغاية" بسبب "محدودية" المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية.
وفي يناير، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إن التقديرات تشير إلى أن "5 إلى 10 بالمئة" من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر.
ومنذ ذلك الحين، تواصل القتال، ولا سيما بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في منتصف سبتمبر على مدينة غزة.
ودخل وقف لإطلاق النار، هو الثالث في الحرب، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام لوكالة فرانس برس إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني "لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة".
وأضافت الدائرة أنها، وانطلاقًا من هذا الواقع، لا تملك "صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن، الاثنين، أن العاملين في المجال الإنساني "تمكنوا من تقييم المخاطر المرتبطة بالمتفجرات على الطرق الرئيسية".
وأضافت أنّ دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تقول إنه ليس لديها سوى "عدد محدود من المركبات المدرعة في الميدان، مما يعني أنه يمكننا أن نجري يوميا عددا معينا فقط من تقييمات المخاطر المرتبطة بالمتفجرات".
ولفتت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنها "لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة" لإزالة الذخائر غير المنفجرة، مشيرة إلى أن "ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أمانا وعلى نطاق أوسع".