حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تزايد خطر المجاعة في غزة «كل يوم» الأمم المتحدة: تضرر 800 ألف يمني بالفيضانات

اعتبر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن مبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، ستسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي وتفضي إلى انتخابات شفافة ترضى بنتائجها كل الأطراف في البلاد.


وأكد المنفي خلال لقائه المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال سفارة واشنطن في ليبيا جيرمي برنت، في طرابلس، أن موقفه «ثابت تجاه القضية الليبية، وأن مبادرة باتيلي سوف تُسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي، وتفضي إلى انتخابات شفافة مبنية على أسس متينة وثابتة، وترضى بنتائجها كل الأطراف».
وفي 23 نوفمبر الماضي، وجه باتيلي عبر بيان دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
من جانبه، أكد نورلاند دعمه لمبادرة باتيلي «التي تهدف لإنجاح العملية الانتخابية، وتحقيق الاستقرار في كافة أنحاء ليبيا».
وأعرب عن «تقديره لدور المنفي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وجهوده لإنهاء كافة المراحل الانتقالية عبر انتخابات حرة ونزيهة».
والثلاثاء، أكد المنفي، تمسكه بـ«ضرورة انتهاء كل المراحل الانتقالية في ليبيا عبر انتخابات عادلة ونزيهة»، خلال لقائه بطرابلس سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونغدن.
وفي سياق متصل، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أمس، إن حكومته ستشارك في الاجتماعات المزمع عقدها بين الأطراف الليبية في الفترة المقبلة برعاية أممية، مشيراً إلى أن ذلك بهدف «إيجاد قاعدة دستورية انتخابية عادلة».
تصريحات الدبيبة جاءت خلال استقباله أمس، المبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند، وفق بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.
وجاء في البيان أن «الدبيبة أكد أن مشاركة حكومة الوحدة الوطنية في الاجتماعات المزمع القيام بها والتي يعمل على تنسيقها المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي تأتي بهدف إيجاد قاعدة قانونية دستورية عادلة تمكن من إجراء الانتخابات».
وأضاف أن «الدبيبة أكد للمبعوث الأميركي على موقف حكومة الوحدة الوطنية الداعم لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية بشكل مباشر دون أي مسارات موازية تحقيقاً لإرادة الشعب الليبي».
وتشهد ليبيا صراعاً على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي ليبيا محمد المنفي عبد الله باتيلي الأمم المتحدة الانتخابات الليبية الأزمة الليبية حکومة الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الديمقراطية: الوحدة والمقاومة الشاملة ستكسر شوكة العدو الإسرائيلي وتصون الكرامة الوطنية

الثورة نت/وكالات أصدرت الجبهة الديمقراطية ، اليوم الثلاثاء ، بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، أكدت فيه على ضرورة الوحدة الوطنية لمقاومة العدو الإسرائيلي وكسر شوكته. وأكد بيان للحركة ، أن “الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة هي من “ستكسر هجمة العدو الإسرائيلي وتجهض أهداف حرب الإبادة، ونصون أرضنا وكرامتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة، ونواصل مسيرنا نحو الحرية والاستقلال وحق العودة”. وأشارت الجبهة إلى أنه “مرّ عامان على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي اتسمت بالقتل والتجويع والتدمير الشامل، مخلّفة أكثر من 67 ألف شهيد، يشكل النساء والأطفال والمسنون نحو 70% منهم، إضافة إلى 170 ألف جريح وأكثر من 12 ألف مفقود تحت الأنقاض الممتدة من رفح جنوباً إلى جباليا شمالاً. وأضافت أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة نجحا في إفشال أهداف الاحتلال ومنعه من كسر الإرادة الوطنية أو فرض الاستسلام والتهجير القسري. ولفتت الجبهة إلى أن “الصمود الأسطوري لشعب غزة وما نتج عنه من تداعيات داخل الكيان الإسرائيلي وعلى المستوى الدولي، جعل الاحتلال في عزلة غير مسبوقة، كاشفاً زيف ادعاءاته ومبادئه، وموضحاً أنه “نظام عنصري تقوده طغمة فاشية تتوسل القوة والمجازر لتحقيق أهدافها الاستعمارية في توسيع الضم وتهجير السكان وإقامة إسرائيل التلمودية”. ورأت الجبهة أن التحولات الدولية لصالح القضية الفلسطينية، بما في ذلك عزل دولة الاحتلال وإدانة السياسات الأميركية وموجة الاعتراف بدولة فلسطين، جاءت ثمرة لتضحيات الشعب الفلسطيني في القطاع وتمسكه بكرامته ورفضه الاستسلام أو التهجير في غزة أو الضفة أو القدس. وفي السياق نفسه، أشارت إلى أن “تدخل الرئيس الأمريكي ترامب وخطته لإنهاء الحرب ما كان ليحدث لولا إدراك واشنطن والعدو الإسرائيلي لحجم العزلة الدولية المتزايدة حول “إسرائيل” والانحياز العالمي غير المسبوق لصالح القضية الفلسطينية ومقاومتها”. وشددت على “ضرورة صون المكاسب الوطنية التي تحققت خلال العامين الماضيين وتقدير التضحيات الأسطورية، عبر العمل الجاد لتحقيق جملة من الخطوات، أبرزها: العمل الدؤوب لوقف الحرب فوراً، وتوفير احتياجات القطاع من غذاء ودواء ومياه وصرف صحي ومأوى كريم للنازحين، والسماح بخروج الحالات الحرجة للعلاج في الخارج، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بما يقطع الطريق على أي تلاعب إسرائيلي. إضافة الى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ورفض أي شكل من أشكال الاحتلال أو الوصاية تحت أي مسمى. وتشكيل هيئة وطنية من أبناء القطاع وكفاءاته لإدارة شؤونه بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وبالتنسيق مع السلطة، ورفض أي مشاريع انتداب أو إدارة خارجية بما فيها القوة الأمنية الدولية أو مجلس إدارة القطاع برئاسة توني بلير. ودعت للعمل مع مصر والدول العربية لإطلاق مشروع إعادة إعمار القطاع، بما يعزز الشخصية الوطنية للسكان ويطورها دون المس بحقهم في البقاء على أرضهم. وتمسك بيان الجبهة بدور وكالة الغوث (الأونروا) في مشاريع الإغاثة والتنمية والإعمار والتعليم، ورفض أي بدائل تحت مسميات “الإصلاح” أو غيرها ، وضمان حق الشعب الفلسطيني في ممارسة أنشطته السياسية والاجتماعية والثقافية ضمن مؤسساته الوطنية وفصائل العمل الوطني والإسلامي. كما دعا لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، تأكيداً على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المعترف بها من 157 دولة في الأمم المتحدة. كما دعا لضرورة دمج القطاع في المسار السياسي الهادف لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس، وصون حق العودة للاجئين. وأكدت الجبهة أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، عبر حوار شامل يضم الأمناء العامين والفصائل وشخصيات وطنية متوافقاً عليها، بروحية جولات الحوار السابقة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، وصولاً إلى استراتيجية وطنية نضالية تكفل للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال. وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، وهو يختتم عامين من النضال والمعاناة والتضحيات الجسيمة، قد أثبت بعزيمته وكرامته الوطنية أنه يجتاز مرحلة مفصلية في تاريخه النضالي، تتطلب تغييرات جوهرية في الواقع الوطني الراهن، واستنهاض كل الطاقات من أجل استعادة الوحدة وتعزيز القدرة على الدفاع عن الوطن والمستقبل والمصير السياسي دون مساومة أو إبطاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي متفائل بحل الأزمة السياسية
  • فرنسا.. «فرصة أخيرة» لإنهاء الأزمة السياسية
  • الدبيبة يبحث مع السفير القطري تعزيز التعاون بمجال الطاقة
  • “اتفاقية نقل السجناء” محور لقاء الدبيبة وسفير إيطاليا
  • خوري تناقش تعزيز المشاركة السياسية خلال اجتماعها مع قيادات مؤتمر الشباب الليبي
  • الجبهة الديمقراطية: الوحدة والمقاومة الشاملة ستكسر شوكة العدو الإسرائيلي وتصون الكرامة الوطنية
  • بدء تنفيذ مبادرة فرم مخلفات النخيل بقرية القصر بالداخلة في الوادي الجديد
  • ليبيا.. «المفوضية» تعلن مواعيد انتخابات البلديات «الثالثة»
  • بمشاركة ليبيا..اختتام أعمال مبادرة «5+5 دفاع» في إيطاليا
  • رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد