ليلة بحرينية مميّزة تشعل «مسرح الدانة».. بقيادة الفنّان الكبير أحمد الجميري
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أحيا مسرح الدانة مساء اليوم الخميس ليلة مميّزة من الفنّ البحريني الأصيل، ومع مجموعة من الأغاني الوطنية الرائعة بمشاركة نخبة من الفنانين البحرينيين يتقدّمهم الفنان الكبير أحمد الجميري.
وعلى مدى أكثر من 3 ساعات، تراقص الجمهور طربًا مع الأداء المُبهر الذي قدّمه نجوم البحرين منذ انطلاق الحفلة في تمام التاسعة مساءً، حيث كان التفاعل والتناغم والانسجام بين الجمهور والفنّانين كبيرًا، فكانت لوحةً فنيّة بحرينيةً التقى فيها الأداء الفنّي المبهر مع المشاعر الوطنية الفيّاضة.
وشارك إلى جانب الجميري عدد من الفنّانين من أبرزهم محمد التميمي، هند ديتو، وحسين أسيري، وبقيادة المايسترو خليفة زيمان، وفرقة البحرين للموسيقى.
وفي تصريح لـ«الأيام» لدى حضوره الأمسية الغنائية، قال وزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي: «كانت ليلة مميزة، استمتع فيها الجمهور بأداء واحد من الفنّانين الكبّار في مملكتنا الغالية وهو الفنان أحمد الجميري ونخبة من الفنانين البحرينيين، لقد كانت بلا شكّ إحدى أهم فعاليات الأعياد الوطنية».
وأضاف، «كانت بحقّ ليلة من الفنّ البحريني الذي نعتزّ فيه، ونحبّ أن نسمعه، وقد أبدع الفنّانون بما قدّموه من أداء رائع».
وتابع: «بلا شك، فنحن نشجع مثل هذه الفعاليات والأمسيات الجميلة التي تبرز الفنّ البحريني وما يتميّز به أسلوب خاص وفريد نفتخر به، وتبرز الطاقات والمواهب الوطنية المبدعة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من الفن
إقرأ أيضاً:
رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد: «كان شغفي عطاء» إرادة تقهر الانكسار
أصدرت الكاتبة القطرية الدانة البوهاشم السيد روايتها الجديدة بعنوان “كان شغفي عطاء”، وهي عمل سردي إنساني عميق يستكشف تساؤلات الذات حول المعنى، والإيمان، والعطاء، ويُلقي الضوء على قدرة الإنسان على النهوض مجددًا وسط لحظات الانكسار.
تدور الرواية الصادرة عن دار الوتد حول بطلتها “نورة”، وهي امرأة قطرية تبلغ سن التقاعد، لكنها ترفض أن يكون هذا السن نهاية، بل تراه بداية جديدة لحياة مختلفة. تقرر أن تبدأ دراسة تخصص جديد رغم التحديات المجتمعية والاعتراضات، وتدخل أجواء التعليم العالي في قطر بكل ما يحمله من رحابة وتطور. وبالمثابرة والإصرار، تتمكن نورة من نيل درجة الماجستير، مجسدة بذلك صورة مشرقة للمرأة القطرية الطموحة، ورسالة مفادها أن العطاء لا عمر له، وأن العلم بابٌ مفتوح لكل من يسعى إليه. وتنقل الرواية من خلال هذه القصة تفاصيل الحياة الحديثة في قطر، بما فيها من نهضة تعليمية، وحراك ثقافي، وتطور عمراني واجتماعي يعكس روح العصر. ولا تكتب الدانة البوهاشم السيد فقط عن الذات، بل ترسم لوحة واقعية عن بلد يشق طريقه نحو المستقبل، ويحتضن طموحات أبنائه وبناته، وفي الوقت ذاته، تحافظ الرواية على بعد وجداني وتأملي، حيث تسير الكاتبة بالقارئ في رحلة داخلية تطرح أسئلة حول الإيمان والخذلان، والقوة التي نكتشفها داخلنا عندما نظن أننا قد وصلنا إلى النهاية. “كان شغفي عطاء” ليست مجرد رواية، بل دعوة لإعادة تعريف الحياة، والشغف، والمساهمة المجتمعية، في وطن يفتح الأبواب لكل من يريد أن يصنع الفرق.