عليان عليان واجه التيار القومي منذ تشكله في مطلع القرن الماضي ، سلسلة تحديات عشية انتهاء الدولة العثمانية، مروراً بفترة  الاستعمار والانتدابات الاستعمارية للوطن العربي وبمرحلة ما بعد الاستقلال للعديد من الدول العربية، وصولا لمرحلة العولمة الراهنة والنظام العالمي الجديد. فالتيار القومي العربي، الذي عبر عن نفسه في مطلع القرن الماضي عبر جمعيات عربية،  واجه تحدي التتريك ، وطمس الهوية القومية واللغة العربية، من قبل جمال باشا أحد مؤسسي جمعية الاتحاد والترقي ، ودفع في سبيل ذلك أكبر التضحيات  حيث لعبت البرجوازية الشامية دورا مهما وبارزا في هذا السياق، وتحالفت مع الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي ، من أجل التخلص من النفوذ  العثماني التركي ، الذي انتقل من حالة مغطاة  بشكل زائف سياسيا وشرعيا بمقولة الخلافة الإسلامية ودولتها ،إلى حالة أقرب ما تكون للاستعمار.

وقد نجح التيار القومي آنذاك ، في إنهاء الوجود التركي بالتحالف مع دولتي الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا ، لكن طبيعة المساومات التي قادتها بعض رموز التيار القومي، والركون إلى الوعود الاستعمارية بشأن الدولة العربية المستقلة ، التي يمكن ملاحظتها في رسائل الحسين- مكماهون  ، والانشداد لمصالح الحكم الضيقة في  في ظل وجود الانتداب البريطاني والفرنسي ، خاصة في سوريا وفلسطين ولبنان والعراق ،كل ذلك نقل التيار القومي من مأزق التتريك إلى مأزق أكثر خطورة الا وهو مأزق  التفتيت والتجزئة . إذ أنه وفي الوقت الذي كان فيه التيار القومي منشغلا بالثورة ضد الأتراك كانت قوى الاستعماريين البريطاني والفرنسي ، منشغلة بتوظيف هذه الثورة لإنهاء الوجود التركي ، والحلول محله عبر مؤامرة استعمارية متعددة الأطراف ، هي الأخطر في التاريخ العربي  ، تمثلت في تحديين رئيسيين لا يزال الوطن العربي يعيش أثارها الخطرة في اللحظة الراهنة . التحدي الاول تمثل في وعد بلفور الذي منح اليهود حق إقامة دولة لهم في فلسطين حيث وضعت بريطانيا بدعم من قبل الدول الاستعمارية،  الاليات لتنفيذ هذا الوعد والتي جرى تضمينها في صك الانتداب البريطاني على فلسطين ، بما مكن المنظمات اليهودية والصهيونية من إقامة دولة الكيان الصهيوني على 80 في المائة من أرض فلسطين التاريخية في (15)أيار 1948 ، رغم المقاومة البطولية التي أبداها الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المؤامرة ، التي تجاوزت الخطوط التي حددها قرار التقسيم الظالم الصادر في تشرين ثاني 1947. وهذا التحدي اقترن بتحدي خطير جدا بعد هزيمة تركيا وروسيا وألمانيا وبقية حلفائها في الحرب العالمية الأولى،  حيث عملت الدول الاستعمارية المنتصرة في الحرب على اقتسام تركة الرجل المريض “الدول العثمانية” ، بمعزل عن الوعود التي قطعت للشريف حسين ، حيث تم اقتسام التركة في مؤتمر سايكس بيكو ، بين  مجموع الدول الاستعمارية، وتحديدا بين بريطانيا وفرنسا ، إذ إنه وبعد أن كان الوطن العربي موحدا ،تم تحويله إلى أجزاء وقطع متناثرة بأسماء دول جديدة ، وذلك على حساب الهوية القومية، ولتعزيز النهج القطري في مواجهة النهج القومي ، حيث شكل النهج القطري تحديا جديدا للعمل القومي والتيار القومي لاحقا. فالتجزئة التي أوجدها الغرب الاستعماري، شكلت مع الكيان الصهيوني مظهرين لعملية سلب تاريخي وإرادي ، لإفقاد الامة لحاضرها ومستقبلها وتخريب ماضيها. لقد أدرك العرب سمة تلك المرحلة وأخطار تلك التحديات ، ولذلك كانت مجابهتهم للهجمة الأوروبية التي كشفت عن نفسها بنظام الانتداب بثورات 1919 في مصر و1920 في العراق ، وبالثورات المتعاقبة في فلسطين وبخاصة ثورة 1936 وبالثورة السورية التي قادها سلطان باشا الاطرش، والتحرك الثوري الذي قاده يوسف العظمة  والثورات التي عمت ليبيا بقيادة شيخ المجاهدين عمر المختار ، والجزائر والمغرب الخ…. وكانت هذه الثورات اعلانا صريحا بان الرفض العربي للسيطرة التركية لا يعني قبولا بالاستعمار وبالسيطرة الاوروبية، وانه سوف يستمر التناقض ما بين دول المعسكر الرأسمالي الاستعماري وبين الأمة العربية،  لإنهاء التجزئة والغاء المعاهدات التي أبرمتها الزعامات التي تكرست في ظل التجزئة . لقد أفرزت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، نوعين من المواقف : الأول رسمي ارتضى أن يكون الحاضن  والتابع للنفوذ الاوروبي ، وقد وجد هذا الموقف أنصاراً له في أحزاب وأركان ومواقع فكرية ، انطلقت من موضوع الحكم الوطني الزائف لتبرير المرحلة . الموقف الثاني شعبي: عبر عن رفضه للشكل الجديد من السلطة ، وأدرك بسرعة أنه امتداد للسيطرة الاجنبية ، وتمثل في العديد من الاحزاب القومية ، لكن برامج هذه الاحزاب حملت هموم المرحلة القطرية ، اكثر من حملها هموم المرحلة الاجتماعية  وعبرت عن هم قومي عام، بدليل ضعف المحتوى القومي والاجتماعي في برامج تلك الأحزاب ، وحتى إذا وجد مثل هذا المحتوى فانه وضع بشكل غير موافق للتوجه القومي الحقيقي. وجاءت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، لتفرز تحديا من نوع جديد الا وهو تحدي الاستعمار الجديد ، إذ انه وبخلاف بعض الاقطار التي حققت استقلالا حقيقيا نتيجة لثورات ذات توجه قومي واضح وعلى رأسها ثورة (23) يوليو /تموز 1952 بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر ، فان دولا اخرى من نتاج سايكس بيكو حصلت على استقلال شكلي ، ووضع على راسها قوى طبقية  مرتبطة مصلحيا بدول المركز الإمبريالي ، وبالتالي أصبحنا في العالم العربي أمام نهجين في منظومة الدول العربية القائمة ، نهج التطور القومي اللارأسمالي المستقل الذي سماه البعض بالنهج الاشتراكي، ونهج التبعية الذي يتضمن بقاء الاستعمار دون الوجود العسكري الاستعماري الاحتلالي المباشر .  وقد تعمق الصراع ما بين هذين النهجين عشية العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وابان حلف بغداد ، وعشية حرب 1967 ، وبعد انقلاب السادات على النهج الناصري في 15 مايو ( أيار) 1971 ، ووصل ذروته عمليا بتوقيع الرئيس المصري “أنور السادات ” على معاهدة كامب ديفيد مع العدو الصهيوني في 17 سبتمبر ( أيلول) 19078 ،التي أخرجت مصر من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني ، ما شكل انقلاباً جذريا على الخط القومي والاجتماعي الذي قاده الرئيس “جمال عبد الناصر” منذ ثورة يوليو 1952 . كما يجب الاشارة هنا الى تحدي الصراعات الداخلية، بين حزب البعث والحركة الناصرية من جهة ، والصراعات بين جناحي البعث من جهة أخرى ، وكذلك تحدي الصراعات بين قوى التيار القومي والأحزاب الشيوعية العربية من جهة ثالثة خاصة إثر الموقف السلبي الذي اتخذته بعض  الأحزاب الشيوعية العربية  من قضية الوحدة المصرية –السورية عام 1958 ، ذلك الموقف الذي لا يستند نظريا الى أساس  أيديولوجي  في “الماركسية –اللينينية”  ، وكذلك موقف بعضها من  القضايا القومية ومن  المقاومة المسلحة  وآليات إدارة الصراع مع العدو الصهيوني ، حيث أثرت هذه الصراعات الداخلية بالسلب على قدرات المشروع القومي في مواجهة التحديات الامبريالية والصهيونية والرجعية . وتواجه الأمة العربية وقوى التيار القومي ، منذ  أكثر من عقدين ، وتحديدا بعد انهيار المنظومة الاشتراكية  بزعامة الاتحاد السوفييتي،  في مطلع تسعينات القرن الماضي  وما الت إليه الاوضاع في العراق بعد  العدوان الثلاثيني  عام 1991 واحتلاله عام 2003  ، تواجه  ثلاث تحديات  هي : أولاً : تحدي العولمة والنظام العالمي الجديد  بعد انهيار الاتحاد السوفياتي والقطبية الأمريكية المهيمنة  وذلك من زاويتين : الاول : إعادة تقسيم الدول العربية “تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ ” عبر مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي طرحته الإدارة الأمريكية ، بهدف تحويل الدول العربية المحيطة بالكيان الصهيوني الى كانتونات عرقية وطائفية ، بحيث تظل دولة الكيان الصهيوني هي الاقوى والأداة الرئيسية للمشروع الامبريالي . ثانيا : شطب الهوية القومية العربية في إطار مشروع الشرق الاوسط الجديد ، بحيث تحل علاقات شرق أوسطية جديدة، بين دول الإقليم محل العلاقة والرابطة القومية  ولتحل مؤسسة إقليمية جامعة لدول الإقليم محل الجامعة العربية ،وتلعب من خلالها دولة العدو الصهيوني ، دور المهيمن والشريك للامبريالية الامريكية في السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها. وما سهل مهمة الإمبريالية الأمريكية، في الاستمرار في تنفيذ مخططها ،الأزمة التي تعصف بحركة التحرر العربية منذ ثمانينات القرن الماضي ، وخاصة بعد انهيار جبهة الصمود والتصدي ، التي جاءت رداً على توقيع السادات لاتفاقيات كامب ديفيد وعلى المعاهدة المصرية- الإسرائيلية. ورغم الحروب العدوانية  الإمبريالية، ورغم  آليات العولمة المختلفة ، إلا أن مشروع الشرق الأوسط الصهيو إمبريالي فشل فشلاً ذريعاً ، جراء المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية . وأمام فشل  المشروع الشرق أوسطي بصيغته السابقة  ، تفتق ذهن الإمبريالية الأمريكية ، عن مشروع جديد ” الربيع العربي المزعوم ” كآلية  للمشروع الشرق أوسطي  الصهيو أميركي، في إطار الثورات الملونة، بهدف إنهاء وجود الأنظمة الوطنية والقومية، وإنهاء وجود   بعض أنظمة الحكم العربية الموالية لها ، وإحلال محلها نظم إسلاموية ،  وكانتونات طائفية وعرقية وإثنية ، حيث جرى استخدام القوى  الإسلاموية  لتنفيذ هذا المخطط ، التي شكلت حاضنة  للفصائل  الارهابية  بمسمياتها المختلفة في كل من ليبيا ومصر وسورية ، وكذلك القوى الاثنية الكردية في الشمال السوري وفي العراق. ورغم فشل استهدافات الربيع العربي الصهيو أميركي المدعوم من دول النفط ومن  العثمانية الجديدة في كل من مصر  وسورية ، إلا أن الإمبريالية الأمريكية لا زالت تراهن بشكل بائس  على تنفيذ مشروعها في سورية  والعراق، من خلال استمرار تواجدها العسكري في العراق ، وفي الشرق السوري عبر قواعد عسكرية ، ومن خلال الحصار الاقتصادي وفق قانون قيصر . وأخيراً فإن ما يعوض نسبياً عن حضور حركة التحرر العربية  ، التي لم تغادر أزمتها بعد ، وما  جعل ويجعل من مهمة  المشروع الصهيو أميركي صعبةً بل ومستحيلة  في المنطقة ، هو  تشكل محور المقاومة  الذي  بات يضم كل من إيران  والمقاومة العراقية ، وسورية ، وصنعاء  وحزب الله  والقوى الوطنية والتقدمية في لبنان وأطراف من المقاومة  الفلسطينية ، حيث لعب هذا المحور دوراً مركزياً في إفشال المخططات الصهيو أميركية والرجعية في سورية واليمن، وفي دعم المقاومة الفلسطينية ،التي باتت تخوض حرباً حقيقية ضد الاحتلال ، وباتت أوساط العدو الأمنية والإعلامية  ،تتحدث يومياً عن تآكل قوة ردعها في مواجهة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية. انتهى

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الدول العربیة فی مواجهة فی العراق

إقرأ أيضاً:

المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية كرّم الوزير خوري بحضور نصار

أقام المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية احتفالًا تكريميًا في مقره في بيروت، لتهنئة وزير العدل السابق هنري خوري على ما تحقق خلال ولايته، لا سيما قرار الحكومة اللبنانية تقديم أرض كـهبة للجامعة العربية لإنشاء مركز دائم لها في لبنان، وذلك بحضور وزير العدل الحالي القاضي عادل نصار.

ورحب رئيس المركز السفير عبد الرحمن الملح بالحضور، معربًا عن شكره للدولة اللبنانية وللوزير السابق خوري على "الجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الإنجاز"، معتبرًا أن المشروع يعكس التزام لبنان بدوره العربي والقانوني.

وقدّم الوزير نصار درعًا تكريمية لخوري، الذي بدوره شكر الحاضرين، وقال: "نسعد بوجود المركز العربي في بيروت الذي قارب على اكثر من 40 عاما منذ نشأته والذي يقوم بمهام الامانة العلمية لمجلس وزراء العدل العرب، ويعمل تحت إشراف مجلس وزراء العدل العرب، وله برنامج عمل سنوي مستقل يتم إعداده من خلال مجلس إدارته ويرتبط بالأمانة العامة تجاه الدول العربية، عبر الأمين العام للجامعة، إداريا وماليا، ومقره بيروت".

اضاف: "أنا سعيد اليوم بأن اسلم الامانة الى زميلي معالي الوزير نصار، بعد مرحلة تميزت بمنح جامعة الدول العربية متمثلة بالمركز العربي، قطعة أرض مساحتها اكثر من 3000 متر مربع في موقع مميز على البحر مباشرة، وتحديدا في الضبية"، آملا من الوزير نصار "استكمال آلية الدعم للبناء، بهدف المساعدة في عملية النهوض في المجال القانوني والقضائي العربي، من خلال تحقيق اهداف المركز".

وتابع: "كذلك، لمست المحبة والدعم للبنان من الدول العربية بالقرار رقم 1254 الذي صدر عن الدورة 37، حول دعم صندوق القضاء اللبناني الخاص بالصحة والتعليم. وهنا أود تقديم الشكر والتقدير الى مجلس القضاء الاعلى في جمهورية العراق الشقيقة، الذي لبى تنفيذ مضمون القرار وقام بتقديم الدعم المباشر للصندوق عبر القنوات الديبلوماسية له".

واردف: "لا يسعني الا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير الى الدول العربية الاعضاء ورئيس الامانة الفنية لمجلس الوزراء العدل العربي، للجهود التي بذلت بصدور قرار مجلس وزراء العدل العرب رقم 1357 في الدورة 40، والخاص بتنظيم العلاقة بين المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية والامانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب".

وختم خوري قائلا: "اتمنى لكم استكمال مسيرة العمل العربي العدل المشترك، بعودة جميع إخواننا العرب الى بيروت، لتبقى بيروت أم الشرائع ومنبر للتواصل القانوني والقضائي بين الاخوة العرب".
 
والقى الوزير نصار كلمة، شكر فيها الحضور، "خصوصا وانه يجمعنا هدف مشترك لتفعيل عمل هذا المركز الاساسي بين الدول وتثبيته. ونحن لدينا هدف ومهمة، والهدف ان نخلق الظروف القانونية لكي يكون هناك توحيد في التشريعات بين الدول العربية وتوحيد الجهود في البحوث العربية لانه وبهذا العمل المشترك، ندفع الدول العربية الى مساحة قانونية تجمع الجهود والاهداف. لا سيما ان هناك عدد كبير من الدول استطاعت ان تخلق مساحة مشتركة قانونية وهي مساحة كافية لاستقطاب الاستثمارات والجهود الخارجية".

وقال: "نحن نعلم اليوم ان التحدي كبير، وكما هو معلوم في لبنان فإن الظروف لا تسهل كل ما نريد ان نقدمه للمركز على الصعيد اللوجستي. ونحن لدينا القناعة بان نفعل عمل المركز وان نوفر الاستثمارات المطلوبة لتفعيل عمله، وساكون صريحا معكم انني ساتواصل مع عدد من الجهات لتفعيل العمل في المركز، اذ يوجد هناك شق استثماري وجهود علمية وفنية، ومن هذه الناحية سنضع الجهود اللازمة لزيادة انتاجية المركز بالتعاون مع كل الدول العربية. كما ستعمل الوزارة على التنسيق معكم في كل ما يتعلق بتطوير المشاريع القانونية والتحكيم وغيرها. كما توجد كذلك البحوث القانونية التي تكون القدرة على اعطاء كل الاستشارات اللازمة لكل الاعضاء في الدول العربية".

ولفت الى أنه "لهذا المركز ثلاثة اهداف، وهي اولا ان يكون الرابط القانوني بين الدول العربية وهو رابط متطور بصورة مشتركة، ما يعني ان نعطي لبعضنا الخبرات اللازمة لكي يستفيد كل فرد من الافضل. والهدف الثاني هو خلق مواضيع او مسائل قانونية تزيد التطور لانه وفي هذا المجال لا يمكن لاحد ان يعمل بمفرده، ونحن مقتنعون أن الدول العربية اذا قررت ان تضع شروطا مشتركة لكي يكون هنالك تشريعات مشتركة وقد عملت بذلك الدول الإفريقية وهذا المركز لديه القدرة ان يخلق هذا الإطار".

ورأى أن "الانتاجية للمركز ستؤدي حتما الى خلق ظروف تمويله وتطويره وانطلاقا مما نحن فيه الآن سنبدا بالانتاج اكثر بالتعاون مع الجهات المعنية وسنضع الجهود الفكرية من خلال العمل التقني والفني ليكون انتاجنا هو الدافع الذي سيدفعنا الى ايجاد التمويل اللازم لبناء المركز ومن اجل تحقيق الاهداف، وسنحاول اولا تعزيز القدرات البشرية للمركز والتواصل مع الدول العربية لخلق الانتاجية التي سنتوصل من خلالها الى التطوير اللوجيستي والجغرافي وغيرها". مواضيع ذات صلة غرفة العمليات في وزارة العدل بحضور نصّار تتابع للتدخّل عند الاقتضاء Lebanon 24 غرفة العمليات في وزارة العدل بحضور نصّار تتابع للتدخّل عند الاقتضاء 19/05/2025 16:08:42 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل بحث وسفير الجزائر في التعاون القضائي والقانوني Lebanon 24 وزير العدل بحث وسفير الجزائر في التعاون القضائي والقانوني 19/05/2025 16:08:42 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن أشاد بحضور المواطنين منذ الصباح إلى مراكز الاقتراع Lebanon 24 الحاج حسن أشاد بحضور المواطنين منذ الصباح إلى مراكز الاقتراع 19/05/2025 16:08:42 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يراع الشروط القانونية.. إغلاق مركز طبي في طرابلس Lebanon 24 لم يراع الشروط القانونية.. إغلاق مركز طبي في طرابلس 19/05/2025 16:08:42 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أفراح ومناسبات قد يعجبك أيضاً تولية البابا لاوون الرابع عشر: "انت الصخرة".. ارع خرافي Lebanon 24 تولية البابا لاوون الرابع عشر: "انت الصخرة".. ارع خرافي 09:01 | 2025-05-19 19/05/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من ضاهر للقوات Lebanon 24 رسالة من ضاهر للقوات 08:54 | 2025-05-19 19/05/2025 08:54:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون زار شيخ الأزهر في القاهرة Lebanon 24 الرئيس عون زار شيخ الأزهر في القاهرة 08:52 | 2025-05-19 19/05/2025 08:52:36 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أموال المودعين.. هذا ما نُقل عن بري Lebanon 24 عن أموال المودعين.. هذا ما نُقل عن بري 08:44 | 2025-05-19 19/05/2025 08:44:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بري استقبل وزير الاقتصاد ومحمد الحوت Lebanon 24 بري استقبل وزير الاقتصاد ومحمد الحوت 08:41 | 2025-05-19 19/05/2025 08:41:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل.. اليكم آخر النتائج Lebanon 24 الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل.. اليكم آخر النتائج 16:56 | 2025-05-18 18/05/2025 04:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما أطلت بوجه منتفخ وملامح مختلفة.. إليسا تخرج عن صمتها وهكذا ردت على المنتقدين (صور) Lebanon 24 بعدما أطلت بوجه منتفخ وملامح مختلفة.. إليسا تخرج عن صمتها وهكذا ردت على المنتقدين (صور) 00:33 | 2025-05-19 19/05/2025 12:33:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. وائل كفوري تزوج سراً من شانا عبود وينتظر مولودا جديدا!؟ Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. وائل كفوري تزوج سراً من شانا عبود وينتظر مولودا جديدا!؟ 04:23 | 2025-05-19 19/05/2025 04:23:01 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما بلغته نسب الاقتراع في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل حتى الساعة Lebanon 24 هذا ما بلغته نسب الاقتراع في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل حتى الساعة 11:30 | 2025-05-18 18/05/2025 11:30:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بكت بشدّة... لأوّل مرّة ناديا شربل تتحدّث عن إنفصال والديها: "هيك كانوا بالبيت" (فيديو) Lebanon 24 بكت بشدّة... لأوّل مرّة ناديا شربل تتحدّث عن إنفصال والديها: "هيك كانوا بالبيت" (فيديو) 06:13 | 2025-05-19 19/05/2025 06:13:09 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:01 | 2025-05-19 تولية البابا لاوون الرابع عشر: "انت الصخرة".. ارع خرافي 08:54 | 2025-05-19 رسالة من ضاهر للقوات 08:52 | 2025-05-19 الرئيس عون زار شيخ الأزهر في القاهرة 08:44 | 2025-05-19 عن أموال المودعين.. هذا ما نُقل عن بري 08:41 | 2025-05-19 بري استقبل وزير الاقتصاد ومحمد الحوت 08:34 | 2025-05-19 نفضة وقرار صارم قريبا فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 19/05/2025 16:08:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • 900 مليار دولار مساهمات الاقتصاد الرقمي العربي 2030
  • قمة بغداد العربية والحاجة للمّ الشمل العربي !
  • وزيرة البيئة: تحفيز الاستثمارات الخضراء بتعاون القطاعين العام والخاص.. المعرض العربي للاستدامة فرصة لإتاحة الشراكات المختلفة في المنطقة العربية
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية كرّم الوزير خوري بحضور نصار
  • محمد الحوثي: الموقف المساند لغزة في البحر الأحمر يخدم الأمن القومي العربي
  • أسامة السعيد: خطاب الرئيس السيسي تجسيد حي لدور مصر التاريخي في دعم القضايا العربية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد أكدت مواقف مصر تجاه الأمن القومي العربي
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • العراق يطلق مشروع عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم