تحديث مستمر... قتلى وجرحى وسط اشتباكات عنيفة وقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفاد مراسل RT باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور شمال وجنوب قطاع غزة بمختلف الأسلحة والذخائر.
محور الشمال...
وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات تركزت شرق مخيم جباليا ومدينة بيت حانون شمال القطاع، حيث تم استخدام كافة أنواع الأسلحة والقذائف المضادة للدروع والأفراد في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ويستمر القصف المدفعي المكثف على مخيم جباليا وجباليا البلد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في شرق المخيم.
ولفت مراسلنا إلى وقوع ما لا يقل عن 9 قتلى وعشرات الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة أبو سكندر في الشيخ رضوان.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي عدة منازل في منطقة الجرن شمال القطاع خلال الليلة الماضية.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بأن القوات الإسرائيلية قنصت إحدى العاملات في مستشفى العودة المحاصر.
فيما أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن عدد من طواقمه تم اعتقالهم داخل مركز إسعاف جباليا، ولا يزال 8 آخرون رهن الاعتقال
محور الوسط..
استهدفت القوات الإسرائيلية منزلا سكنيا في منطقة الحكر بدير البلح، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف يستهدف مناطق جنوب شرقي دير البلح وسط القطاع.
بالتزامن قتل 7 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بالمخيم الجديد غربي مخيم النصيرات.
محور الجنوب..
اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أسفر القصف الإسرائيلي عن وقوع 6 قتلى وعدد من الإصابات في قصف لمنزل شمال رفح، وعدد من الإصابات في استهداف آخر في مخيم يبنا جنوبا.
كما استقبل مستشفى غزة الأوروبي 6 قتلى جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة العقاد في خان يونس، عرف منهم مهدي العقاد مدير مركز شرطة البلد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح اشتباکات عنیفة قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف جيش الاحتلال المتواصل للمدنيين المجوعين منتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وقصف خيام للنازحين ومركبات ومنازل في مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الجمعة.
كما نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منطقة الجوازات التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي فجر اليوم أن شهيدين على الأقل سقطا وأكثر من 70 مصابا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 51 شهيدا سقطوا بنيران جيش الاحتلال أمس الخميس، بينهم 23 من طالبي المساعدات.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بإصابة فلسطينيين، جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات في محيط منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالحرجة.
المجاعة القاتلة
وفي ظل المجاعة التي تتربص بالمجوعين خاصة الأطفال منهم، أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع عن وفاة طفل من سكان مدينة خان يونس بسبب التجويع وسوء التغذية.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت أربع وفيات جراء سوء التغذية، وبذلك يرتفع عدد وفيات المجاعة، خلال اليومين الماضيين إلى اثنتي عشرة.
وكان مصدر طبي في مستشفى العودة في النصيرات أفاد بوفاة الشاب كرم الجمل البالغ من العمر 27 عاما، نتيجة سوء التغذية والمجاعة في القطاع المحاصر.
في سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة الأممية، أن الناس في غزة لا يجدون طعاما لأيام، وأن آخرين يموتون لأن أجسادهم تعاني نقص التغذية.
إعلانودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تسهيل وصول آمن وسريع ودون عوائق للأمم المتحدة والجهات الإنسانية لإيصال المساعدات وتوزيعها بالقطاع.
من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في قطاع غزة إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات، وطالب بضرورة إدخال مائة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا إلى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس تسجيل وفاتين جديدتين جراء التجويع وسوء التغذية، ليصل عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.