سودانايل:
2025-07-02@11:31:01 GMT

سقوط مدني ونظرية المؤامرة!

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الإحتفالات الشعبية يوم 17/12/2023م بمدينة ودمدني قلعة ملاذ النازحين بمناسبة إنتصار الجيش على قوات الدعم السريع التي حاولت الدخول إلى المدينة من ابو حراز شمال شرق مدني وتم إغلاق كوبري حنتوب وأعلن الجيش عن إبادتهم بالكامل. وعمت الفرحة كل أهل المدينة وشاركت عناصر من الجيش والأجهزة الشرطية والأمنية والإستخباراتية وأطلقت الزغاريد والرصاص والألعاب النارية ابتهاجا بالنصر الذي أثلج صدورنا.


يوم 18/12/2021م طلع الإنتصار حمل كاذب وتحولت الأفراح إلى أحزان تم إزالة الحاويات من مدخل الكوبري ودخلت قوات الدعم السريع مدينة ودمدني ولم تجد أي مقاومة وإختفاء قائد الجيش ولم تطلق رصاصة واحدة وشاهدنا إطلاق مئات الرصاصات في الإحتفال بالنصر المزيف وكثرت التحليلات وتعددت القراءات واختلفت التحليلات. حول سقوط المدينة
لا تزال التكهنات والتساؤلات تتواتر بشأن تفاصيل سقوط المدينة هل هناك خيانة وراء سقوط مدني ؟... ورشحت بعض الأخبار أن الإنسحاب تمثيلية من كتاب الاسلاميين الذين يديرون الدولة وسيتم إتفاق وشيك بخروج الدعم السريع من مدني وكيكل (حصان طروادة) تم أختياره بعناية للعب هذا الدور لأن درع الشمال الذي أنضم للدعم السريع يعتبر زراع لجيش للكيزان وتكليف منتصر هباني من قبل قيادة الدعم السريع والياً لولاية الجزيرة ربما تكون (حركات الكفاح المصلح) وأخرين ضمن التحالف (الكرتاوي )الجديد وحتى هذه اللحظة المشهد ضبابي.
يا اهلنا في الجزيرة خانكم من ظل يتكئ ويكذب طيلة خمس سنوات وظل يشتري الوقت للإسلاميين ليزيدوا من تموضعهم وترتيب صفوفهم لطمس الثورة وإضعاف الروح المعنوية للثوار .. خانكم من فتحوا الكباري والمنافذ وصرفوا أموال الشعب المسكين الغلبان على أنفسهم ومليشياتنهم التي تقاتل معهم من أجل السلطة وفي ظل اللادولة تعتقل الثوار لجان وكل من يقول لا للحرب يتهم بالخيانة او لتعاون مع الدعم السريع ويتم زجهم في السجون وبعضهم يتم تعذيبه وتصفيته.
قوات الدعم السريع قلتم هدفكم تحرير ولاية الجزيرة من قبضة أعداء الشعب وتحرير كامل الوطن والتفرغ لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وأن السبب الرئيس في الهجوم على مدينة ود مدني هو التآمر والإستهداف من قبل الفلول وأنصارهم وتهديدات البرهان بحشد 40 آلف مستنفراً من الولاية لتحرير الخرطوم يجب ان يكون هدفكم البرهان والمناطق العسكرية والكيزان ومليشياتهم وقوناتاهم تذبحوهم تسحلوهم هذا شأنكم أتركوا أهلنا المساكين العزل في حالهم افقرتهم وأهلكتهم الحرب الدائرة وعطلت أعمالهم وأنتم تميتوا الناقصة في مدني نفس سيناريو الخرطوم أحتليتم بيوت المواطنين وسرقتم أموالهم وسياراتهم تحت تهديد السلاح وأغتصبتم الحرائر ربما يساندوكم إذا لم تفعلوا ذلك ووفرتم لهم الأمن والأمان والعلاج والمعينات الضرورية ربما يساندوكم لأن جيشهم صمام الامان والاستقرار الذي يحمي الارض والعرض قادته لم يوفروا لهم (كفن) ولا مقابر للدفن وظهروا في الإحتفال بالنصر المزيف أمام أجهزة الإعلام واختفوا وقت (الدواس) والجغم رغم تخصيص 80% من ميزانية الدولة لهم ولمليشياتهم (الديكوية) الذين تولوا يوم الزحف ويعيشون مرفهين منعمين علي أجساد المواطنين المنهكة ويقودون السيارات الفاخرة ويسكنون في الفلل الفخيمة وابنائهم يدرسون في جامعات الدول الأوربية بينما المواطن المسكين المغلوب على أمره يصارع من أجل الحصول على لقمة يسد بها رمقه والحالة الأمنية صفرية.
الجزيرة أرض خيرات والمشروع الذي كان يبيض ذهباً لكل مواطني السودان وأهلها طيبين معروفين بالكرم والشهامة والنضال ومتميزة بمكوناتها الثقافية والسياسة والاقتصادية والرياضية والاجتماعية وتمثل ثقلاً اجتماعياً وشعبياً كبيرا تمازجت فيها كل القوميات والطوائف.
الجزيرة أرض النضال والأبطال وانجبت البطل المناضل عبد القادر محمد إمام الشهير بود حبوبة الذي دوخ الإنجليز ويوم إعدامه أنشدت شقيقته رقية: الأسد هز البلد من اليمن لي الشام سيفك للفِقر قلام .. ورغم ذلك لم تكن الجزيرة ساحة للمعارك.
دخلنا الشهر التاسع ولا يلوح في الأفق الملبد بأدخنة البنادق بوادر نهاية للحرب العبثية التي دمرت الوطن وشردت أهلنا وتركوا منازلهم واصبحوا نازحين ومعدمين وحفاظأً على ما تبقى من الوطن الجريح و(الموت المجاني) لأهلنا .يجب على الضباط الأحرار من الرتب الصغيرة الانحياز الكامل لإرادة الشعب وعزل قائد الجيش الفاشل ومجموعته (البدرومية) والتحفظ عليهم والتفاوض مع قوات الدعم السريع في منبر جدة أخر فرصة للتحول الديمقراطي قبل الوقوع في فخ الانزلاق نحو الحرب الأهلية الشاملة وستؤدي تداعياتها إلى تفتيت ما تبقى من وحدة السودان وحميدتي والبرهان ورهطهم لن يفلتوا من العقاب إنتهى.
أد الأمانة والخيانة فاجتنب ** واعدل ولا تظلم يطيب المكسب واحذر من المظلوم سهما صائبا ** واعلم بأن دعاءه لا يحجب التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء جدة وإن طال السفر مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الطيران السوداني يكثف ضرباته على المالحة وعمليات النهب تجتاح المدينة

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن مدينة المالحة، الواقعة على بُعد نحو 210 كيلومترات شمال شرق الفاشر، شهدت، يوم الاثنين، غارات جوية نفّذتها طائرات مسيّرة، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها السكان والنازحون، مع حظر فرضته قوات الدعم السريع على استخدام أجهزة “ستارلينك” داخل المدينة.

 

ووفقًا لأربعة مصادر محلية متطابقة لـ”دارفور24″، فإن طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للجيش السوداني استهدفت مركز صيانة للمركبات القتالية يتبع لقوات الدعم السريع، ويقع بالقرب من مباني المحلية.

 

وأفادت المصادر بأن الغارة تسبّبت في تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في سماء المدينة، دون توفّر معلومات دقيقة حول الخسائر في الأرواح أو المعدات.

وذكر الموقع أن قوات الدعم السريع فرضت حظرًا على استخدام أجهزة “ستارلينك” واقتصرت الخدمة على جهاز واحد في السوق المحلي يُستخدم لأغراض التحويلات البنكية والتواصل بين المواطنين وذويهم.

وأشار إلى أن بعض الأسر النازحة، التي لجأت إلى القرى المحيطة، عادت إلى المدينة رغم التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والإنسانية وغياب الأمن.

وفي سياق متصل، قالت إحدى المواطنات “ع. س” إن منازل عدة في الأحياء الشمالية والجنوبية من المدينة تعرّضت لعمليات سرقة منظّمة، حيث يقوم مسلحون بتحميل الممتلكات في شاحنات كبيرة، مشيرةً إلى أن بعض المنازل تم نهبها بالكامل، بما في ذلك الأبواب والنوافذ وأسقف الزنك.

وحذّر متطوع آخر من تفاقم معاناة مئات النازحين القادمين من مدن كردفان ودارفور، والمقيمين حاليًا في مراكز الإيواء داخل المدينة، إضافة إلى وجود عدد من العالقين الذين تقطّعت بهم السبل أثناء محاولتهم التوجّه إلى ليبيا.

وأوضح أن توقف حركة الشاحنات التجارية القادمة من الدبة بالولاية الشمالية ومن مدينة الكفرة الليبية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مع اعتماد السكان على كميات محدودة من البضائع القديمة التي يحتفظ بها التجار في الأحياء، بعد أن طالت عمليات النهب السوق الكبير عقب اقتحام المدينة من قبل قوات الدعم السريع.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة المالحة في مارس الماضي، عقب معارك عنيفة مع الجيش السوداني.

الجيش السودانيالدعم السريعالمالحة

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • الطيران السوداني يكثف ضرباته على المالحة وعمليات النهب تجتاح المدينة
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • “الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الدعم السريع ترد على «هدنة الفاشر» وتتمسك بشروط لوقف إطلاق النار