أفاد مراسلُنا بأن قصفا إسرائيليًّا استهدف سيارةً مدنيّة في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم طفل، فيما  طالب الجيش الإسرائيلي سكان مخيم البريج في مدينة غزة بإخلاء منازلهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" إن المنطقة تشهد اشتباكاتٍ عنيفة.

وفي جباليا البلد، أفاد شهود عيان بنزوح عدد كبير من سكان منطقة جباليا البلد نحو مدارس الأونروا غربي مدينة غزة، بينما شهد المنطقة غاراتٍ جوية وقصفًا مدفعيًّا مكثفًا منذ ساعات الصباح، وهو ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

من جهة أخرى أعلنت مصادرُ طبية تابعة لحماس ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 20 ألفا و57 شخصا، أكثرُ من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.

وقد أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، تعرض رفح وخان يونس والنصيرات وجباليا، لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي كثيف، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي منطقة جباليا مدارس الأونروا غزة القصف الإسرائيلي قطاع غزة وكالة الأنباء الفلسطينية سكان جباليا الجيش الإسرائيلي مخيم البريج قطاع غزة سكان قطاع غزة حصار قطاع غزة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي منطقة جباليا مدارس الأونروا غزة القصف الإسرائيلي قطاع غزة وكالة الأنباء الفلسطينية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب

تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.

وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.

وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.

وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.

هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.

وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.

وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.

وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق

مقالات مشابهة

  • كاتالونيا تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في الكيان الإسرائيلي
  • فيلم إيطالي عن النساء.. بطلتا «Fuori» في حديث لـ«صدى البلد» من مهرجان كان
  • البرلمان العربي يُدين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين
  • الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة
  • دبلوماسيون يتعرضون لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.. واحتجاجات من عدة دول
  • الجيش الإسرائيلي يفتح النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين بينهم السفير المغربي
  • بيضرب كشري بالشطة.. ماذا فعل كبير مستشاري ترامب في شوارع وسط البلد؟
  • عاجل- جيش الاحتلال يعلن مقتل صهر مسؤول كبير بوزارة الدفاع في معارك شمال غزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب