مكتب حقوق الإنسان يتلقى شكاوى عن قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين عزّل أمام أسرهم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية معلومات مثيرة للقلق تفيد بأن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا عزل أمام أفراد أسرهم.
وقال المكتب، في بيان صحفي، إن القتل الذي تم بإجراءات موجزة، أي بدون إجراءات قانونية، وقع في حي الرمال بمدينة غزة.
وشدد المكتب الأممي على ضرورة أن تجري السلطات الإسرائيلية فورا تحقيقا مستقلا وشاملا وفعالا في هذه الادعاءات، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وتطبيق تدابير لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية في 19 ديسمبر حاصرت واقتحمت مبنى العودة المعروف باسم "مبنى عنان" في حي الرمال الذي كانت تحتمي به 3 أسر تربط بينها صلة قرابة بالإضافة إلى أسرة عنان.
وفقا لروايات شهود عيان، تناقلتها مصادر إعلامية ومنظمة المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، يُدعى أن القوات الإسرائيلية فصلت الرجال عن النساء والأطفال وأطلقت النار وقتلت 11 رجلا على الأقل تتراوح أعمارهم بين أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، أمام أفراد أسرهم.
ويُدعى أن القوات الإسرائيلية أمرت بعد ذلك النساء والأطفال بالدخول إلى غرفة وقامت إما بإطلاق النار عليهم أو إلقاء قنبلة يدوية في الغرفة مما أدى وفق المعلومات إلى إصابة عدد منهم- بينهم رضيع وطفل- بجراح خطرة.
وقد تأكد المكتب الأممي من وقوع قتلى في مبنى العودة، إلا أن التفاصيل والظروف ما زالت قيد التحقق. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي معلومات عن الحادثة.
المصدر: UN news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر تخطو بثبات في ملف حقوق الإنسان، من خلال سلسلة من التشريعات والمبادرات الوطنية التي تعكس التزام الدولة بترسيخ الحقوق الأساسية وصون كرامة المواطن، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال أبو العلا، في تصريحات صحفية اليوم، إن الدولة المصرية اتخذت خطوات تشريعية مهمة خلال السنوات الأخيرة، من بينها إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي تضمن مواد داعمة لحقوق الإنسان، ويساهم في تعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأضاف أن كذا إطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كان نقلة نوعية في تحسين جودة حياة المواطنين في الريف المصري، باعتبارها مشروعًا تنمويًا ضخمًا يستهدف الارتقاء بالخدمات الأساسية، والقضاء على الفقر، وهو ما يُعد أحد أهم ركائز حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل إطارًا شاملًا لترسيخ ثقافة الحقوق والحريات، مؤكدًا أهمية تحديثها بشكل دوري لمواكبة أي تطور جديد من شأنه تعزيز هذا الملف، ولضمان التفاعل المستمر مع المتغيرات المحلية والدولية في قضايا حقوق الإنسان.
وشدد أبو العلا على ضرورة الاستمرار في الدفع بهذا الملف لتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، موضحًا أن حقوق الإنسان لا تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تشمل أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
وأكد أن تعزيز مؤشرات الاقتصاد، وتطوير الخدمات، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين بيئة العمل، كلها عناصر أساسية في دعم منظومة حقوق الإنسان الشاملة، داعيًا إلى تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام في هذا الملف.
واختتم أبو العلا بيانه بالتأكيد على أن الحزب العربي الناصري سيظل داعمًا لكل الجهود التي تستهدف حماية حقوق الإنسان وترسيخ قيم العدالة والمساواة والتنمية كمسار ثابت في بناء الجمهورية الجديدة.