الحملة القومية للقمح: إنتاجية الفدان الواحد ارتفعت من 8 لـ 20 أردبا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد جاد الله ، رئيس الفريق العلمي، للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالنوبارية، إن المشروع يستهدف تعظيم إنتاجية محصول القمح، بما يعود بالفائدة على المزارعين، والمحصول نفسه، من خلال عدة طرق، أولها المساعدة على نشر الأصناف المستنبطة الحديثة، بما يعرف بالسياسة الصنفية، من خلال وضع الصنف المناسب في أفضل بيئة للحصول على أفضل إنتاج.
وشدد خلال حواره مع مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، محمد الخطيب، على القناة الأولى، أن متوسط إنتاج القمح للفدان الواحد عام 1982 لم يتجاوز 8 أردب، ولكن اليوم تجاوز متوسط إنتاج القمح للفدان الواحد 20 أردب للفدان، وهذا إنجاز كبير بالنسبة للحبوب ومحصول القمح.
وذكر أنه يوجد زراعة بالأراضي الجديدة عن طريق الري بالتنقيط او الري بالثابت لتقليل استهلاك المياه لتوفيرها في مشاريع أخرى كبرى تقوم بها الدولة بالدلتا الجديدة وتوشكا وغيرها، مشددًا أهمية الوصول للاكتفاء الذاتي باعتبار القمح أحد قطاعات الأمن الغذائي للمصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك المياه الأراضى الجديدة الدلتا الجديد
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.