(CNN)-- تم تخفيف صياغة نص مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن تعليق القتال بين إسرائيل وغزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، وفقا لمصدر مطلع على النص، حيث تقول الولايات المتحدة إنها مستعدة لدعمه.

وتستعد الأمم المتحدة للتصويت على القرار، الجمعة. وكانت لغة مشروع القرار التي تدعو إلى اتخاذ "خطوات عاجلة" لتمهيد الطريق "لوقف مُستدام للأعمال العدائية" فعالة في قرار الولايات المتحدة بدعم قرار مجلس الأمن، يزيد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يدعو إلى وقف هذه الأعمال العدائية.

وبحسب المصدر، تم استبدال لغة النص بـ"خطوات عاجلة للسماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وكذلك لتهيئة الظروف لوقف مُستدام للأعمال العدائية".

وقال مصدر دبلوماسي لشبكة CNN في وقت سابق، إن القضايا الرئيسية في المفاوضات حول المسودة، تضمنت صياغة حول "وقف الأعمال العدائية"، ودعوة الأمم المتحدة إلى "إنشاء آلية مراقبة في قطاع غزة مزودة بالأفراد والمعدات اللازمة، تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة".

وكان دبلوماسيون يعملون خلف أبواب مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على القرار الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات إن المسودة بدأت بالدعوة إلى "وقف عاجل" للأعمال العدائية. وأضاف المسؤول أنه لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تدعمان حاليا وقف إطلاق النار، لذلك ردت الولايات المتحدة بـ"صيغة أكثر سلبية"، واصفا اللغة التي انتهى بها الأمر في القرار.

وأوضح المسؤول أن "إسرائيل تدرك ذلك ويمكنها التعايش معه"، مشيرا إلى أن صيغة وقف الأعمال العدائية لم تكن هي التي تسببت في التأخير، بل الخلافات حول آلية المراقبة.

وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد في وقت متأخر، الخميس، أن الولايات المتحدة ستؤيد هذا النص بعد أن صوتت أربع مرات في السابق من أجل تأجيل التصويت على مشروع القرار.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي في وقت سابق الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن كان على اتصال بأعضاء فريقه للأمن القومي ومسؤولين يمثلون الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن المناقشات المتعلقة بالقرار.

ويأتي قرار الجمعة، في الوقت الذي أصبحت فيه إدارة بايدن، أكثر صراحة في التعبير عن مخاوفها بشأن مدى وحشية الحرب في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي جون بايدن حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وزير الحكم المحلي الفلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحربوسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزةوزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزةوزير الخارجية: من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة

وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.

 وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.

وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.

من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.

طباعة شارك الإدارة الأمريكية تشيلي إسرائيل قطاع غزة تشيلي وإسرائيل الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • يقظة الدبلوماسية المغربية تتصدى لمخطط جزائري خبيث بمجلس الأمن
  • بسبب خط المياة.. غلق مطلع محور حسب الله الكفراوى من الأوتوستراد
  • غلق محور حسب الله الكفراوي اتجاه الأوتوستراد
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • إيجابي.. مصدر مطلع يوضح لـCNN كيف ردت حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • إيمان عوف تعلن موقفها من المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة
  • تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
  • مصدر مطلع:مقاطعة معظم الأحزاب الكردية لاجتماع البارزاني
  • مصدر سياسي:بقوة مسرور وواشنطن تم صرف رواتب الإقليم من قبل بغداد!