وزير الخارجية التونسي يطالب بالوقف الفوري لـ"العدوان" الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
توس: طالبت تونس، الجمعة22ديسمبر2023، بضرورة "الوقف النهائي والفوري للعدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة، والتسريع في إيصال المساعدات، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، بسفير الولايات المتحدة لدى تونس جوي هود، وفق بيان للوزارة، أورته وكالة الأناضول التركية.
وخلال هذا اللقاء سلّم "هود"، رسالة خطيّة إلى وزير الخارجية التونسي من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تضمّنت ردّه على رسالة الوزير عمار، في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التي وجّهها إلى نظرائه من مختلف دول العالم، لدعوتهم لتوحيد الجهود من أجل وقف "العدوان" على قطاع غزّة وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة.
وقال البيان، الذي لم يوضح فحوى رسالة بلينكن، إن عمار، جدد خلال اللقاء "موقف تونس الثابت والواضح من العدوان غير المسبوق لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) على الشعب الفلسطيني، والذي نتج عنه وضع كارثي لا مبرّر له في الأراضي المحتلّة".
وشدد عمار، "على ضرورة الوقف النهائي والفوري لهذا العدوان الهمجي، والتسريع في إيصال المساعدات، وإنهاء حالة الحصار الظالم للشعب الفلسطيني".
وأكد البيان، أنه "بالرغم من الخلاف الكبير بين مواقف البلدين بشأن القضية الفلسطينية والحرب على غزّة، سيتمّ مواصلة العمل على تطوير العلاقات التونسية الأمريكية في مختلف الميادين، خدمة لمصالح البلدين الصديقين، في إطار علاقاتهما التاريخية، التي تمتدّ إلى أكثر من مئتي سنة".
وفي 2 نوفمبر الماضي، خاطبت تونس عبر وزير خارجيتها، مجلس الأمن الدولي وعددا من المنظمات الدولية والإقليمية، من أجل تحقيق "وقف فوري للعدوان على الشعب الفلسطيني".
وذكرت الخارجية التونسية، في بيان لها حينها، أن عمار، وجه رسائل إلى نظرائه في الدول الأعضاء بمجلس الأمن وعدد من الدول لا سيما الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وإدخال المساعدات ورفع الحصار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة، "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".