بالفيديو.. جنود لواء جولاني يرقصون فرحا بعد سحبهم من غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
نقل مقطع فيديو، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مشاهد الفرحة العارمة التي غمرت جنود لواء النخبة "غولاني" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فور إبلاغهم من قبل القيادة بقرار سحبهم من قطاع غزة وإعادتهم إلى إسرائيل.
وأظهرت المشاهد العشرات من جنود الاحتلال، وهم يتجمعون في قاعة كبيرة معبرين عن فرحتهم بمغادرة قطاع غزة بالأغاني والأهازيج لحظة تلقيهم خبر انسحابهم من أرض المعركة.
وقال موقع "واللا" الإخباري والقناة "12" "بعد نحو شهرين في غزة، وسقوط 44 مقاتلا منه، غادر مقاتلو لواء غولاني قطاع غزة، لالتقاط أنفاسهم، وزيارة أهاليهم لبضعة أيام".
وأضافت القناة "12" أنه "بعد 9 أيام من المواجهة الصعبة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، والتي قتل خلالها قائدهم المقدم تومر جرينبيرج و8 ضباط ومقاتلون آخرون، خرج مقاتلو لواء غولاني من غزة".
رأيتم من قبل جيشا يحتفل بانسحابه؟!
لواء جولاني(أكبر وأقوى ألوية الجيش الإسرائيلي)يحتفلون بخروجهم من #غزة أحياء!
يحتفلون بهروبهم من جحيم الحرب مع المقاومة
يحتفلون بأنهم أخيرا سيتخلصون من الحفاضات!
هذا هو حال جيش العدو الذي تتسابق الحكومات العربية على عقد معاهدات السلام معه pic.twitter.com/ygEz9HQ3Ap
وأشارت القناة إلى أن "الجنود ينتظرون الأوامر للعودة إلى قطاع غزة، لمعاودة القتال".
وقُتل العشرات من جنود الغولاني في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام في السابع من أكتوبر 2023، كما سقط آخرون في المعارك البرية في قطاع غزة مع توقعات بزيادة الخسائر في صفوف غولاني إذا طال أمد المعارك
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات كشف جنود في جيش العدو الصهيوني اليوم الخميس عن فقدانهم الثقة بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع . ونقلت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” عن جنود احتياط قولهم: “لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها”، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن “من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية “. وأضاف الجنود: “كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى “. وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم “يُجبَرون على اربعة أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة”.